وقال ان هناك “حملة شرسة لتشويه سمعة مجلس النواب مؤكدا وجود “موظفين في مجلس النواب متعاونين مع بعض الجهات للقيام بتلك الحملة”.
وكان عدد من وسائل الاعلام والمواقع الاخبارية إضافة الى مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية تداول أخباراً غير صحيحة استهدفت النيل من مجلس النواب.
ومن هذه الأكاذيب القول إن مجلس النواب أقام دعوة إفطار بتكلفة ٢٥٠ مليون دينار، كما تناولت المواقع أعداد المستشارين في مجلس النواب حيث اكد الجبوري عدم صحة هذه الاخبار مبينا أن كل المستشارين من أعضاء مجلس النواب السابقين يعملون بصفة تطوعية.اضافة الى خبر كاذب عن منح النواب مبالغ بصفة عيدية.هذه الحملة الشرسة التي يتعرض لها مجلس النواب هي جزء من حملة مبرمجة تتعرض لها مؤسسات الدولة الرئيسة لا سيما مجلس النواب والحكومة والقوات المسلحة والحشد الشعبي وشبكة الاعلام العراقي. ولا يمكن الفصل بين هذه الحملة الاعلامية وما يدور في جبهات القتال بيننا وبين داعش وبقايا البعثيين الذين يعملون تحت رايته السوداء.فهما جبهتان تكمل إحداهما الاخرى.ومثلما جند داعش مقاتلين من بلدان شتى فانه جند كتابا واعلاميين من مشارب عدة للاشتراك في الحملة الاعلامية ضد الدولة العراقية.والمؤسف ان موظفين في مؤسسات الدولة جندوا انفسهم في هذه الحملة عن وعي او بدونه فصاروا أدوات بيد داعش يحركها مثل بيادق الشطرنج مخالفين بذلك قوانين الدولة وابسط أخلاقيات الوظيفة والمواطنة. وليس امام هؤلاء الا ان يثوبوا الى رشدهم قبل ان تتخذ الدولة بحقهم إجراءاتها القانونية العادلة.