في هذا الوقت تعمد الحكومة قاصدة ولسبب أو لآخر ربّما تعكر مزاج احدهم أو تجربة لي ذراع، إلى تقليص حمايات المراجع الكرام مع إنها تعلم علم اليقين أنهم مستهدفون من جهات داخلية وخارجية وعلى مدار الساعة وان حركاتهم وسكناتهم مرصودة وان الأجهزة الأمنية تسجل يومياً وتفصيلياً حوادث اعتداء وبمختلف الأسلحة على وكلاء المراجع في المدن و الاقضية والنواحي بسبب خلو مكاتبهم ومنازلهم من الحمايات !.
هل يشك احد بحصول فتنة لا يعلم فصولها ونتائجها إلا الله فيما إذا تعرض احد المراجع لسوء لا قدر الله؟!.
وهل يشك احد من العراقيين بوجود جهات عراقية وإقليمية تعزف على هذا الوتر ومستعدة لدفع مليارات الدولارات وقد دفعت وقادرة على إغراء المتشردين والمسطولين وإغوائهم بالدولارات وتشجيع فتاوى شيوخ الضلالة وفقهاء أجلاف الصحراء وقد فعلت وحاولت ولن تكف.
ألا ترون أن في هذا التصرف ضوءاً اخضر لتلك الجهات ان استأنفوا جهادكم ضد الشيعة فالأبواب مشرعة والساحة مفتوحة ومطعم الرسول جاهز لاستقبالكم؟!.
المرجعية صمام أمان العراق فرضت على المحتل كتابة الدستور بأيدٍ عراقية وأفكار عراقية وإرادة عراقية، أجبرت المحتل على إجراء انتخابات حرة نزيهة بإشراف الأمم المتحدة والجامعة العربية أطفأت نيران الفتن الطائفية ومازالت وجهت، ودعمت، ونصحت، ونبهت ومازالت وستظل
وما أرادها حاكم بسوء إلاّ ابتلاه الله بشاغل ورماه بقاتل.