اصدر الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز أمرا ملكيا باعفاء الأمير عبدالعزيز بن بندر بن عبدالعزيز من منصب نائب رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات وعين مكانه الفريق ركن يوسف الادريسي الذي كان يشغل منصب مساعد رئيس هيئة الاستخبارات العامة.
وقد جاء قرار الملك بناء على ما رفعه رئيس هيئة الاستخبارات العامة حسب ما أشار بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء السعودية
ويربط العديد من المراقبين بين التعديل الجديد و تعيين بندر بن سلطان بن عبدالعزيز في تموز/يوليو الماضي رئيسا- للاستخبارات السعودية
خلفا للأمير مقرن بن عبدالعزيز الذي تم اعفاؤه وتعيينه مستشارا ومبعوثا خاصا للملك.
و يقول المراقبون ان بندر بن سلطان يريد ترتيب وضع جهاز الاستخبارات و جعله في عهدته تماماً دون وجود شريك آخر و ان الملك وافق على ذلك ضمن توزيع المواقع داخل العائلة المالكة لارضاء الجميع و الحيلولة دون انفجار الخلاف بين اجنحة العائلة في ظل اجواء من الترقب و التحفز بعد انباء عن تدهور في صحة الملك قد لا يمكنه من العيش طويلاً وهو ما يفتح ابواب التنافس على العرش و المناصب الاخرى .
و تسلط وسائل اعلام غربية الاضواء على دور ما لبندر بن سلطان العائد بعد ابعاد قسري و الذي اسندت اليه مهمة الاستخبارات عن عمد في اجواء متلبدة في المنطقة تأتي على رأسها قضية سورية و الخلاف مع ايران.