لم يكن ظهور الزعيم الديني الشاب السيد عمار الحكيم كقائد سياسي برهن على خبرته وحنكته وذكائه في العمل الوطني مفاجئا على واجهة الاحداث فهو سليل مجدين، المجد الديني والمجد الساسي، في الاول هو حفيد اية الله العظمى السيد محسن الحكيم اشهر مرجع شيعي اعلى ،عراقي عربي ، في تاريخ الشيعة العراقيين في العالم, وفي الثاني هو وريث تضحيات العشرات من عائلته على مر مراحل تاسئيس العراق الحديث ضد الظلم والطغيان .
واليوم يلعب الحكيم دورا بارزا في العملية السياسية فهو رجل الاعتدال الاول من خلال مبادراته المستمرة، فدعى الى الطاولة المستديرة لحل القضايا السياسية المختلف عليها، ونادى بالشراكة الوطنية وتبناها واكد على ان لا تهميش ولا اقصاء لاي مكون وشدد بقوله " نحن حريصون كل الحرص على ان لا نعود الى الوراء، نحن ابناء الحاضر والمستقبل ونجد ان مستقبلنا في وحدتنا وشراكتنا وتلاحمنا الحقيقي وانفتاحنا على جميع العراقيين".
ذكر الكاتب والصحفي رشيد خيون في كتابه لاهوت السياسة "التقيت بالسيد عمار الحكيم عام ٢٠٠٦ في لندن، ورايته ذروة في الأدب وتهذيب المنطق ، على طريقة علماء الدين ، جيد الإصغاء ، وعميق التفكير، ولا يشعر بالامتعاض من أي سؤال وتعليق، إني لمست منه شخصية سياسية لها دور كبير في شان السياسة العراقية ....".
أما المحلل السياسي البارز في صحيفة الغارديان البريطانية (ألن اوبراين) قال :"تعتبر شخصية عمار الحكيم شخصية ذكية جدا ولديه مقومات القائد فهو متحدث لبق ومحاور بارع و السيد عمار الحكيم أفضل شخصية سياسية شابة ويتمتع بكاريزما مذهلة ....".