انا لااعني هنا”الفلسفة المتعالية للمرحوم الملا صدرا” فتلك اوامر القسم الثاني في الفرقة ١١ التي يرضعها امر اللواء٤٣ ويزقّها الى امر الفوج الثاني زقّا،ولااعني اي كتاب في المنطق والبداء وحتمية التغيير في عقرقوف وكيفية عمل خبطة ام جيسين،هذه الألف باء الفلسفية كلها تقف عاجزة امام فلسفة السيطرات المتعالية لامر الفوج الثاني لواء٤٣ الفرقة ١١ الذي قرأ الشارع العراقي(شارع لفسطين مثلا)فأقر فلسفته الخاصة التي ربما يعود اليه فضل زيادة اعداد مرضى السكر والضغط،واصابة الناس بسرطان التدخين،وبالتالي فقد اكتشف امر الفوج الثاني وحمايته خارطة طريق جديدة لحياة واقعية لم تنتبه اليها رجالات العهد الديمقراطي الذين قاموا بالدخل البرلماني والحكومي بإختيارهم هذه الكفاءات العظيمة لاذلال لعراقيين عند عتبة ذل اسمها(السيطرات).
السيطرات التي طيحت حظ الشارع العراقي هي بديل عن الربايا،الربيّة هي المكان المرتفع الذي يتواجد فيه الجنود العراقيون وهم يراقبون عملاء الامبريالية الاستاتيكية العنجوقية التي تريد الاضرار بنسبة تسليح الشيش في الصبات الكونكريتية،لهذا اذا قمنا بدراسة تفصيخية لسيطرة من سيطرات الفوج الثاني اللواء٤٣ الفرقة ١١ التي تمارس شفافية العسكر في زمن البنجر فاننا سوف نصل الى الفلسفة المتعالية للسيطرات التي اصبحت ظاهرة يجب القضاء عليها اذا ارادت الدولة والحكومة ان ينشأ الشعب العراقي في جو صحي لاعلاقة له بالمرافق الصحية،وجو رياضي لاعلاقة له بصخام وجوهنا في اولمبياد لندن،وجوثقافي لاعلاقة له بهمرات السيد امر الفوج الثاني اللواء ٤٣ الفرقة ١١ .
من المباديء الاساسية الاولى في تشكيل السيطرات هو ارهاق الاسنان العراقي (الفحطان أصلاً!)،الكتل المتلاكمة في السياسة العراقية لاتعارض الحكومة العراقية داخل قبة البرلمان مثل باقي (خلكَـ الله)،المعارضون الذين ينضوون تحت راية القاعدة والبعث والحرامية والقوادين والقوادات يعارضون الحكومة العراقية عن طريق قتل العراقيين الابرياء لكونهم عراقيين يعيشون على ارض العراق(ولد الطراكَـ يريدون العراق للصوماليين!)،لهذا يفجّرون السيارات المفخخة ويخرج ابناء الزنى الصدامي ليمارسوا اقتناص الكفاءات المدنية والعسكرية،من اجل هذا أعطت الحكومة براءة إختراع السيطرات الى قادة الجيش العراقي ليمارسوا حقهم في حفظ ارواح العراقيين وممتلكاتهم حتى اذا وصل الامر ان يدوسون في بطونهم وفي بطون تايراتهم وسياراتهم تحت شعار( اجيبلك للدرب لازم اجيبك!!).
-٢-
الارهابي ضالة الحكومة التي يشترك الكثير من رموزها بعلاقات حميمة مع القاعدة والبعث الساقط،جميع المحكومين الذين لايملكون حمايات ولاسيارات دفع رباعي او خماسي او حتى (حجلة حكومية)يتساوون امام الحكومة لان الحكومة لاتعلم الغيب،لهذا يحق للحكومة ان تسمط ابو ابونه اذا شكت بجهرة احدنا لانها لاتطابق المواصفات التي اتفقت بها معا الخالق عند تصنيعنا لها،رُبَّ “مهتلف” يطلع امير بالقاعدة مثل ابو تبارك!!،ورب صاحب قاط ورباط وهو سائق لدى احد مجاهدي شريفة فاضل القاعديين الذين يتشابهون في الوجوه على انهم بشر!!،اما السيطرة فهي مصيدة المواطن الفقير،حين تدخل في الطابور عليك الاقتناع بتفاهتك وضآلة شأنك لأنك متهم مع سبق الاصرار حتى لو لم تكن سيارتك مفخخة الا بالمسواكَـ،ومسجلك الا بالكاتم،وعيونك سوى بالعبوة المفخخة من الدوع المحبوسة وانت تتذكر صياح عادل امام وهو يقول امام المحكمة:أنننننننننننننننه غلبان!!!!!!!!!.
قبل ان تصل الى قدس الاقداس في السيطرة وهو مكان توقف الجندي العراقي او الشرطي العراقي،افتح عينيك وشنتر اذنيك،ارفع ذيلك مثل اي ارنب مستفز(هو اكو ارنب يُستفز)؟ ستكون هناك كلمتان هي(إحترمْ…تُحترَمْ)،تردد بعدها(فبأي الاء ربكما تكذبان،وهذا دليل على وعي وثقافة امر الفوج مو الثاني ولا اللواء ٤٣ ولا الفرقة ١١،اذا لم تفهم معنى هاتين الكلمتين فذلك يعني انك دخلت الى العراق قبل ساعة واحدة،الاحترام لدى السيطرات هو فعل ورد فعل،لادخل للانسانية في الواجب،ان احترمت ستجد الاحترام من السيطرة(الاحترام هنا هو عدم الاعتداء عليك ومسح الشارع بكرامتك وكرامة من معك)وان كنت سكرانا اودايخا او تافها(على الاقل) وحاولت ان تقل احترامك في هذا المكان المقدس (فهاي الي الله كاتبهه عليك..سوف تتنقل بكليتك وبعضك من المادة ٤ كباب الى المادة ٤ ارهاب)،سوف يمزقون قميصك،وسوف تخرج من السيطرة وانت تحمل لقب(ابو خد مشمشة لانك سوف تتلقى درزن راشديات ونص درزن جلاليق فضلا عن كوكتيل من الدفرات على الوجه وربما يتحول وجهك الى لون الماء نتيجة البصاق،اما عن الشتايم فلاتتحدث…هل انت مكبسل ايها المواطن لتسأل نفسك: ايها المواطن هل انت مسخرة؟
السيطرة بالنسبة الى المواطن المكَرود هي مكان تخفيف السرعة وانزال الزجاج الامامي ورسم ابتسامة بعرض وجهك الكريم!ورفع يدك للسلام على امر المفرزة وانت تردد:
-السلام على امر السيطرة،السلام على صاحب القسطرة،اشهد انك من الموفين عهداً لامر فوجك والمتتبع اثرا لآمر لوائك،والمطيع لآمر فرقتك،والعبد الخاضع لوزيرك والممسوح لحكومتك والمنبوذ لدولتك،اشهد انكم على حق ومن خالفكم هو التافه الذي يجب ان تمسحوا بكرامته الارض…فان وجدت قبولا في نفسك وابتسامة من قبل جندي السيطرة فاعلم هداك الله ان زيارتك مقبولة وان دخولك الى الخارج! مأمون،حينها لايمنعك احد اذا نزلت من السيارة وسجدت لله شكرا وكأنك تودّع شخصية عظيمة حتى لو ادى ذلك الى زيادة صخب هورنات السيارات التي تريد الهرب مثلك،وربما قام بعضهم بشعل روح ابائك واجدادك بشتائم لم تسمعها في عرس امك!!.
يتبع