:: آخر الأخبار ::
الأخبار الكمارك تطمئن: لا رسوم على السيارات الهجينة والكهربائية رغم تحديث الأسعار (التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٨ م) الأخبار النزاهة تضبط متهمين بتعقيب معاملات دون تخويل في ميسان (التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٣ م) الأخبار وفاة ١٣ حاجاً إيرانياً في الأراضي المقدسة وسط موجة حر شديدة (التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٤ م) الأخبار توزيع قطع أراض لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة أم العصافير (التاريخ: ٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٤٣ م) الأخبار العراق يُكثّف جهوده لوقف حرق الغاز وتحقيق الاكتفاء الذاتي (التاريخ: ٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠١:٥٩ م) الأخبار انتشار الإيدز في العراق.. أرقام صادمة وتحذيرات من تفاقم الأزمة (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٥:٢٣ م) الأخبار تحذير عاجل لسكان سامراء... انقطاع المياه يقترب (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٣ م) الأخبار بريطانيا تشن حربًا على السجائر الإلكترونية... الحظر يدخل حيز التنفيذ (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ٠٤:١٧ م) الأخبار قفزة نوعية في الصناعة العراقية. رئيس الوزراء يفتتح مصانع ضخمة للصناعات الغذائية (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:٣٦ ص) الأخبار محطة الكهرباء في مطار الموصل أصبحت جاهزة... هل بدأ العد التنازلي للإقلاع (التاريخ: ٣١ / مايو / ٢٠٢٥ م ١١:١٦ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟! (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م) المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟ (التاريخ: ٣٠ / أبريل / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٠ / ذو الحجّة / ١٤٤٦ هـ.ق
١٨ / خرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٢٤
عدد زيارات اليوم: ٣١,٥٣٤
عدد زيارات اليوم الماضي: ٥٦,٧٧١
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٤,٢٦٩,٤٧٩
عدد جميع الطلبات: ١٩٠,٧٦٧,١٤٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٣
الأخبار: ٣٩,٤٠٣
الملفات: ١٥,٧٧٩
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات تحرير الفلوجة .. تأمين بغداد واستعادة الانبار

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عادل الجبوري التاريخ التاريخ: ٢٥ / يوليو / ٢٠١٥ م المشاهدات المشاهدات: ١٥٢٣ التعليقات التعليقات: ٠
تبعد مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الانبار، والتي تجري فيها حاليا معارك ضارية بين قوات الجيش والحشد الشعبي من جهة، وعصابات تنظيم داعش من جهة اخرى، حوالي خمسين كيلومترا عن العاصمة بغداد، ولايشعر المسافر الخارج من بغداد بأتجاه الغرب، ان الفلوجة تتبع الى الانبار ولاتتبع الى بغداد، فضلا عن ذلك فأن الكثير من ابنائها كانوا خلال الظروف الامنية المستقرة يبدون وكأنهم الاقرب الى بغداد منهم الى الانبار.

صحيح ان الفلوجة، التي تبلغ مساحتها ٤٨٠ كيلو مترا مربعا، وعدد سكانها حوالي خمسمائة الف نسمة، تعد من الناحية الادارية قضاء تابعا لمحافظة الانبار، بيد انها وفق الحسابات الامنية والعسكرية وبحسب ما يرى خبراء ومختصين في الشؤون الاستراتيجية انها تقع ضمن حدود العاصمة بغداد، او بتعبير اخر في اطار غطائها الامني.

ولمن ينظر في الخارطة ويتمعن فيها يتضح له ان مدينة الفلوجة تعد حلقة وصل ونقطة التقاء الانبار بمساحاتها الواسعة المترامية وامتداداتها الجغرافية على سبع محافظات وثلاث دول، مع بغداد العاصمة بثقلها السكاني والسياسي والمؤسساتي.

وموقعها الحيوي والحساس هذا يجعلها تحظى بأهمية كبيرة، في ذات الوقت الذي يحتم فيه على الماسكين بزمام الامور ان يولونها اهتماما استثنائيا في الظروف والاوضاع الامنية الحرجة، التي تشهد قدرا غير قليل من التهديدات والمخاطر الارهابية، كما هو الحال في ظل الظرف الراهن، حيث عصابات داعش تسيطر على مناطق ومساحات عديدة من محافظة الانبار، وتسعى بكل ما اوتيت من قوة وامكانية للوصول الى بغداد واستباحتها.

ومايقال بأن اية عمليات عسكرية ضد داعش في الانبار لن تكون ذات جدوى، حتى وان كانت ناجحة بالكامل ما لم تتحرر الفلوجة اولا، صحيح جدا، ارتباطا بموقعها الحيوي، وارتباطا بوجود عصابات داعش قريبة من العاصمة، واحتمال امتلاك التنظيم الارهابي خلايا نائمة واوكار سرية يمكن له تحريكها باتجاهات مختلفة متى ما وجد ذلك ضروريا.

المسؤولون عن الشأن السياسي والامني في العراق، وفي مقدمتهم القائد العام للقوات المسلحة، اتخذوا القرار السليم بالشروع في عمليات تحرير الانبار من مدينة الفلوجة.

والى جانب صحة القرار، فأن البداية القوية يمكن لها ان تفرز نتائج ايجابية سريعة، فضلا عن النتائج الايجابية اللاحقة على نطاق جغرافي اوسع.

خلال ايام قلائل نجحت قوات الجيش والحشد الشعبي بقطع خطوط الامداد لاراض تسيطر عليها عصابات داعش في شمال الفلوجة، ما يمهد الطريق لضربها في شرق وغرب وجنوب المدينة، وخلال الايام القلائل الماضية تم تطهير منطقتي السجر والشيحة في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة، وتم وضع اليد على عدد لايستهان به من مخابيء الاسلحة وورش تفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة.

كذلك ادت عمليات تحرير الفلوجة في مرحلتها الاولى الى قتل اعداد غير قليلة من الارهابيين وتفكيك شبكاتهم وخلاياهم ووضع اليد على اسلحتهم وتجهيزاتهم واختراق منظومات اتصالهم الالكترونية، وهذه مؤشرات مشجعة جدا، تعززها مواقف ابناء العشائر هناك، التي يؤكد الكثير من شيوخها ووجهائها ان بقاء داعش في مدنهم ومناطقهم يعني توقف وانعدام الحياة الطبيعية، ويقطن الفلوجة عشائر لها ثقلها وتأثيرها وحضورها الاجتماعي، مثل زوبع والبوعيسي وشمر والمحامدة والجميلات واللهيب والعبادلة وعنزة والجبور والبوفهد والحلابسة والبو علوان والدليم، وابناء معظم هذه العشائر تعرضوا لابشع الجرائم والانتهاكات من عصابات داعش، ناهيك عن عمليات النزوح الجماعي الى مدن ومناطق اكثر امنا وامانا.

ويشير نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس الى "ان عمليات تحرير الفلوجة والرمادي تهدف الى تأمين الحدود الغربية للعاصمة بغداد"، في حين يشير قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي الى "ان تحرير الفلوجة يعد بمثابة المفتاح لتحرير باقي مناطق الانبار من عصابات داعش".

وحينما يصف قائد عمليات الانبار، الفلوجة بمفتاح تحرير الانبار، فأنه بلا شك يعني انها ذات موقع استراتيجي مهم، ويعني ان داعش يمتلك فيها وجودا قويا، ويعني ايضا ان استعادتها من قبضة التنظيم الارهابي سيعطي زخما معنويا كبيرا لقوات الجيش وابناء المدينة، سواء الذين مازالوا متواجدين فيها او النازحين منها.

ومن الناحية الامنية فأن النظرة الى الفلوجة تماثل او تشابه النظرة الى ناحية جرف النصر الواقعة على بعد ثمانين كيلومترا جنوب العاصمة بغداد، وتقع على مرمى حجر من محافظتي كربلاء المقدسة وبابل اللتين تحتضنان الكثير من مراقد الائمة الاطهار الى جانب مرقدي الامامين الحسين والعباس عليهما السلام.

ومنذ وقت مبكر بعد سيطرة تنظيم داعش على محافظة نينوى ومناطق اخرى من صلاح الدين وديالى و كركوك تبلورت رؤية لدى كبار القادة الامنيين والعسكريين، مفادها ان تطهير جرف النصر يمثل اولوية اساسية وملحة، وبالفعل نجحت تشكيلات الحشد الشعبي وبأسناد قوات الجيش في انجاز مهمة تحرير جرف النصر، والمناطق المحيطة بها، ليزول خطر التهديد الارهابي الداعشي عن كربلاء ومناطق شمال بابل وجنوب بغداد.

واليوم حينما تعطى الاولوية لمدينة الفلوجة، فأن ذلك يعكس قراءة واقعية وعملية صائبة لمعطيات الميدان، فتحرير تلك المدينة من الدواعش يعني من جانب تأمين مناطق غرب بغداد، وتفكيك الكثير من الخلايا الارهابية النشطة والنائمة، وتهيئة الظروف لعودة الاف النازحين لبيوتهم، ومن جانب اخر يسّهل ويسرّع عملية تحرير مدينة الرمادي، مركز محافظة الانبار والمناطق الاخرى التي تتواجد فيها عصابات داعش.

ولان تشكيلات الحشد الشعبي سيكون لها دور محوري وفاعل في استعادة الفلوجة، فأن ذلك من شأنه ان يساهم في تعميق وترسيخ الثقة بين الحشد وجمهور المدينة، لكن ما ينبغي التحسب له هو ان وسائل الاعلام التي شنت حملات تسقيط واسعة ضد الحشد الشعبي بعد تحرير مدينة تكريت من عصابات داعش، على الارجح ستقوم بنفس الشيء بعد تحرير الفلوجة. لان اجندات اضعاف الحشد الشعبي وتشويه صورته، ومعه الجيش وابناء العشائر الرافضين لداعش ومن يدعمهم ويساندهم، مازالت وستبقى قائمة ومتواصلة، ولعلها ستزداد ضراوة مع كل انتصار يتحقق على داعش.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني