ال سعود يقولون لقادة امريكا هذه الامور حدثت بعد خروج القوات الامريكية ماذا يعني هذا الكلام يعني انهم يطالبون باعادة القوات الامريكية الى العراق واحتلاله الى غزو العراق مرة اخرى وهذه الدعوة طرحها كل من البرزاني وعلاوي بعد خروج القوات الامريكية بأيام
يا ترى مالذي دفع ال سعود وخدمها في العراق من الارهابيين الوهابين والصدامين الى دعوة القوات الامريكية الى العودة الى العراق بل غزوه مرة اخرى وهم الذين طبلوا وزمروا وقتلوا العراقيين ودمروا العراق وأصدروا الاف الفتاوى وهي تكفر العراقيين لانه قبلوا بوجود القوات الامريكية المحتلة واعتبروا ذيح العراقيين الطريق الوحيد الذي يوصلهم الى الجنة ومن لا يذبح عراقي لا يدخل الجنة وبدأ الذبح في كل مكان وفي كل وقت ولكن العراقيون صبروا وتحدوا ولسان حالهم يقول هيهات منا الذلة والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما وبدأت فلول الظلام تتراجع وانتصر العراقيون على اعدائهم واستطاع ان يقف على قدميه ويعتمد على نفسه ويأمر القوات الامريكية مغادرة العراق وفعلا غادرت القوات الامريكية
فال سعود وخدمهم كانوا يعتقدون ان خروج القوات الامريكية يصبح العراق واهل العراق لقمة سائغة ويمكنهم فرض وحشيتهم وظلامهم لكن العراق اصبح اكثر قوة ووحدة بعد خروج القوات الامريكية واصبح قادرا على مواجهة بل ومطاردة عملاء ال سعود وعبيدهم وبدا العراق مصدر اشعاع في الوطن العربي وما الربيع العربي والثورات الشعبية الا نتيجة لتجربة العراق والعملية السياسية السلمية والديمقراطية والتعددية الفكرية وحكم الشعب كل الشعب فهذه التجربة الحالة غير معروفة بل كان تجاوزا على وضعنا المتخلف الذي يعتبرها كفر وخروج على الشريعة كيف نخرج على الحاكم كيف نحاسب الحاكم كيف نغيره فالحاكم الله او الله وضعه لا يخطي ولا ينسى وعلينا الصبر والدعاء له والخضوع له حتى لو جلد ظهرك واغتصب مالك وهتك حرمتك
واعترفت وسائل اعلام ال سعود بان القوات الامريكية كانت القوى الحامية للقوى الارهابية الوهابية والصدامية والان هؤلاء القتلة المجرمين اللصوص بدون حماية بعد انسحاب القوات الامريكية
المعروف ان القوات الامريكية كانت على علم بجرائم طارق الهاشمي ومحمد الدايني والكثير من عناصر المجرمين واللصوص الا ان هذه القوات كانت تدافع عنهم وتمنع اي محاولة القاء القبض عليهم لاسباب خاصة بها
وواصلت كلاب ال سعود وهي تذرف دموع التساميح على بغداد التي اصبحت اشبه بمدينة شيعية اذ تمت اعادة تسمية الشوارع والجسور باسماء رجال الدين الشيعة وترفرف رايات الشيعة ذات الالوان الاخضر الاسود والاحمر في كل مكان
ويحاول هؤلاء الكلاب المسعورة الاساءة الى الاسلام الى شخصية الامام السيستاني الذي يمثل صورة الاسلام الناصحة النيرة وصوته الصادق بعد ان شوهت صورته على يد شيوخ وحاخامات الدين الوهابي حيث صوروا الاسلام دين الجهل والعنف والتخلف
فهؤلاء المتخلفون يعتقدون بكذبهم هذا على الامام السيستاني يمكن ان ينالوا من الشمس ولكن الامام السيستاني يزداد تألقا كلما كذبوا في الوقت نفسه تزداد وجوههم قبحا وقذارة
لا يدرون بان الامام السيستاني هو الذي حمى السنة وحمى المسيحين وحمى كل العراقيين وعندما قام الوهابيون بذبح الشيعة جاء الى الامام السيستاني ذوو الضحايا يطلبون فتوى بالرد على القتلة فقال لهم لو كان لي مائة ولد وقتلوا تسعة وتسعين ولدا ويأتي الولد الباقي ويطلب فتوى لم امنحه وقال السنة انفسنا وليس اخواننا في حين حاخامات الدين الوهابي تكفر الشيعة وتدعوا الى ذبحهم والقضاء عليهم بل هناك فتوى لكل من يريد ان تغفر ذنوبه مهما كانت ويدخل الجنة عليه ان يذبح الشيعة وشددوا على ذبح الاطفال والنساء وسألهم عن سبب ذبح النساء والاطفال قالوا هذه رسالة ربنا فرعون الذي امر بذبح النساء والاطفال ونحن على تلك السنة سائرون