كثرت عمليات الذبح التي كنا نشاهدها من مواقع الكترونية تعود إلى (مصالخ) القاعدة "للذبح الإسلامي" على الطريقة السلفية .كثر الذابحون وكثر المكبرون وكثر المذبحون , من اعترافاتهم عرفنا أن أول سلم الارتقاء إلى تسلم المسؤولية في التنظيم يشترط التكبير اولا , بعدها يجب ان يمارس المنتمي لتنظيم القاعدة الذبح والقتل ليصبح أميرا , وتطور الذبح إلى انتحار وتفجيرات انتحارية !!.
لو غادرنا ما جرى ويجري في العراق ولاحقنا أفعال السلفيين في ربيعهم العربي , لقد شاهدناهم في ليبيا ينبشون قبور الأولياء والصالحين .http://www.youtube.com/watch?v=١LW٦fmaN--w
لم تسلم قبور غير المسلمين منهم فهاهم يهدونها وهم يكبرون !.
في سوريا شاهدنا جرائم ارتكبها السلفيون وقوات النظام اقل ما يقال عنها إنها جرائم بشعة ومروعة .سوريون مذبحون بسكاكين سلفية يرمون في النهر تحت صيحات التكبير .
اختص سلفيو مصر بجرائم من نوع آخر , هم من كانوا حتى الأمس يفتون بحرمة الخروج على مبارك , عمل اغلب شيوخهم كمخبرين للمباحث المصرية. محمد حسان شيخ مشايخ السلفيين في مصر قبل الثورة وبعدها
شاهدوا المنافق الكذاب محمد الزغبي المشهور بتلونه وكذبه .
بعد نجاح ثورة الشباب المصري قام السلفيون بإثارة الكراهية بين أبناء مصر وقاموا بحرق بعض الكنائس وهدم أخرى تحت صيحات التكبير أيضا , هددوا بهدم أضرحة ال البيت في مصر وردعهم مؤقتا تدخل الأزهر .
اخطر تكبير جاءنا من مصر هذه المرة , حين افترى احد شيوخهم على النبي محمد ص من اجل فوز مرشحهم للرئاسة http://www.youtube.com/watch?v=١cJYWoLFA٤M
شيخهم الكذاب الكبير حازم صلاح أبو إسماعيل .
الذي يدعون ان النبي محمد ص راض عنه شاهدوا كذبه
أن اخطر ما يمر به العرب وبلدانهم في هذا الوقت , هو بروز السلفيين كبدائل لأنظمة حكم اختارت شعوبها التغيير .الخطر يكمن في ثقافة القطيع التي ينتهجها السلفيون والتضليل المتعمد والمراوغة. من جانب يلعنون الديمقراطية ومن جانب آخر يكذبون ويفترون ويشتركون في الانتخابات من اجل الظفر بكرسي الحكم .
عبد المنعم الشحات الناطق الرسمي باسم حزب النور السلفي ماذا يقول عن الديمقراطية .
لكنه رشح للانتخابات ودخل المنافسة وخرج منها خاسرا!.
صيحات التكبير تأخذ الشباب , الذين غسلت أدمغتهم بنشوة إلى الانتحار والذبح وارتكاب الجرائم , الصيحات التي رافقت حملة الدعاية للمرشح السلفي المصري حازم صلاح أبو إسماعيل طبعت بطابع هستيري لجموع من الشباب تعرضوا ويتعرضون إلى خداع وتضليل كبير. من هذا القطيع يخرج من سيذبح وينتحر ويفجر. الأغرب ان كل هذه الجرائم ترتكب بمصاحبة للتكبير
هل ستصبح كلمة الله اكبر مرادفة للإرهاب والجريمة بنظر غير المسلمين وحتى بعض المسلمين ؟ .مثلما أصبحت كلمة إرهاب مرادفة للإسلام بفعل جرائم السلفيين..
الخوف كل الخوف من المستقبل , الذي ينتظر الأجيال القادمة إذا استمر الدجل والتضليل والجرائم وثقافة القطيع هي السائدة .
لقد خاب ظننا في ثورات تقودها غربان .
إذا كان الغراب دليل قوم يقودهم إلى ارض الخراب
Hassn_alkhafaji_٥٤@yahoo.com