شهدنا في الأيام القليلة الماضية العديد من اللقاءات بين القادة السياسيين لقاءات ثنائية ولقاءات خماسية ولقاءات بين عدد من القوى في بغداد واربيل ومناطق أخرى من العراق الهدف من هذه اللقاءات كما أعلن عنها كانت دراسة الأزمة السياسية القائمة في البلاد والبحث عن الحلول والمعالجات لهذه الأزمة والتحضير لإنجاح الملتقى الوطني لنكون أمام رؤية واضحة ومقبولة من القيادات السياسية تساعد على حل الأزمة بل العقدة السياسية القائمة في البلاد ، إننا نجدد ترحيبنا ودعمنا لكل لقاء ولكل خطوة من شأنها تهدئة الأوضاع السياسية في البلاد ومن شأنها البحث عن الحلول والمعالجات للأزمات المتلاحقة في بلادنا لان نعود إلى الوئام والمحبة والتعاون وحل الإشكاليات وتعزيز الثقة ونؤكد من جديد على ان الحوار والتفاهم بين القوى السياسية هو المدخل الوحيد لمناقشة هذه الأزمات وحل المشاكل بين القوى السياسية وتهدئة الساحة العراقية تمهيدا لبناء واعمار وتعاون على خدمة المواطنين ، لامناص عن الحوار والتفاهم بين الأطراف لحل الإشكاليات القائمة فما دمنا نعيش التعددية السياسية والديمقراطية سنعيش الرؤى والقراءات المتعددة في بلادنا وسيكون هناك من له رأي ومن له رأي آخر ولا طريقة لتوحيد الرؤية وتخفيف الاحتقانات الا من خلال الحوار الصادق والبناء بنيّة صادقة حينما يجتمع الجميع على طاولة الحوار ويعالجوا مشاكلهم فعلينا ان لا نقلق من أي حوار صادق تجريه بعض الأطراف والقيادات لتخفيف التوترات ولحل المشاكل العالقة في البلاد ، ان مثل هذا الحوار والطاولة التي تجمع الفرقاء السياسيين كفيلة بالحفاظ وتعزيز وحدة العراق والحفاظ على مستقبل هذا البلد الكريم وتعزيز الثقة بين الأطراف السياسية وتطمينها مما سيوفر مناخات الاستقرار السياسي ونحن بأمس الحاجة إلى لاستقرار السياسي حتى نبني ونعمر ونحقق الرفاه للمواطن الكريم ..