* قام مفتي جمهورية مصر العربية الشيخ علي جمعة بزيارة لأسرائيل وألتقى هناك بمجموعة من الكهنة ورجال الدين اليهود في مدينة القدس المحتلة ..!!
التعليق : لو قام بهذه الزيارة أي عالم شيعي مهما كان منصبه الديني لأفتى ألف عالم (سلفي وهابي) بوجوب قتل كل الشيعة وعلمائهم فوراً ، لأنهم أهانوا مقدسات المسلمين ، ولأنهم ذهبوا غلى أسرائيل وعملوا حلفاً (صفوياً ) يهودياً ضد العرب والمسلمين ..!
*ذكرت قناة (البي أن ) في برنامج عن السياحة في الوطن العربي بأن هناك تبادل سياحي ملموس بين بعض الدول العربية وإسرائيل على مستوى عال من الأهمية ، وذكرت القناة أرقام مثيرة عن عدد السياح الأسرائيليين الذين زاروا المناطق الآثارية في مصر وخصوصاً الجيزة والأسكندرية وكذلك السياح الذين زاروا العاصمةالقطرية الدوحة خلال العام الماضي وذكرت بأن أكثر من (٢٨٠٠)سائح أسرائيلي تمتعوا بزيارة الدوحة أخيراً..!
تعليق : مومشكلة ..فالأمير حمد صار هو حامى الحمى العربي والأسلامي اليوم ..وكل شيء بيده..والدوحة دوحتهم ...لكن الأمير الشجاع يتهم العراق بأنه أصبح مسرحاً للسياح الأيرانيين في الفترة الأخيرة .. وأصبح ممنوع على العراقيين والأيرانيين أن يذهبوا للسياحة الدينية في سوريا لأنه لا يمكن (للصفويين) أن يدخلوها آمنين، وعلى رجال الثورة السورية- من أبناء العرعور والعريفي وأسامة بن لادن - قتلهم وأبادتهم قبل قتل الجيش السوري هناك ..!!
*قررت الحكومة الليبية محاكمة رموز النظام السابق على جرائمهم التي أرتبكوها بحق الشعب الليبي خلال أربعة عقود من الحكم الدموي لنظام القذافي ، فهلل العرب لذلك وباركوا الحكم مسبقاً .!!
ولكن عندما قررت الحكومة العراقية الجديدة محاكمة أركان النظام البائد ثارت ثائرة العرب من المحيط إلى الخليج ، وقالوا بأن هذه محاكمة إيرانية صفوية للحكم على النظام السني في العراق ، وأن القضاة أغلبهم من الصفويين الفرس الذين يريدون الأنتقام من القائد العربي صدام حسين (حامل لواء العرب في القادسية الثانية ) ..!!
تعليق ..يشهد الله أنا بنفسي كنت أتابع برنامج يومي عن تاريخ آل سعود يعرض من على التلفزيون العراقي عام ١٩٩١ويقدمه الفنان المعروف فيصل الياسري - المقرب جداً من الحكومة وزوج الفنانة هند كامل - وبأمر من الرئيس صدام حسين نفسه وأستمر عرض هذا البرنامج أكثر من شهرين متتاليين ( عن أصل حكام السعودية آل سعود الذي أثبت البرنامج بالوثائق والمستندات بأنهم أسرة يهودية متحدرة من مدينة خيبر وليسوا من العرب ) وكشف البرنامج بالوثائق والصور كيف أن عبدالعزيز آل سعود كان مرتبطاً بالماسونية اليهودية وله علاقات مشبوهة بالتاج البريطاني الذي يسيطر عليه اللوبي الصهيوني ..!!
ولكني لم أسمع من المالكي أو الجعفري أو الخامنئي أو أحمدي نجاد أو حسن نصر الله أو أي قائد أو مسؤول شيعي عراقي أو عربي أو إيراني يقول بأن العائلة المالكة في السعودية هي عائلة يهودية أو غير عربية ..بل يكنون لهذه العائلة كل الأحترام والتقدير ..ولكن هذا لايشفع لهم أبداً ..أليسوا هم شيعة ..؟إذن هم من الصفويين المجوس ..وحتى وأن أحتل صدام الكويت وقتل وشرد أهلها في الصحاري والفيافي بليلة ظلماء ثم قصف بالطائرات والصواريخ مدينة الظهران والقواعد السعودية والمنطقة النفطية وأحتل مدينة الخفجي وحرض جيشه وأتباعه على الزحف المقدس لتحرير مكة من براثن آل سعود عملاء اليهود وحتى وإن قال في بيانه ليلة هجوم قوات التحالف على جيشه في الكويت (خسأ بوش .. خسأ فهد ..خسأ فهد) كررها ثلاث مرات ..ولكنه يبقى عند السلفية السعودية والوهابية وأمراء آل سعود وأمراء الخليج شهيداً ومناضلاً وقائداً مظلوماً ..!!أتعلمون لماذا ..؟أضنكم فهمتم ..!!!
