:: آخر الأخبار ::
الأخبار السوداني في البصرة السبت لوضع حجر الأساس لطريق الفاو وافتتاح مؤتمر استثماري (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ١٠:٤٢ م) الأخبار تمديد هدنة غزة ٤ أيام.. حماس وافقت وأبلغت الوسطاء (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ٠١:٢٦ م) الأخبار البنك المركزي يعلن وصول شحنات الدولار من مطار بغداد (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ٠١:٢١ م) الأخبار الأنواء الجوية: طقس صحو وارتفاع بالحرارة حتى الأحد المقبل (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ١١:١٧ ص) الأخبار التربية تحدد موعد إعلان نتائج الدور الثالث للسادس الإعدادي (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ١١:١٠ ص) الأخبار النزاهة: السجن ٧ سنوات لضابط برتبة عقيد اقترف جريمة الرشوة (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ١١:٠٦ ص) الأخبار إيلون ماسك يرد على دعوة من حماس لـ "زيارة غزة" (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ١٠:٠٧ ص) الأخبار ‏وزارة المالية: توصيات لجنة الأمر الديواني بشأن سلم الرواتب سترفع إلى مجلس الوزراء‬ (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ٠٩:٥٥ ص) الأخبار ‏وزارة المالية: توصيات لجنة الأمر الديواني بشأن سلم الرواتب سترفع إلى مجلس الوزراء‬ (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ٠٩:٥٥ ص) الأخبار وزير التعليم يناقش بالدوحة إنشاء الجامعة العراقية القطرية في بغداد (التاريخ: ٢٩ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م ٠٩:٤٢ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا (التاريخ: ٦ / أكتوبر / ٢٠٢٣ م) المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA …. (التاريخ: ٣٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية" (التاريخ: ٢٥ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي (التاريخ: ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٣ م) المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع... (التاريخ: ١٥ / يوليو / ٢٠٢٣ م) المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..! (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟! (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات... (التاريخ: ١٩ / يونيو / ٢٠٢٣ م) المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته. (التاريخ: ٧ / يونيو / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٧ / جمادى الأولى / ١٤٤٥ هـ.ق
٩ / آذر / ١٤٠٢ هـ.ش
٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٣ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٩٤
عدد زيارات اليوم: ٩٤٤
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٤,٢٧٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٥,١١٩,٧٣٦
عدد جميع الطلبات: ١٧٢,٧٥٥,٢٠٨

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٢٨٦
الأخبار: ٣٧,٣٢٣
الملفات: ١٣,٤٠٥
الأشخاص: ١,٠٦٠
التعليقات: ٢,٤٠٠
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات العبادي.. بين ضغط الاصلاحات والتلويح بسحب الثقة

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: عادل الجبوري التاريخ التاريخ: ٢٢ / نوفمبر / ٢٠١٥ م المشاهدات المشاهدات: ٨٠٥٠ التعليقات التعليقات: ٠

اخذ الحديث عن سحب الثقة برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ينتقل من الكواليس والاروقة السياسية الخاصة الى عموم الرأي العام والشارع العراقي، متزامنا مع الخطوات والاجراءات الاصلاحية التي اتخذها او اعلن عنها العبادي خلال الشهرين الماضيين، استجابة لدعوات المرجعية الدينية في النجف الاشرف، ونزولا عند مطاليب طيف واسع من الجمهور العراقي بمختلف الوانه واتجاهاته وانتماءاته.

ومن غير الواضح حتى الان الأطراف المحركة لملف سحب الثقة في مثل هذا الظرف الحساس والخطير أمنيا وسياسيا واقتصاديا، لكن قد لايكون خافيا او بعيدا عن دائرة الاستنتاج والتحليل الصحيح، ان اجندات سحب الثقة وان كان جانب منها مستندا الى مبررات مقنعة ومقبولة بمقدار معين، الا انها لاتخرج عن نطاق الدفع بالامور الى المزيد من التعقيد والتأزيم، وتتداخل في تلك الاجندات العوامل الداخلية والعوامل الخارجية، وكذلك تتداخل مصالح وحسابات شخصيات معينة مع مصالح وحسابات قوى وكيانات سياسية وحزبية.

