خلال لقاء اذاعي جمعني بالمستشار القانوني والمعاون الاداري في مديرية تربية الرصافة الثالثة في مدينة الصدر الاستاذ رحيم العوفي والحديث عن التجاوزات في المدارس التي كنت اتصور في داخلي انها تتلخص بالتجاوزات اللفظية والجسدية على الملاكات التدريسية فقط؟ لكن تبين فيما بعد ومن خلال الاستاذ رحيم ان الامر يتعدى ذلك . قال الاستاذ وبكل صراحة ان هناك تجاوزات من نوع اخر وهي التجاوزات على البنايات المدرسية ، حيث بين ان الاتفاقية مع الصين تعهدت فيها الاخيرة بناء ١٠٠٠ مدرسة في عموم العراق وكانت حصة مدينة الصدر منها ٤٨ مدرسة ، لكن الشرط الذي وضعته الشركة الصينية وجود مساحة ٣٠٠٠ متر لكل مدرسة وهذا شكل عائقا امام التنفيذ ، اذ لا تتوفر مساحات بهذا الحجم في المدينة ؟ لذا تم مفاتحة الجهات المعنية واقناع الجهة المنفذة ببناء المدارس على استثناء مدينة الصدر من هذا الشرط وبمساحة ١٠٠٠ متر هي مساحة اغلب المدارس المهدمة سابقا .فتمت الموافقة على هذا الامر . المفاجأة في الموضوع وحسب الاستاذ رحيم العوفي ان اغلب المدارس في المدينة متجاوز عليها من قبل البعض من الاهالي، مرة تجاوز على شكل دور سكنية ، ومره اخرى على شكل دور للعبادة ؟ ماشكل عائقا كبيرا في معالجة الامر ومشكلة لابد من حلها ، للاسف ونتيجة عدم الاستجابة من قبل المتجاوزين ..صارت حصة مدينة الصدر من ال ٤٨ مدرسة فقط ( سبعة مدارس)؟
سؤالي هنا الخلل اين يكمن بالتحديد ؟ المجتمع بحاجة الى المدرسة ، والعوائل بحاجة الى دار سكنية ؟