*نجد بأن أكثر الشوارع في إيران وفي العراق هي على أسماء الخلفاء والعلماء من العرب والمسلمين ..كشارع عمر بن عبدالعزيز و شارع الشهيد عمر المختار وشارع الشهيد فتحي الشقاقي وشارع الشهيد أحمد ياسين وأسماء بعض الشهداء ومنهم (خالد الأسلامبولي) الذي قام مع رفاقه بأغتيال الرئيس السادات بسبب زيارته المشئومة لأسرائيل عام١٩٧٩ ..ونجد بأن إيران تستقبل الجرحى والمصابين من المنتفضين من أبناء الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاصب ..ونجد إيران تستقبل القادة الفلسطينيين مثل خالد مشعل ومحمود عباس ورفاقهم من المجاهدين ، وتمدهم بالمال والسلاح ، وتستقبل عوئل الشهداء وتكرمهم وتسمح لأبنائهم أن يكملوا دراستهم في المدارس العربية في إيران مجاناً كما فعلت مع عائلة الشهيد الصغير محمد الدرة ، وأطلقت أسمه على أكبر المعاهد في طهران وعلى أكثر من ١٠٠ مدرسة إيرانية ..!!
تعليق ...ولكن رغم كل هذا ..فإيران عند الوهابية السلفية وعربان الخليج هي عميلة لليهود ، ومتواطئة معهم على قتل الشعب الفلسطيني وتشريده ..وعندما تفكر هذه الدول بهذه العقلية المقلوبة لاتجد الجواب سوى ..أليسوا هم من الشيعة الصفويين..!!
*كل الجنود الأمريكان الذين دخلوا العراق عام ٢٠٠٣ وقاموا بأحتلاله وتدميره وتحطيم بنيته التحتية جاؤا بجميع معداتهم وأسلحتهم عن طريق دول الخليج العربي (حامية العروبة والأسلام) وبعضهم عن طريق الأردن وتركيا ..ولم يدخل جندي واحد عن طريق إيران بتاتاً ..!
تعليق : ولكن يجب أن تبقى إيران وعملائها - النغمة النشاز- فهم من جاؤا بالمحتل الأمريكي وأدخلوه إلى العراق وأدخلوا عملائهم معه على ظهور الدبابات ...وفي الحقيقة لم يدخل مسؤول من المعارضة العراقية على ظهر الدبابات الأمريكية أطلاقاً ، وكلهم دخلوا عن طريق سوريا وعن طريق البر وعن طريق الكويت وذلك لتشكيل حكومة أئتلافية لأنقاذ البلاد بعد حدوث الفوضى العارمة التي حصلت بعد الأحتلال ، وحتى السيد عبدالمجيد الخوئي جاء بسيارات خاصة من الكويت إلى النجف ، وقد توهم البعض من العراقيين بأن عبدالمجيد الخوئي دخل مع الأمريكان فقتلوه مع جماعته قرب مرقد الإمام علي عليه السلام بصورة دموية ...!!
*كل هذا الذي ذكرته من (صفويات مقلوبة) ماهو إلا فيض من غيض ، وكل يوم نكتشف بأن القضية فيها من العجب مايحير العقول والأفهام ، وآخر الأعاجيب أن تجد مهرج علماني مثل المدعو ( نور المرادي) ينجرف إلى الطائفية ويتحول إلى شيخ سلفي (جهادي) وهو يتحدث من على قناة الجزيرة القطرية في برنامج (الأتجاه المعاكس) عن الأنتهاكات والمضايقات الدينية التي يتعرض لها أهل السنة في العراق على يد الشيعة من اليهود الصفويين - على حد زعمه - ..! وهو الذي كان يدعوا من قبل إلى محاربة الفكر الديني المتشدد ويتباهى بالعلمانية أمام الملأ، ولايعلم هذا المنافق بأن دفاعه لاينفعه عندما يتمكن منه السلفييون ويعتبرونه علمانياً نجساً خارجاً عن الأسلام حسب رأي الأمام الشهيد (أبو مصعب الزرقاوي) ويعتبرون زوجته بحكم الطالق حتى بدون علمه ثم يتزوجها أميرهم التونسي أو الصومالي أو اليمني أو الباكستاني (صاحب اللحية الطويلة جداً جداً) بعد أن يقطعوا رأسه (ذبحاً) لأنه من دعاة العلمانية والكفر العالمي ..!!
وأخيراً ...أني أخاطب العقول الحرة المتفتحة ..وأسأل : لماذا يريد العرب من العراقيين أن يعادوا الشعب الإيراني ويعلنوا عداوتهم له ثم يعلنون الحرب عليه مرة أخرى ..؟ولمصلحة من هذا العداء ؟ ونيابة عن من تكون هذه الحرب وهذه التضحيات ؟ ألم يكفهم أنهم ورطوا صدام بحرب ضروس طاحنة مع إيران لمدة ثماني سنوات عجاف راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شاب عراقي ، وتكاثرت الأرامل التي تحدث عنها أمراء الخليج بالسوء والفحشاء وقالوا بأن سعر العراقية صارت (بدينار ونصف كويتي ) ، وتبعثرت أموال وثروات العراق على شراء السلاح وشراء الذمم ، وتدمرت الصناعة والزراعة فيه وعاد العراق إلى العصور الوسطى ، والعرب يضحكون على صدام وعلى العراقيين في وقتها ..!
