اطلاله حول الادب الاسلامي عبر عصور الادب التاريخية ... الحلقة الثالثة
قيمة الأدب
تتركز قيمة الأدب في كونه التعبير عن عواطف وأحاسيس ومشاعر الإنسان فهو وإن كان يظهر بألفاظ كلامية موسيقية إلاّ أنّه يتضمن ما تنطوي عليه الروح من صفات كالحبّ والكره والمدح والذمّ والجزع والغزل وغيرها .
وعند دراسة تاريخ الأدب نكشف مواطن العمق الأدبي في أي اُمة من الأمم وحضارة من الحضارات فدراسة الأدب تنفعنا في بعدين:
البعد المعرفي: بتناول موضوعات الأدب والظروف التي أنتجت في صياغته والأجواء التي ولد فيها النتاج الأدبي من قصيدة أو قصّة أو خطبة وغيرها.
البعد الشخصي: بتناول الشاعر أو الكاتب نفسه باعتباره متكلم يصنع من شتات الكلمات مادة معينة فيدمج العلاقة بينها باجمل صورة.
ونرى ان دراسة تاريخ الأدب العربي خلال مراحلها تعرضت للكثير من التحريف والتعتيم المتعمّد وغير المتعمّد فقد تجاهل الباحثون أمور مهمة كان فالأدب العربي باعتباره يصنّف ضمن نتاجات اللغة القرآنية حاول المغرضون أن يبعدوه عن التأثير القرآني والرسالي عموما وعن أهل البيت خصوصا فطرحوه بدون كشف العلاقة مع النص الديني و بالخصوص تجاهلهم الموروث الهائل لأدب الطف .
هذا طبعا خلافاً لما قام به المسيحيون من ربط الأدب بأسطورة صلب المسيح فهناك اجتزاء وفصل للأدب العربي عن الواقع الديني الأصيل ورغم ذلك حاول بعض الكتّاب المسلمين الواعين ربط النتاج الأدبي بالأبعاد البلاغية والتفسيرية للقرآن والحديث النبوي وهي محاولةٌ شجاعة جديرة بالاحترام لأنّها إعادةً تأريخ الأدب لانتماءاته العقائدية.
********************
تعريف ومعنى الأدب
( مَلكة راسخة ومتعمقة في النفس وهو سجّل تراث الأمة من علوم ومعارف عبر تاريخها وهو مجموع الكلام الجيّد المروي نثراً وشعراً ) واستخدمت كلمة «الأدب» على معان متعدّدة ففي العصر الجاهلي ( دعوة الناس إلى مأدبة ) كما دلّت في العهدين الجاهلي والإسلامي( على الخُلق النبيل ) ثمّ اُطلقت لفظة أدب على ( تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف ) وفي القرن الثاني عشر خصصت منهجيا ( في الشعر والنثر وما شاكلهما )
********************
الوزن والقافية
الوزن: التفعيلات الشعرية الموسيقيّة التي تتكوّن منها الأبيات وتسمّى البحور الشعرية.
القافية: حرف او اكثر يأتي به الشاعر في نهاية كلّ بيت من أبيات القصيدة وأبرزها الحرف الأخير الذي يختم به البيت .
********************
أنواع الشعرمن حيث الشكل
١ ـ الشعر العمودي والشعر التقليدي: الملتزم بنظام الوزن والقافية.
٢ ـ الشعر المرسل: التزم بنظام الوزن وترك نظام القافية الموحّدة.
٣ ـ الشعر الحرّ : وهو الشعر الذي تحرّر من نظام الوزن والقوافي معاً.
********************
أنواع الشعر من حيث المضمون :
١- الشعر الغنائيّ : القصائد الشعريّة التي تطرق غرضاً معين مثل : الرثاء والفخر والغزل وغيرها وهذا هو الاغلب السائد في الشعر العربي
٢- الشعر القصصيّ أو الملحميّ : هو الذي يروي سيرة تاريخية وهذا النوع قليل في الشعر العربي وكثير في الأجنبي .
٣- الشعر التمثيليّ أو المسرحيّ : الذي يُكتَب ليُقال على المسرح على لسان ممثل الدور وهو قليل في الشعر العربي وكثير في الأجنبيّ .
٤- الشعر التعليمي : ينظم فيه الشاعر علماً من العلوم ليسهل حفظه كالفية ابن مالك في النحو .
********************
طبقات الشعراء:
١ ـ الشعراء الجاهليّون: الذين لم يدركوا الإسلام كامرئ القيس.
٢ ـ الشعراء المخضرمون: الذين أدركوا الجاهلية والإسلام كابي طالب وحسان.
٣ ـ الشعراء الإسلاميّون : وهم الذين عاشوا في صدر الإسلام وعهد بني أمية كالفرزدق.
٤ ـ الشعراء المولدون أو المحدثون: من جاءوا بعد ذلك كبشّار بن برد وأبي نؤاس.
********************
عصور الأدب العربي التاريخية
يذهب كثير من الباحثين الى أنّ العصور الأدبية تكون طبقا للتغير التاريخي بينما قسّم آخرون عصور الأدب طبقاً للعصور السياسية في التاريخ وعلى هذا فالمشهور تقسيم عصور الأدب العربي إلى ستّة عصور:
١ ـ العصر الجاهلي والمخضرمين.
٢ ـ صدر الإسلام.
٣ ـ العصر الأموي.
٤ ـ العصر العباسي.
٥ ـ العصر التركي ( العصور المظلمة)
٦ ـ العصر الحديث.
