يقول عز من قائل في محكم كتابه العظيم (( أن الله يأمر بالعدل )) ، هل من العدل أن نعفو عن المجرمين ؟ هل سمعتم في كل أنحاء العالم عن قانون للعفو أصدرته دوله بحق مجرميها ؟ لماذا لايصدر عفو عام في المملكه العربيه السعوديه التي تحتجز مايقارب من ٢٠٠ ألف من مواطنيها وعدد كبير من ألاجانب حسب منظمة العفو الدوليه التي تقول في تقريرها السنوي بأن هناك ألآف من هؤلاء المحتجزين قد مَر على أعتقالهم عشرات السنين دون اي محاكمه ؟ لماذا تنشط منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان في العراق وتتغافل عما يجري في دول الجوار العراقي ؟ أين حقوق ألانسان مما يتعرض له أبناء الشعب الكردي في تركيا أذ لم يكاد يمر يوم حتى نسمع بأن الجيش التركي قد قتل العشرات من أبناء الشعب التركي من القوميه الكرديه دون أن يتحرك المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان ويذكروا ولو لمره واحده تلك الاباده المنظمه التي تقوم بها الدوله التركيه ضد مواطنيها ،ولماذا لايتبنى مجلس النواب التركي قرارا ً يعفو بموجبه عن أعضاء حزب العمال الكردي الذي يقبع قادته واعضائه في غياهب السجون التركيه منذ عدة سنوات !! أنني أحذر مجلس النواب العراقي من تمرير هذا القانون !! فنحن أولياء الدم لم يستشرنا أحد بذلك ولم ياخذ رأينا أحد في هكذا قانون ، وأذا ماتم تمرير مثل هكذا قانون فسنضطر مجبرين على ألآخذ ( بثأرنا ) بأيدينا ومن خلال عشائرنا ونقتص من القتله والمجرمين الذين قتلوا أبنائنا بغير وجه حق حيث سنطبق القانون الالهي بحقهم عندما يأمرنا الله في كتابه العظيم حيث يقول ( النفس بالنفس ) ، على أعضاء مجلس النواب ممن بقيت لديهم ذره من ( الغيره العراقيه ) أن يفكروا الف مره قبل التصويت على القانون ! فنحن نعرف جيداً أن هناك ضغوطات دوليه وأقليميه ودفع رشاوى من السعوديه وقطر وتركيا لعدد كبير من أعضاء مجلس النواب لغرض تمرير القانون !! ولكن أذا ماتم تمريره فسيخسر كل أعضاء مجلس النواب سمعتهم وشرفهم وألامانه التي أعطيت لهم من قبل ناخبيهم وسنحملهم المسؤوليه الكامله عن كل مايترتب على ذلك أذ لايمكن أن تسقط الجرائم الجنائيه مهما مَر الزمن ، على أولياء الدم من ألعوائل التي فقدت أبنائها العمل بكل قوه وتشكيل عدة لجان في كل المحافظات العراقيه وشرح خطورة قانون العفو العام على المجتمع وما يتركه من أثار سلبيه على عوائل المجني عليهم ، كذلك على خطباء وأئمة المساجد توعية الناس على ذلك وحثهم على المطالبه بحقوقهم التي أقرها الله في كتابه العظيم وهو القصاص العادل من كل المجرمين الذين تلطخت أيديهم بالدم العراقي ، على العشائر العراقيه أن تقول كلمتها في هذا الجانب وتحث أبنائها للمطالبه بأعدام كل الخونه والمأجورين الذين قتلوا ابناء الشعب العراقي ، على زملائنا الاعلاميين والكّتاب أغناء الموضوع من خلال كتاباتهم والتحدث عنه من كل الجوانب التي تعطي الحق للمظلومين وتقتص من القتله والمجرمين ، لذلك يجب أن نطبق شرع الله في هذا الجانب ونترك مايتمناه المجرمين والبعثيين والخونه لان(( من أمن العقاب أساء ألادب ))
جابر الجبوري