ولعل نظرة معمقة، وتأمل طويل في مجمل تفاعلات المشهد العام توصلنا الى نتيجة مفادها، ان الأطراف التي عارضت الإصلاحات منذ البداية، او اكتشفت فيما بعد انها تتقاطع مع مصالحها الخاصة، هي ذاتها التي راحت تتحرك اليوم بأساليب مختلفة وأدوات شتى لتفعيل وتحريك ملف سحب الثقة من العبادي، واضعة في حساباتها انها اذا لم تتمكن من إزاحته، فإنها يمكن ان تنجح في اضعافه ومحاصرته، وإذا لم تفلح بذلك ففي أسوأ التقادير تقوم باشغاله وإرباكه،وبالتالي افراغ مشروع الإصلاحات من محتواه، واضافة ازمة اخرى لقائمة الازمات الطويلة التي تثقل كاهل العراقيين، ولتتلاشى بالتالي أي امال وتمنيات بحصول تقدم الى الامام، ولو كان طفيفا.

واول من يعارض الاصلاحات، بل ويقف في وجهها بكل ما اوتي من قوة، هي مافيات الفساد المالي التي تغلغلت خلال الاعوام الاثني عشر الماضية، في كل مفاصل الدولة، لاسيما الحساسة والمهمة منها، والتي تتمتع بأمكانيات وموارد مالية كبيرة جدا، وبعض تلك المافيات مرتبط بقوى وشخصيات سياسية نافذة ومؤثرة، وطبيعي ان تقليص النفقات والتقشف سينعكس عليها سلبا، والانكى من ذلك فأن فتح ملفات الفساد سيؤدي الى فضحها وتعريتها، وهذا ما تحاول منع حصوله بأي ثمن.

الفريق الاخر الذي يعارض الاصلاحات، يتمثل بالاطراف التي خسرت مواقع حكومية تتيح لها الاحتفاظ ببعض نفوذها وتأثيرها وامتيازاتها، وكذلك الاطراف التي فقدت جزءا من امتيازاتها، سواء في السلطة التنفيذية او التشريعية او القضائية، الى جانب المؤسسات العسكرية والامنية.

الفريق الثالث المعارض للاصلاحات، يمثله اتجاه سياسي معين، يريد ان يفصّل الاصلاحات وفق ما يتناسب مع مصالحه وتوجهاته، من خلال طرح جملة شروط ومطاليب، من بينها اصدار عفو عام عن السجناء، والسماح بعودة النازحين الى مناطقهم ومدنهم، والموافقة على تسليح وتمويل ابناء المناطق المحتلة من قبل تنظيم داعش ليتولوا بأنفسهم تحرير مناطقهم.

وهناك الى جانب كل هؤلاء، من يرى "ان العبادي ضعيف ومرتبك ومتردد في خطواته واجراءاته، وانه غير قادر على ان يفعل شيئا حقيقا، ناهيك عن ان كل ما قام به حتى الان لايعكس وجود رؤية اصلاحية عميقة وناضجة، لذا فأن الامور ستبقى تدور في حلقة مفرغة، ان لم تزداد سوءا في ظل الازمات المالية، والتحديات الامنية، والتجاذبات السياسية، ان لم يصار الى البحث عن بديل قوي وحازم للعبادي".

وحتى وان كانت تلك الرؤية صحيحة، وهي في جانب منها كذلك، الا ان العلاج والحل يبدو غير واقعيا بالمرة في خضم مايمر به العراق من ظروف حرجة وتحديات خطيرة.

في اخر خطبة للمرجعية الدينية من الصحن الحسيني الشريف في مدينة كربلاء المقدسة، اشار معتمد المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي، الى ان الاجراءات الاصلاحية التي انجزت خلال الفترة الماضية، لم تكن جوهرية، بيد انه شدد على ضرورة الاستمرار بها، وتكاتف الجميع لانجاحها، وعدم التعكز بالدستور لافشالها وتعويقها، وفسر البعض موقف المرجعية بأنه دعم للعبادي وتشديد على ضرورة المضي بالاصلاحات، وتوسيع نطاقها، رغم ان بعض الاوساط والمحافل المحركة لملف "سحب الثقة" من العبادي، حاولت تصوير عدم لقاء الاخير في زيارته للنجف الاشرف باية الله العظمى السيد علي السيستاني بأنه رسالة ضمنية فحواها "ان المرجعية رفعت يدها عن العبادي"، وهذا امر قد يكون بعيدا عن الواقع، لاسيما وان الفترة الزمنية منذ انطلاق الاصلاحات لم تتجاوز الاربعة شهور.

والى جانب الاطراف الداخلية المعارضة للاصلاحات، والساعية في ذات الوقت الى تحريك "سحب الثقة" عن العبادي، فأن اطرافا خارجية، ربما كانت الولايات المتحدة الاميركية من بينها، تتبنى تحركا مماثلا، لايهدف بالضرورة الى اقصاء العبادي وابعاده عن الرئاسة، ولكن يراد منه مساومته وارغامه على تقديم جملة تنازلات، منها، تحجيم الحشد الشعبي وعدم اعطاءه دورا محوريا في القتال ضد تنظيم داعش، وكذلك غض الطرف عن أي تواجد بري للقوات الاميركية في العراق، وعدم الاستعانة بالروس في محاربة الارهاب كما فعلت سوريا، وتلبية بعض مطاليب المكون السني.

وقد لايخرج التحرك الاميركي لعقد مؤتمر في مدينة اربيل لاطراف سياسية مختلفة، بعضها معارض للعملية السياسية، وبعضها الاخر مطلوب للقضاء، عن سياق الضغط على الحكومة ورئيسها، من اجل ابداء مرونة في القضايا المشار اليها انفا، ومن غير المستبعد ان تستغل واشنطن اثارات "سحب الثقة" لتوجيه المزيد من الضغط على العبادي، وهو ما يمكن ان يلاقي ردود فعل قوية من قبل بعض المشاركين في العملية السياسية، وخصوصا بعض حلفاء العبادي في التحالف الوطني العراقي الذي يمثل الاغلبية في مجلس النواب.

وما ينبغي التأكيد عليه هنا، ان الاجراءات والخطوات الاصلاحية، مع كل ما يطرح ويثار حولها من ملاحظات وتحفظات ومؤاخذات، لابد ان تستمر وتتواصل، وتصحح مساراتها الخاطئة والمتسرعة، وكذلك فأن أي توجه لسحب الثقة من رئيس الوزراء في المرحلة الراهنة تحديدا يعني المزيد من خلط الاوراق، وفتح الباب واسعا على مصراعيه لخيارات غامضة، يصعب الاتفاق والتوافق على أي منها خلال وقت قصير، فضلا عن ذلك فأن الازمات والمشاكل الامنية والاقتصادية والسياسية القائمة حاليا لن تجد طريقها الى الحل، ان لم تزداد تشابكا وتداخلا وتعقيدا في ظل بيئة محلية واقليمية مفتوحة على كل-بل واسوأ-الخيارات.

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات الوطن وشمع عسل السفارة..!

المقالات هل تقبل واشنطن هزيمة مشروعها في أوكرانيا؟!

المقالات الشعب الأمريكي وقفص الشركات...

المقالات النظام العالمي.. قواعده وإستثناءاته.

المقالات موازنة الدولة العراقية للعام ٢٠٢٣ نقد وتحليلا للحلقة الثانية: العجز يعجّز الموازنة

المقالات الإمام جعفر الصادق.. مكتشف نظريات العلم الحديث، شهيد الحقيقة

المقالات جيك سوليفان إلى السعودية بين الابتزاز وكسر بريكس

المقالات من هو طيب رضائي ؟ وما علاقته بالشاه !

المقالات الدولار الى اين..صعودا ام هبوطا

المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات غربة الطلبة المتدينون في الجامعات

المقالات الشهادة والسيادة هو شعار أستذكار القادة

المقالات الحشد الشعبي بين الواجب والمسؤولية

المقالات قراءة في موجودات القوة عند القائد أبو مهدي المهندس..

المقالات رسالة وفاء إلى شهداء الدنيا والآخرة

المقالات قراءة في الحكومة الاسرائيلية الجديدة

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني