وفي تصريح لوكالة الانباء الايرانية "ارنا" الیوم الاربعاء قال الادمیرال سیاري، ان القوة البحریة للجیش الايراني تتابع برامجها وفقا للجدول الزمني المحدد، بل وانها خططت لبرامج العامین القادمین وما بعدهما ایضا حیث سیتم الاعلان عن المنجزات الجدیدة في حینها.
وأضاف سياري: ان القوة البحریة للجیش تقوم حالیا وفقا لحاجتها بصنع فرقاطات قاذفة للصواریخ من فئة "بیكان" و"كمان" ومدمرات من فئة "جماران" وغواصات خفیفة ومتوسطة حیث نمضي في صنعها الى الامام بالمواكبة مع تكنولوجیا الیوم.
واشار الى قدرات الخبراء الایرانیین في تصمیم وصنع واصلاح وصیانة مختلف أنواع السفن والغواصات، موضحا ان مدمرة "ولایت" المتطورة ستنضم للخدمة قبل نهاية العام الایراني الجاري (ینتهي في ١٩ اذار/مارس ٢٠١٣).
واكد بأنه على القوة البحریة ان تنظر برؤیة اوسع لموضوع التهدیدات، مضيفا: ان هذا الامر یاتي من منطلق ان نطاق مهمة القوة البحریة في الجيش ابعد من حدود ایران وتشمل الساحة الدولیة، لكن مجال عمل سائر القوات داخلي.
واوضح بان لدى القوة البحریة برنامجا للتواجد الاستراتیجي في البحار، وان برنامج القوة البحریة للجیش واسع جدا ویمضي الى الامام قدما تماشيا مع حاجات الیوم.
واشار الى ارسال الغواصة "يونس" الى البحر الاحمر، موضحا ان هذا الاجراء جرى بهدف اظهار قدرات القوة البحریة لجیش الجمهوریة الاسلامیة في ايران، واليوم هناك وحدة من البحریة الایرانیة تقوم بمهمة توفیر الامن للسفن التجاریة وناقلات النفط الایرانیة في خطوط المواصلات البحریة في خلیج عدن.
واوضح بان القوة البحریة ستواصل مهمتها في توفیر الامن لخطوط المواصلات البحریة للسفن التجاریة وناقلات النفط الایرانیة في مواجهة قراصنة البحر، مشيرا الى ان قراصنة البحر هاجموا سفنا ایرانیة في عملیتي قرصنة بـ ٢٠ و ٣٠ زورقا سریعا.
واضاف: ان القرصنة بهذا العدد من الزوارق السریعة مؤشر على ان قراصنة البحر مدعومون من قبل بعض الدول التي تسعي وراء تبریر وجودها في المنطقة، عن طريق خلق حالة من اللاامن لكن تحت سیطرتها في المنطقة، لانه لو تواجدت سائر الدول كإيران وحاربت الارهاب لما كنا نشهد حدوث القرصنة البحریة فیها، وبالتأكيد فإن ارسال الوحدات البحریة الى المیاه الحرة والدولیة سیستمر دوما ولا علاقة لهذا الامر بقراصنة البحر.
وأكد الاميرال سياري على ان القوة البحریة الايرانية لا حاجة لها الى الخارج في مجال صنع مختلف انواع الصواریخ ومن ضمنها صواریخ "بحر –بحر" و"بحر-جو".