:: آخر الأخبار ::
الأخبار التخطيط: مشروع مجاري الديوانية يهدف لتحويل مياه الصرف الصحي والأمطار إلى صالحة للزراعة (التاريخ: ٢٣ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٥٦ ص) الأخبار وزارة النفط العراقية تباشر بتجربة الدفع الالكتروني في محطات تعبئة الوقود (التاريخ: ٢٣ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٤٨ ص) الأخبار بغداد تدعو دوشانبي إلى فتح سفارة لها لتعزيز العلاقات (التاريخ: ٢٣ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٤٠ ص) الأخبار وزير الداخلية من ذي قار: الوضع الجنائي آمن ومستقر وسنلبي احتياجات قيادة الشرطة (التاريخ: ٢٣ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٣٤ ص) الأخبار الإعلام الأمني: القبض على عصابة تتاجر بالمخدرات في الأنبار (التاريخ: ٢٣ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:١٤ ص) الأخبار السوداني لوزير التجارة السعودي: بغداد منفتحة على الرياض في مختلف القطاعات (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م ٠٢:٠٨ م) الأخبار القضاء العراقي يصدر حكماً بإعدام امرأة تمارس الشعوذة (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٥٣ ص) الأخبار وزير التجارة السعودي يصل العراق (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٤٨ ص) الأخبار الأمن الوطني يعلن تفكيك خلية "درع بغداد" الإرهابية (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٤٥ ص) الأخبار ضبط نحو ٢٠ ألف حبة مخدرة في منزل متهم جنوبي العراق (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م ١١:٣٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المزاج السياسي والإداري!.. (التاريخ: ٢٠ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات المتأملون!.. (التاريخ: ١٨ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات التقييمات وتراجع التعليم! .. (التاريخ: ١٦ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات الناس على أبواب الساسة!.. (التاريخ: ١٥ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات النقاط السوداء!.. (التاريخ: ١٤ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات السوداني وعصا موسى!.. (التاريخ: ١٣ / مارس / ٢٠٢٣ م) المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان (التاريخ: ١٩ / فبراير / ٢٠٢٣ م) المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد (التاريخ: ٣١ / يناير / ٢٠٢٣ م) المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء (التاريخ: ٢٥ / يناير / ٢٠٢٣ م) المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية (التاريخ: ٢٥ / يناير / ٢٠٢٣ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢ / رمضان المبارك / ١٤٤٤ هـ.ق
٤ / فروردین / ١٤٠٢ هـ.ش
٢٤ / مارس / ٢٠٢٣ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٥٧
عدد زيارات اليوم: ٢,٦٠٤
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٦,١٤٨
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٧٠,٤٤٣,١٤٨
عدد جميع الطلبات: ١٦٨,٤٥٨,٣٤٦

الأقسام: ٣٥
المقالات: ١١,٢٧١
الأخبار: ٣٦,٨٠٢
الملفات: ١٢,٧٧٦
الأشخاص: ١,٠٥٧
التعليقات: ٢,٣٨٠
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: د.علي المؤمن التاريخ التاريخ: ١٤ / يناير / ٢٠٢٣ م المشاهدات المشاهدات: ٤٢٧ التعليقات التعليقات: ٠

