جريدة الشرق الاوسخ السعودية على الرغم من وساختها وقذارتها انها لسان حال نظام مهلكة ال سعود الوهابية المتهالكة المتخلفة وتروج لافكار مدرستها التكفيرية الوهابية والمعروفة بخطها التظلليلي ومستميتة حتى انقطاع النفس لاحلال الديمقراطية في سوريا واسناد وتأييد ارهابيي النصرة وداعش من الذباحين وغيرهم فيها مع ان البلد الذي تمثله لا يشم فيه ولو رائحة للديمقراطية . تعتمد هذه الجريدة الوسخة على كتاب وصحفيين عرب من ذوي العوق الفكري من خلال شراء ذممهم وتجزل بالعطاء كامل الدسم وبالورق الاخضر كما يديرها صحفيين يمثلون مهلكة ال سعود ويكتبون فيها ما يؤمرون بكتابته وحسب الطلب وليس لهم اي هامش من الحرية فمثلا يكتبون وبألحاح عما يسمى بالثورة السورية والديمقراطية والحريات مع ان بلدهم او مهلكتهم قلنا لا يشم منها رائحة للديمقراطية واصلا هذا المصطلح محرم عندهم شرعا طبعا حسب شريعة الدين الوهابي حيث لا يجوز الخروج على ولي الامر وان (طيح حظهم بالنعال) وهتك اعراضهم وعليهم بالصبر والطاعة والواقع ان مهلكتهم اولى بذلك لان منطقة شخابيط الخليج يحكمها كارتل عائلي معتق معروف بالقسوة والبطش مع هذا تصر هذه الجريدة على تزييف الحقائق والازدواجية في المعايير فهي تريد الدمقراطية لبلد لا يعنيها فالمهلكة الوهابية وقفت السد المنيع بالضد من ثورات الربيع العربي وقلبته الى خريف وشتاء ثم جعلته ربيعا سلفيا وهابيا وتزعمت الثورة المضادة له ففي مصر عملت المستحيل من اجل اللا مبارك واستضافت بن علي مخلوع تونس كما استضافت غيره من قبل من المجرمين, اما البحرين فحدث ولا حرج دخلت بقواتها بما يسمى (بدرع الخنزيرة) لقمع الثورة فيها وليس هذا فحسب بل خنقت صوتها وعتمت عليه . على ضوء ماتقدم فنهج هذه الجريدة المشبوهة (الشر….الوسخ) عدائية وتحريضية وللعراق حصته منها داعية لتفرقة ابناء العراق الواحد والتي باتت معروفة للجميع وهي في الحقيقة لا تستحق ان تقرأ لانها تنشر وساختها في ربوع العراق دون حسيب او رقيب وبدلا من اتخاذ قرارا حازما جازما بحقها من قبل الحكومة العراقية وكنس وساختها وشبهتها بعيدا عنا نرى العكس تبين ان تمويلها من اموال عراقية صرفة اذ يعطى لها اكبر نسبة من اعلانات الحكومة العراقية فلها حصة الاسد فيها وانا اتصفح اعدادا مختلفة منها احصيت في عدد من اعدادها ٤٠ اعلانا عراقيا وعدد اخر ٣٢ اعلان واخر ٢٥ اعلان وقلة من الاعداد وصلت الاعلانات ١٠ وهكذا وبالمقابل صحفنا الوطنية محرومة من هذه الاعلانات وتغلق لقلة التمويل الا اللهم ربي دخولها العراق من باب معرفة او قراءة افكار عدوي لكني اشك في ذلك.