لهذا نرى ناجي عطا الله يتهم ويلوم حزب المقاومة ورمز كرامة العرب وشرفهم حزب الله بانه يشتم مصر لا اعتقد ان انسان حر يشتم مصر وشعب مصر لكنه يشتم فراعنة مصر فالفراعنة لا يمثلون مصر
من وقف الى جانب الشعب الفلسطيني والعرب غير حزب الله وحزب الله وحده من منح العرب القوة والثبات والبقاء غير حزب الله من منح العزة والكرامة للعرب والمسلمين غير حزب الله
اعتقد ان المشرفين على المسلسل يعلمون علم اليقين ان اكثر المتأمرين على العرب وعلى فلسطين هم الطغاة البغاة جمال عبد الناصر والمجرم صدام حسين والمجرم القذافي فهم الذين أهانوا العروبة وأحط من شأنها واول من بدأ هو الدكتاتور فرعون مصر جمال عبد الناصر واذا اغرك تبجحاته الجوفاء ومهاتراته الرعناء حول العروبة والوحدة العربية انها وسيلة لتحقيق مصالحه السيئة ورغباته الغير شرعية وشهواته الفاسدة فكل ما حل بالعراق من مصائب ونكبات كان نتيجة لحقد فرعون مصر على العراق والعراقين وما حل بالعرب والفلسطينين دمار وضياع كانت نتيجة لتهور ورعونة وحماقة جمال عبد الناصر ليجعل من نفسه فرعون العرب رب العرب امبراطور العرب فصب كل حقده على العراق وشعب العراق بكل الطرق الخبيثة وتعاون مع اعداء العراق والعرب من اجل الاطاحة بثورة العراق وذبح العراق والعراقيين وكان ذلك اليوم من اعظم الاعياد واقدسها بالنسبة له ولغيره من اعداء العراق لا يوازيه الا يوم الطف يوم مقتل ابناء الرسول
اما ما فعله بفلسطين والفلسطينين فانه سلم كل ارض فلسطين وابناء فلسطين الى الصهاينة ومنح اسرائيل قدرة وقوة وفخر لا يصدقه عقل ويفوق حتى الاساطير
لا شك ان هذا الفرعون لا يمثل مصر وشتمه ليس شتم لمصر بل ان المسلسل هو الذي يشتم مصر ويشتم شعب مصر وعلى المصريين ان يغضبوا وينتفضوا ضد المسلسل ضد ناجي عطا الله لانه شتم مصر واهل مص
ونعود الى ناجي عطا الله وفرقته انه شخصية انانية يحب المال ويعبده عمل موظفا في السفارة المصرية لدى اسرائيل عاش في مواخير الرذيلة واهلها التي اعدت له مسبقا من قبل اسرائيل وهذا هو اسلوب اسرائيلي فاشترت ضميره وعقله بالمال وجعلت له رصيدا في البنوك الاسرائيلية كيف جمع هذا ومن اين لا شك انها اشارة واضحة لكل المسؤوليين العرب الذين يتعاملون مع اسرائيل وعندما حققت المطلوب وانجز المهمة واصبح غير قادر على خدمتها سلبته الاموال التي منحته اياها ثم امرت الحكومة المصرية بنقله وهكذا تحول الى صائع ضائع وعاد الى مصر وكل همه المال فتحول الى لص ولكن تحت اسم المقاومة العداء لاسرائيل لا شك انه يعطي صورة قبيحة للمقاومة
وبدأ يبحث عن شلة تعاني شظف العيش وتتحسر على رغيف الخبز ومجرد ان يقدم لهم الدولارت يخرون ركعا سجدا ليس له للدولرات وهذه سبة كبيرة واهانة للمصرين جميعا حيث يصور المصري ضعيف ذليل امام الدولارات وعلى استعداد ان يتنازل عن كل شي في سبيل الدولار حتى لو سرق لو انحرف
وبعد ان يجمع شلته تبدأ مرحلة البحث عن الذهب وتبدأ المبالغة المسخرة والمضحكة والتي تسيء للعرب والفلسطينين مجموعة متخلفة في كل المجالات الا حبها للمال والرذيلة بما فيهم امام المسجد الوهابي الذي حركه المال والمال وحده ودخلوا غزة ومن غزة دخلوا اسرائيل ومن ثم تل ابيب ويفجروا البناية ويدخلوا البنك ويسرقوا كل ما فيه من دولارات لا بل اصبحت لهم القدرة على توجيه وارشاد عناصر الاجهزة الامنية الاسرائيلية ويخرجوا من اسرائيل متوجهين الى لبنان ويلقي القبض عليهم من قبل عناصر حزب الله وبدون اي تحقيق وسؤال وجواب يعلن حزب الله اسر ثمانية جنود اسرائيلين وهذه اساءة اخرى لحزب الله وعندما يتضح الامر يطلب حزب الله من عصابة ناجي عطا الله ان تعود الى اسرائيل مرة اخرى وتخطف ثمان جنود وفعلا تعود وتفعل ذلك وتتم صفقة بين حزب الله واسرائيل
هل يدري مؤلف هذا المسلسل والمشرف والممثل ان الكثير من قادة حماس وغير حماس يعملون لصالح المخابرات الاسرائلية واذا لم يكن المسؤول فان احد افراد عائلته ابنه بنته زوجته يعمل لصالح الموساد الاسرائيلي
ويتوجهون الى سوريا ثم العراق ويبدأ المسلسل بالتجاوز على العراق وعلى العراقيين عندما يعتبر اهل العراق مجرد عملاء للامريكان ويمجد الغزو الوهابي الارهابي التكفيري للعراق المدعوم من قبل ال سعود وال ثاني وكل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة ويعتبر اكثر من مليون عراقي قتل على يد المنظمات الارهابية الوهابية عملاء لامريكا ويمجد المجرمين الوهابين ويطلق عليهم الابطال العرب الذين جاءوا لتحرير العراق من القوات المحتلة
المؤلم والمؤسف ان هؤلاء الاعراب اشتروا ضمير عراقي مثل بهجت الجبوري وسخروه لا هوائهم ورغباتهم حيث جعل من العراقيين وحوش متناحرة الشيعة تهجر وتقتل السنة والسنة تهجر وتقتل الشيعة ومجموعات من اللصوص والقتلة هجموا على البنوك وعلى المكتبات والمتاحف وسرقوها وحرقوها في حين تجاهل المجموعات الوهابية والصدامية وبدعم من الاعراب في الجزيرة والخليج ونظام حسني مبارك والاسد والقذافي وغيرهم فهم الذين سرقوا البنوك والمكتبات والمتاحف وحرقوها و الذين قتلوا وشردوا السنة باسم الشيعة وهم الذين قتلوا وشردوا الشيعة باسم السنة بل نرى الجبوري يعظم ويمجد هؤلاء المجرمين اللصوص الارهابين الوهابين والصدامين ويعتبر وجودهم وتصرفاتهم يعيدان للعراق هيبته واصالته لعنكم الله ايها الاعراب لم ولن تتغيروا كما وصفكم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز اشد الناس كفرا ونفاق واذا دخلتم قرية أفسدتموها وجعلتم اعزة اهلها اذلة
مهدي المولى