ثم أنقلب صدام عليهم ..وغزاهم في عقر دارهم ، فولولوا وصرخوا وجمعوا عليه جيوش العالم كله عام ١٩٩١ومن ضمنها إسرائيل الغاصبة ..!!
لماذا يريدون منا أن نقاطع إيران ونعادي إيران ، ونحارب إيران ...؟ وماشئننا نحن بالصفوية والمجوسية التي هي من ديانات الماضي البعيد ، وهل يصح أن نقول على أهل الجزيرة العربية بأنهم كانوا جاهلية على دين أبي جهل وأبي و لهب .؟ ..فنحن عرب وعراقييون لنا أخلاقنا ولنا مكارمنا ولنا ديننا ولنا ثقافتنا ، وكل مايربطنا بإيران هو الجوار والمنافع والمصالح المتبادلة ..فإيران اليوم تعتبر دولة متطورة على كافة الأصعدة ..فهي تمتلك مصانع ومعامل كثيرة وبمواصفات عالمية تنتج فيها السيارات الحديثة بكافة أنواعها والمكائن العملاقة والأدوات الأحتياطية المهمة ، وإيران بلد زراعي مهم يصدر أنواع الفواكه والخضر والحبوب إلى العراق ، كما أن هناك المستشفيات الإيرانية المتطورة جداً والتي يرقد فيها آلاف المرضى من العراقيين والعرب والأجانب وبعضها تعالج المرضى مجاناً لأنها بلد مسلم يحافظ على القيم الأسلامية العليا ..وهناك الشركات الإيرانية العملاقة في البناء والتصنيع والطرق والجسور ..
والشعب الإيراني شعب متحضر ومتطور ، وليس كما يقوله البعض من الذين أعمتهم الطائفية بإن الأيرانيين متأخريين وجهلاء حضارياً ، أدخل إلى إيران وأنظر بعينك قبل سمعك وشاهد مظاهر التطور والنظافة والأهتمام الرائع والتنظيم الباهر في الطرق الجميلة التي تخترق الجبال العملاقة والجسور الهائلة والشوارع والمتنزهات والمتاحف والآثار السياحية والطبيعة الخلابة الساحرة..وإذا عاش الإنسان عشرات السنين في إيران لايُسأل عن دينه ولاعن مذهبه ولاعن قوميته ،ولايرغم على أعتناق أي دين أو مذهب كما يشاع من قبل البعض أو كما يحصل في بعض البلدان العربية ..!
لاشك في أن الشعب العراقي أستفاد كثيراً من الجارة المسلمة إيران خلال سنوات الأحتلال البغيض للعراق بعد تدمير المصانع والمعامل على أيدي القوات المحتلة ، كانت البضائع والسلع الإيرانية تملأ الأسواق العراقية وبأسعار زهيدة ومناسبة ، وتأتي بعدها البضاعة السورية ، ثم التركية ..وهذه كلها دول تعيش في جوار العراق ويجب أن تبقى العلاقات معها طيبة وبعيدة عن الشحن الطائفي المقيت الذي تلعب على حباله منذ التغيير بعض الدول العربية لمحاصرة العراق وزجه في آتون حرب جديدة وتشريد وتجويع شعبه مرة أخرى ..!!
أتركوا الشعب العراقي بحاله ..فالعراق يحكمه أبنائه اليوم ..جلال طالباني ..والمالكي ..والنجيفي ..والعيساوي ..والدليمي ..الشعب العراقي يحكمه السني والشيعي والكردي والمسيحي والصابئي والتركماني والآشوري والايزيدي .. وليس هناك قاسم سليماني يحكم في العراق أو أي جندي إيراني أو ضابط مخابرات إيراني – فأنكم ستجدون ضباط المخابرات الأسرائيليين موجودين في فنادق الدوحة وفي فنادق دبي وفي جدة وفي القاهرة وفي عمان وفي كل مكان من أرض العرب - وليس في العراق أو إيران .. !!
أيها العرب ...دعونا نعيش..دعونا نتنفس ..دعونا نختار من نحب ..ونترك من لانحب ..دعونا نضمد جراحنا ..ونلتفت إلى أيتامنا ..ونمسح الدموع من عيون أراملنا ..ولاتملوا علينا أراداتنا ..فنحن قد خبرنا الحياة ..فلاشأن لكم بنا بعد اليوم ..
وأعلموا أيضاً ...بأننا لانقبل أن تتحول بوصلة الصراع العربي من إسرائيل إلى إيران ..كما لانسمح أبداً أن تتحول بوصلة الصراع الإسلامي العقائدي من محاربة الصهيونية العالمية إلى محاربة الشيعة (الرافضة)..!!!
دمت موفقاً ..
دمت موفقاً ..