في مطلع تشرين الاول نشهد اليوم العالمي لكبار السن ، الجد والجدة ، وفي بعض البيوت الاب والام ، هؤلاء بركة هؤلاء نعمة هؤلاء حصيلة الماضي انجازاتنا تراثنا اصالتنا حياتنا بناءنا بلادنا انما حصلنا عليه وتوارثنا منهم فهؤلاء بركة حينما يحلوا في البيت حينما يكونوا في محلة ما انسان قد لا يكون في بيته كبير سن ، لكن قد يكون عند جاره او في منطقته او في محلته الاهتمام بهم رعايتهم اشعارهم بالعزة والكرامة كما عن رسول الله ( ص ) (وقروا كباركم وارحموا صغاركم ) هذه تساعد في اللحمة والبنية الاجتماعية القوية نحن بحاجة الى اجراءات تتكفل بها الاجهزة الحكومية المختصة في الرعاية الصحية في الرعاية الاجتماعية في الاهتمام بالشؤون الانسانية اضافة الى ثقافة اجتماعية يجب ان نسهم فيها جميعا وسائل اعلام ومنظمات مجتمع مدني مؤسسة دينية وعناصر التأثير في مجتمعنا في ترسيخ ثقافة احترام كبار السن وتوقيرهم وحفظ شأنهم وكرامتهم وعزتهم في مجتمعنا فأنهم البركة حيثما حلو وحيث ما حضروا .