وهذا معروف في اوساط المشجعين المتعصبين اكثر من المهتمين بزاوية الرياضة من منظار شفاف نوعا ما كوسيلة تسلية جميلة جدا ممتعة المتابعة حتى النهاية. سنوات وسنوات تجد مثلا فرق إنكلترا بمختلف مدنها تتمنى الفوز بالدوري الممتاز منذ قرن..
او تبقى فيه على الاقل وإذا نزلت هذه الفرق لدرجة أقل لاتقلّ همة المشجعين عن الحضور والمتابعة والمؤازرة بشكل يصعب تصديقه يشبه حالات العشق والوله ! سقت المقدمة لان لنا يوم ١١ أيلول وهي مناسبة عالمية معروفة التزلزل غيّرت وجه العالم سياسيا وتضاريسيا ووو،لنا كمنتخب عراقي مباراة مع منتخب اليابان في عقر دارهم كثر الحديث عنها والتوقعات بتفاؤلية غريبة التحديّق والتصدّيق!! وكإن برشلونة لامنتخبنا الصعب التجميع سيلاعب اليابان! فريقنا الذي يدربّه زيكو بالريموت كونترول والذي عاش بلامدرب لكذا مدة نريد منه ان يعمل بموتورات الغيرة العراقية فقط وهي مانتعكز عليها في كل بطولة ومحفل! مع إن التوقعات لاتسقينا رحيقا للفوز بعقلانية التفاوت بمليون فارق بيننا وبين المنتخب الياباني ولكن هناك للاسف حتى في إتحادنا الغريب – العجيب يضع لنا الهور مرگة والزور خواشيگ٠!!! وهو مثل عراقي لايمكن ترجمته حتى للغة العربية الفصحى!! كإننا نملك بهجة وبهرة وتكنلوجيا ملاعب اليابان وإحترافيتها ونظامها الكمبيوتري في كل دقائق الحياة الرياضية وبرامجها المتطورة لنقارعهم بالاعلام انا لهم مستعدون!
لاأريد إحباط الجماهير العراقية وانا منهم لسنوات حرقتنا شمس الوطن في ملاعب الشعب والكشافة عندما كانت تمتليء بالنخب الباهرة سطوع المواهب بتلك الفرق التي انجبت عبد كاظم وفلاح حسن وهادي احمد وعلاء احمد وووو بينما اليوم فرقنا بلاملاعب ولامواهب ولارعاية عدا بعض الفرق الشمالية...
نتمنى الفوز على اليابان بهزّة أرضية!! لان وقعه لوحصل يدّل على غباء التوقعات نفسها في كل الدنيا..والاغرب توقع منجّم ياباني يؤمن بالحظ [[بتحذير منتخب بلاده من الهزيمة امام العراق?!بل وكتب في أحدى جرائد طوكيو "احذر فيها منتخب الساموراي من الهزيمة في مباراته المقبلة مع العراق ، وان هناك لاعباً عراقياً اسمر البشرة سيكون الخطر على مرمانا!مع إن أغلب لاعبينا تميل بشرتهم للسمرة بتفاوت! ولكي يؤكد المنجّم اللاكمبيوتري الياباني مخاوفه.. ظهر للمصادفة ان غزالنا الأسمر قصي منير ربما هو المقصود! إذا شارك لااعلم بالمباراة! وهو يحمل الرقم اربعة وهو رقم شؤم،لدى اليابان لدرجة انهم يمتنعون عن لفظ هذا الرقم اثناء كلامهم، فهم يعتقدون انه حتى الصوت قد يسبب الأذى لهم.!! وإن لفظ الرقم ٤ بنفس طريقة لفظ كلمة الموت لديهم]] على ذمة ناقل الخبر!! سكت منجمونا وتكلم إتحادنا ولم تستبشر جماهيرنا مطلقا بمباراتي اليابان وإستراليا ولكن هل بالتمني والغيرة نصل ويفوز زيكو؟ هناك مساحة دائما لسخرية الاقدار في الرياضة وخاصة كرة القدم هذا أفضل توقع لصبر الجماهير على نتائج مرجوة الشهوق تقابل سوء إعداد المنتخب من كل الجوانب!هل سنرى عصف هذه المساحة المتمناة؟ قد!!!
عزيز الحافظ