وجنت على نفسها براقش

ومن حقي وحق كل العراقيين ان يفطسوا من الضحك على ما فاه به (أوليد) جاسم الذي صدق ومن قبله شيخ عشيرة گطر حمد بن خليفة انهم امراء ووزراء وان قطر دولة يحسب لها العالم الف حساب وحساب! فاخذوا وبدفع وتكليف من اسيادهم ووفق خطط مرسومة لهم وتنيفذا لاوامر من يعملون خدما وتابعين عندهم يصولون ويجولون ويعلو صوت نباحههم ونهيقهم ويصور لهم انهم قادة وزعماء للامة العربية ومنطقة الشرق الاوسط وبدأوا بكل وقاحة الجبناء وصفاقة العملاء يناطحون بقرونهم الواهية جبال الشموخ والاصالة وعمق التاريخ والحضارة وقيم الشرائع والاعراف العراقية المتجذرة في اديم الرافدين ودماء ابنائهما. انه زمن العجائب وانه الزمن الذي اخبر عنه رسولنا الاعظم (ص) حين قال: يأتي زمان على امتي يتكلم فيه (الرويبضة). صدق رسول الله (ص). والرويبضة ياسادة ياكرام هو الذي (لايهش ولاينش) الخامل الذكر والصيت الذي اذا حضر لايعد وان غاب لايفتقد . والله اعلم ولكنه هو التعريف الذي ينطبق على (الحمدين)ابن خليفة وابن جاسم وعلى بعض شيوخ دويلات وامارات و(ممالك) الخليج !!. الذين يريدون ان يتكلموا باسم الشعوب العربية وينصبوا انفسهم قادة لها وقد خولوا انفسهم بالوصاية عليها وهم يعلمون قبل غيرهم ان الشعوب تعرفهم وتعرف تاريخهم المخزي واصولهم المشبوهة وارتباطاتهم القذرة ودونية اخلاقهم وانحرافاتهم وشذوذهم وضعة احسابهم وانسابهم وعند من يعملون وماذا يخططون . انهم يجنون على انفسهم حين تحرشوا بالجبل وان سكتنا عنهم احتقارا واننا لانراهم اهلا واكفاء يستحقون الرد فليس معنى هذا اننا سنترك لهم الحبل على الغارب ليدسوا سمومهم وحقارتهم بين اطيافنا ويشقوا صفنا وان لنا لجولة حق معهم نضع فيها كل النقاط على كل الحروف ونطالبهم هم ومن يقف وراءهم وكل اذنابهم ممن باعوا وطنهم واباحوا دماء ابنائه بكل الثارات والدماء المسفوكة على مذابح عمالتهم واحقادهم فحين يهدرصوت الحق والحقيقة وتغرد طيور المحبة والاخاء يخرس نباح الكلاب وضُباح الثعالب.