تتركز قيمة الأدب في كونه التعبير عن عواطف وأحاسيس ومشاعر الإنسان فهو وإن كان يظهر بألفاظ كلامية موسيقية إلاّ أنّه يتضمن ما تنطوي عليه الروح من صفات كالحبّ والكره والمدح والذمّ والجزع والغزل وغيرها .
وعند دراسة تاريخ الأدب نكشف مواطن العمق الأدبي في أي اُمة من الأمم وحضارة من الحضارات فدراسة الأدب تنفعنا في بعدين:
البعد المعرفي: بتناول موضوعات الأدب والظروف التي أنتجت في صياغته والأجواء التي ولد فيها النتاج الأدبي من قصيدة أو قصّة أو خطبة وغيرها.
البعد الشخصي: بتناول الشاعر أو الكاتب نفسه باعتباره متكلم يصنع من شتات الكلمات مادة معينة فيدمج العلاقة بينها باجمل صورة.
ونرى ان دراسة تاريخ الأدب العربي خلال مراحلها تعرضت للكثير من التحريف والتعتيم المتعمّد وغير المتعمّد فقد تجاهل الباحثون أمور مهمة كان فالأدب العربي باعتباره يصنّف ضمن نتاجات اللغة القرآنية حاول المغرضون أن يبعدوه عن التأثير القرآني والرسالي عموما وعن أهل البيت خصوصا فطرحوه بدون كشف العلاقة مع النص الديني و بالخصوص تجاهلهم الموروث الهائل لأدب الطف .
هذا طبعا خلافاً لما قام به المسيحيون من ربط الأدب بأسطورة صلب المسيح فهناك اجتزاء وفصل للأدب العربي عن الواقع الديني الأصيل ورغم ذلك حاول بعض الكتّاب المسلمين الواعين ربط النتاج الأدبي بالأبعاد البلاغية والتفسيرية للقرآن والحديث النبوي وهي محاولةٌ شجاعة جديرة بالاحترام لأنّها إعادةً تأريخ الأدب لانتماءاته العقائدية.
********************
تعريف ومعنى الأدب
( مَلكة راسخة ومتعمقة في النفس وهو سجّل تراث الأمة من علوم ومعارف عبر تاريخها وهو مجموع الكلام الجيّد المروي نثراً وشعراً ) واستخدمت كلمة «الأدب» على معان متعدّدة ففي العصر الجاهلي ( دعوة الناس إلى مأدبة ) كما دلّت في العهدين الجاهلي والإسلامي( على الخُلق النبيل ) ثمّ اُطلقت لفظة أدب على ( تهذيب النفس وتعليم المرء على المعارف ) وفي القرن الثاني عشر خصصت منهجيا ( في الشعر والنثر وما شاكلهما )
********************
الوزن والقافية
الوزن: التفعيلات الشعرية الموسيقيّة التي تتكوّن منها الأبيات وتسمّى البحور الشعرية.
القافية: حرف او اكثر يأتي به الشاعر في نهاية كلّ بيت من أبيات القصيدة وأبرزها الحرف الأخير الذي يختم به البيت .
********************
أنواع الشعرمن حيث الشكل
١ ـ الشعر العمودي والشعر التقليدي: الملتزم بنظام الوزن والقافية.
٢ ـ الشعر المرسل: التزم بنظام الوزن وترك نظام القافية الموحّدة.
٣ ـ الشعر الحرّ : وهو الشعر الذي تحرّر من نظام الوزن والقوافي معاً.
********************
أنواع الشعر من حيث المضمون :
١- الشعر الغنائيّ : القصائد الشعريّة التي تطرق غرضاً معين مثل : الرثاء والفخر والغزل وغيرها وهذا هو الاغلب السائد في الشعر العربي
٢- الشعر القصصيّ أو الملحميّ : هو الذي يروي سيرة تاريخية وهذا النوع قليل في الشعر العربي وكثير في الأجنبي .
٣- الشعر التمثيليّ أو المسرحيّ : الذي يُكتَب ليُقال على المسرح على لسان ممثل الدور وهو قليل في الشعر العربي وكثير في الأجنبيّ .
٤- الشعر التعليمي : ينظم فيه الشاعر علماً من العلوم ليسهل حفظه كالفية ابن مالك في النحو .
********************
طبقات الشعراء:
١ ـ الشعراء الجاهليّون: الذين لم يدركوا الإسلام كامرئ القيس.
٢ ـ الشعراء المخضرمون: الذين أدركوا الجاهلية والإسلام كابي طالب وحسان.
٣ ـ الشعراء الإسلاميّون : وهم الذين عاشوا في صدر الإسلام وعهد بني أمية كالفرزدق.
٤ ـ الشعراء المولدون أو المحدثون: من جاءوا بعد ذلك كبشّار بن برد وأبي نؤاس.
********************
عصور الأدب العربي التاريخية
يذهب كثير من الباحثين الى أنّ العصور الأدبية تكون طبقا للتغير التاريخي بينما قسّم آخرون عصور الأدب طبقاً للعصور السياسية في التاريخ وعلى هذا فالمشهور تقسيم عصور الأدب العربي إلى ستّة عصور:
١ ـ العصر الجاهلي والمخضرمين.
٢ ـ صدر الإسلام.
٣ ـ العصر الأموي.
٤ ـ العصر العباسي.
٥ ـ العصر التركي ( العصور المظلمة)
٦ ـ العصر الحديث.
