هل أنا ابن الإرهاب, يتحكم بي كيفما يشاء يقطع أوصالي, ويشرني على حبل الموت, أين أرضي لما لا تحميني هل هي أمّي, آه مشكورة أعطتني حضنها في المقبرة, المفخخات خلطت نهاري بليلي وفرحي تبخر مع نار الكره والجهل,لا اشتكي فأنا متيبس من الخوف, ولكنّ سمعت ما قاله الأطفال,عم أين العراق لقد سلبوا أبي والآن أمّي أين المفر, دموعي تجهش بالبكاء كالعادة سبقني التكفير لم يمهلني لأبكي ولا لوداع أنفاسي الأخيرة, تصوروا حتّى الحبيبة لم المس ذكراها, الإرهاب شيء عجيب موت ساكن في المدن والأزقة ويتواعد مع دار الأحبة , أهل الحل والعقد يتناولون قصة إلف ليلة وليلة, ومن يومها في مهاتراتهم يلعبون وبدمي الأبيض يستلهمون خطبهم الملساء, أنها محور مجنون , دمي يخاطب دمي لما لا ننزف جميعاً ونغرقهم, لا أحب إن يخلط دمي برائحتهم السوداء, لا مفر سننفجر على كل من يلف حولنا يتبختر, سأعجن دم لأعداء مع أخي البائع, وسأضرب ذكريات الأبطال بعرض وطول الحائط , لا مفر من يحموني يسكرون ويحلمون بفراش الزانية, سوف نحكم بحزني وسينفجر بكل ما أوتي من ثأر, وسيلامس السماء وينتزع أعذارهم الربانية, سأنفجر بحزني على الطائفية, وسألف بكفني دول الجوار بحيلهم الشرعية, سأرحل إلى ما شئت بدون أغطية.