حين يهتم الرئيس الاعلى بمصالح مرؤسيه حين يتفقد احوال من هم دونه حين يسال عما ينقصهم حين يسعى بقوة لنيل حقوقهم حين يحاول تخفيف الامهم حين يبتسم عندما يشعر بفرحهم .. هنا يكون هذا الرئيس الاعلى ناجحا بكل المعايير .. منذ سنوات وموظفي شركات القطاع النفطي يعانون الامرين من هظم حقوقهم ومصادرتها وتعطيلها بلا مبرر لان كل من تسنموا وزارة النفط العراقية لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية وما تدره عليهم من منافع شخصية او حزبية .. لم نرا او نسمع ان وزيرا سابقا او حاليا كلف نفسه عناء متابعة ما يشكوا منه منتسبي وزارته .. او انه فتح خط تواصل معهم .. وهذا هو الحال المعتاد فالوزير لكرسيه وليس للعاملين فيها وهدفه خدمة منصبه لا خدمة الناس الذين يصلون الليل بالنهار من اجل البلد …حتى جاء جبار اللعيبي وزير النفط لتتغير بدرجة ١٨٠ درجة نظرة الموظفين لوزارتهم .. منذ ان وطأت قدمه ارض الوزارة وعينه على العاملين في الشركات النفطية يطالب بحقوقهم ويسعى لانتزاعها بكل ما اوتي من قوة .. ولعل اول الغيث قطرة .. فبعد ان وصلت امال الموظفين في شركات القطاع النفطي الى طريق مسدود في نيل حقوقهم المكفولة بموجب قانون الشركات رقم ٢١ لسنة ١٩٩٧ ها هو يرفع البشرى في بداية شهر رمضان الكريم ويزف خبر تحرير ارباح منتسبي الشركات النفطية وخصوصا شركة نفط البصرة (الشركة الام) لعام ٢٠١٤ نعم منذ ٣ سنوات وهي محبوسه في اروقة ديوان الرقابة المالية وروتين الوزارة وها هي تصل اخيرا في الوقت المثالي لتختلط دموع الفرح بدموع العرفان للوزير جبار اللعيبي ولا نغالي ان قلنا ان جبار اللعيبي هو الاب الشرعي لشركة نفط البصرة بل هو الاب الشرعي لوزارة النفط العراقية ما بعد عام ٢٠٠٣ برغم ما تعرض له الرجل من مضايقات واقصاء وحرب شعواء لكن الله معنا ومعه ولا نملك الا ان نقول له شكرا من القلب سيادة الوزير جبار اللعيبي شكرا على الاهتمام بالموظفين .. شكرا على رعايتهم.. شكرا على وفائكم لاهلكم وابنائكم من القلب وحري بكل كادر وزارة النفط في عموم البلاد بان يعبروا عن تضامنهم ومساندتهم لهذا الرجل الوطني الذي يذلل لهم العقبات وحري بهم ان يقفوا معه كما يقف معهم
شارك