تتجلى دكتاتورية الصوت العالي في كثير من المجالات الحياتية: الإجتماعية والثقافية والدينية والسياسية، ويمارسها من يمتلك أدوات تعبيرٍ أكثر فاعلية وضجيجاً ومواصلة، ويعمل عبرها على مصادرة أصوات الآخرين، وإن كانوا أكثر عدداً ووزناً، والهيمنة على قرار الجماعة، وإن كانت أغلبيتها ترفضه.    يتميز صاحب الصوت العالي عن الآخرين من خصومه وأصدقائه، بأنه يوظف ذكاءه ودهاءه لتجيير العقل الجمعي لصالحه، ولمهاجمة الآخرين، وأنه يتقن المنطق الشعبوي، ويسوغ لنفسه ممارسات ضد خصومه وأصدقائه، بهدف إضعافهم وإخافتهم وابتزازهم، في وقت لا يفكر الآخرون بهذه الممارسات أو لايستسيغونها.    خطورة صاحب الصوت العالي تكمن في قدرته على تحويل الوهم الى حقائق في العقل الجمعي، وهو أسلوب فاعل وسريع في غسل أدمغة الجماعة، فتنقسم الجماعة المنفعلة المتأثرة بخطابه الى ثلاثة أقسام:    القسم الأول: المؤيدون والأنصار، سواء المقتنعون به أو الإنتهازيون الذي يختبئون تحت مظلته لأسباب مختلفة.    القسم الثاني: المترددون المحتارون بين الإنبهار بصوته العالي وتأثيره، وبين سلوكه الذي ترفضه الأغلبية. هذه الإزدواجية تصب أحياناً في مصلحة صاحب الصوت العالي؛ لأنها تتحول لدى بعض هؤلاء المترددين الى ميول لمصلحته خلال وقائع وأحداث معينة، لا سيما إذا كان خصومه لايحسنون استقطاب المترددين. ويُطلق على المترددين ـ عادةً ـ أصحاب المنطق الرمادي.    القسم الثالث: الرافضون المستسلمون، الذين يعتبرون صاحب الصوت العالي قدراً مفروضاً يفوق قدراتهم على المواجهة، وإن كانوا أكثر عدداً وعدّة منه. ولذلك يعملون على اتقاء مخرجات دكتاتوريته، تحت عنوان المصلحة العليا للجماعة.    على المستوى السياسي، فإنّ صاحب الصوت العالي، هو الذي يمتلك وسائل تواصل وإعلام، ومتحدثين مكثرين، وأموال، ومجموعات ناشطة على الأرض، وعناصر نافذة في مفاصل السلطة. وعبر هذه الماكنة الفاعلة المنظّمة يوهم العالم بأنه يمثل الشعب حصراً، وأنه صوت الجماهير ونبض الشارع وضمير الأمة، وأن ما يقوله هو التعبير الوحيد عن رغبات الناس وإرادتهم وتوجهاتهم، وأنه هو الوطن والوطن هو. أما الذين يخالفونه فهم أعداء الشعب والوطن؛ بل هم مجرد أصفار أمام جبروته الشعبية وسموه الوطني.    لكن صاحب الصوت العالي هذا يمارس ـ في الواقع ـ أبشع أنواع الدجل والتزييف والدكتاتورية؛ لأنه يصادر أصوات الأغلبية الساحقة من الشعب، وينصِّب نفسه قيِّماً على الناس، ويعمل على سرقة قرار الجماهير والوطن، وهو في الحقيقة لايمتلك من الشارع إلّا جزءاً مما يمتلكه الأخرون، بل عادة ما يكون مرفوضاً من الأغلبية الشعبية الصامتة.    يزداد وجود دكتاتوريات الصوت العالي في أجواء الديمقراطيات المنفلتة، التي تكون فيها سلطات الدولة ضعيفة وتعاني من مسارب الفساد والفشل والشلل، وتكون الطبقة السياسية فيها تعاني من نقاط ضعف ذاتية وموضوعية، في مقدمتها التورط بممارسات الفساد، ما يضطرّها الى الصمت حيال صاحب الصوت العالي وسلوكه، وإن كان فساده أكبر منهم مجتمعين، لأن صوته العالي يغطي على فساده ودكتاتوريته، بينما صوتهم المنخفض المبحوح يجعلهم في فوهة مدفع الشعب .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المزاج السياسي والإداري!..

المقالات المتأملون!..

المقالات التقييمات وتراجع التعليم! ..

المقالات الناس على أبواب الساسة!..

المقالات النقاط السوداء!..

المقالات السوداني وعصا موسى!..

المقالات من هو #معاوية_بن_ابي_سفيان

المقالات الدولار، وهروبه بين القانون والاقتصاد

المقالات الدولار، ضريبة الأثرياء على الفقراء

المقالات مقال السوداني في صحيفة اللوموند : العراق وفرنسا يخطوان نحو مستقبل زاهر في العلاقات الثنائية

المقالات اطلالة شهر رجب خير وبركة

المقالات المظاهرة.. ونظرية المؤامرة

المقالات السوداني وحتمية المواجهة ..

المقالات على غير العادة في العراق ، جامعة أهلية توزع مقاعد مجانية !

المقالات بداية انهيار الابتزاز الغربي في شبكات النقل التجاري

المقالات التربية بين التقييم والتقويم..انظروا للتقويم قبل التقييم

المقالات دكتاتورية الصوت العالي..!

المقالات لماذا نبحث في القطاع العام لا الخاص، وما الحل ؟!

المقالات من المسؤول عن ثقافة الشعب الحاكم ام رجل الدين؟

المقالات غربة الطلبة المتدينون في الجامعات

المقالات الشهادة والسيادة هو شعار أستذكار القادة

المقالات الحشد الشعبي بين الواجب والمسؤولية

المقالات قراءة في موجودات القوة عند القائد أبو مهدي المهندس..

المقالات رسالة وفاء إلى شهداء الدنيا والآخرة

المقالات قراءة في الحكومة الاسرائيلية الجديدة

المقالات عندما تلتقي وزير كهرباء العراق.. !

المقالات الأيزيد يستعيدون هويتهم الضائعة بعد ٤٧عاما

المقالات حرب العملات

المقالات تجلى الفكر في الأدب والأخلاق

المقالات تجديد الشهادة وأنتظار السيادة

المقالات غَرَائِب وَعَجَائِبِ اَلْجَوَازِ اَلدِّبْلُومَاسِيِّ اَلْعِرَاقِيِّ...

المقالات تل عبطة.. من التحرير الى التطهير

المقالات لماذا حاربتموني؟

المقالات المخدرات .. آفة تضرب المجتمع العراقي

المقالات احتدام الصراع الانتخابي بين .. الفيل والحمار في امريكا

المقالات إنها كل الحكاية..!

المقالات خطة بن سلمان، لما بعد بوتن! وما علاقة العراق بالأمر...!

المقالات رئاسة الجمهورية .. فوز رشيد وهزيمة برهم النيابية

المقالات کیف تحولت جرف الصخر إلى جرفاً للنصر

المقالات (بيـجـي) مثال الصبر ومعنى النصر

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني