ان قلمي اليوم يخط هذا المقال الغاضب للحق والذي تحتويه الدقة والموضوعية وسأهمس فيه بلغة العارف الفطن بخفايا الامور حول ماحدث من فعل مريض لايستند على تحليل اخلاقي واكاديمي داخل اروقة مجلس محافظة البصرة هذا اليوم ، ضد إمرأة قيادية لايخفى لنا صوتها المدوي للحق دومآ الست نجلاء التميمي وكيف ماواجهته من ضرب وتهجم وإساءه لها ولاعضاء كتلتها الاستاذ غالي المنصوري والاستاذ وليد كيطان ، ومن من؟؟ من اناس لهم سلطة وقاده كتل وساسيين ورجال دين يوهمون انفسهم انهم بسياستهم يستشعرون قيمة الانسان وتقديرا للمرأة اينما كانت ويخدمون ابناء بلدهم، كلا اقول لكم انكم بهذا الفعل قد انعدمت لديكم القيم الانسانية والاخلاقية والذوق في المعاملة ، وان مناصبكم مهما كانت هي مجرد مسميات تخلو من جوهر القيم والحقيقه ورداء الدين عند بعضكم هو غطاء لما خفي، فأتسائل ماذا تريدون ان تصنعون بسياستكم الهوجاء هذه؟؟ هل تريدون الوطنيه ام الحرب الحزبية ؟ وعلى اي مبدأ ديني واخلاقي وسياسي وثقافي استندتم وتهجمتم على امرأة فرضت احترامها وتقديرها او على أعضاء كتلة المواطن ؟ يبدو ان الذي يجري على ارض الواقع في مجلس المحافظة والذي تريدون تحقيقه هو الاذلال والتسابق على المكاسب والمصالح الشخصية والحزبيه واحتكار المناصب حتى لوكلف الامر ان يفقدكم الاسلوب الثقافي والاخلاقي مع الاخرين والاستهانه بالمرأة بالخصوص وزرع روح الفتنه والعداء السياسي والشخصي، اذن حقيقة هؤلاء بدأت تلوح لنا في الافق بانهم اشباه قاده وسياسيين ليس في وارد تفكيرهم خدمة المواطن بل كل اهدافهم الوصول الى غاياتهم الحزبيه والشخصيه ولايملكون سوى التفكير الضيق والمعامله المشينه التي لاتمت للاتزان الاخلاقي بصله ولايصدق تبريراتهم البائسة سوى السذج الذين ينعقون وراء الباطل. اخيرا اود ان اقول نحن غاظبين من الحدث والاساءة والتهجم الذي لاقته عضو مجلس محافظة البصرة الست نجلاء ونحن مع مطالبتها بحقها قلبآ وقالبآ وضد هذا الفعل الوقح والجارح وسنقف وقفه جادة للدفاع عن الحق وكشف كل الوصوليين والانتهازيين ليعرف الشعب العراقي والبصري حقيقة هؤلاء. وندعوا من الله ان يكون في عون كل عراقي غيور وكل من وضع نصب عينيه خدمة بلده والدفاع عن ابناءه...