كل امة ولها سماسرتها وخونتها.... انها الحثالات التي لا تخلو منها امة على الأرض.....حثالات امتنا الجدد كما التي سبقتها وضعها الكارهون لعراقنا.... ادوات لتمرير مشروع التقسيم والتحاصص..... كان مفروضاً عليها (الحثالات) ان تقدم الشكر والأمتنان لمن يغسل بدمائه اوحال الأغتصاب ....ويرتق المتبقي من شرف الذين خذلوا الأرض والناس ....وفتحوا ابوابهم واعدوا اسرتهم لمرور دواعش النكاح الجهادي..... لا ان يتعهروا (بزفرة) السنتهم ونتانة ضمائرهم, يفترون ويكذبون على من لبّوا نداء الوطن وحافظوا على المتبقي من كرامة الأشقاء!!, متطوعوا الحشد الشعبي ... وقواتنا الأمنية البطلة .. هبّة وطنية متحدية في سكون مقابر قطاع الطرق, ايقظت الوجدان العراقي ....واعادت للأرادة عافيتها وللمبادرات الشعبية روحها, انها اليقظة التي لا تغفو ثانية والخطوات التي لا تتراجع...
الدكتور
يوسف السعيدي