فعلاقته طيبة مع شعوب الدول وقادتها وهو ابرز المطالبين بحسن الجوار وعدم التدخل والاحترام المتبادل مع الدول الشقيقة والتي اغلبها تكون ذات موقف سلبي مع شعبنا وبلدنا لكنه بقى داعية سلام وقد جسد قول الشاعر
ملكنا فكان العفو منا سجية *** فلما ملكتم سال بالدم أبطح
و الكل شاهده كيف يتعامل مع المختلفين معه في الدين والمذهب فيشارك [ انفسنا السنة كما يقول سماحة الامام السيستاني] في مناسباتهم ويستقبلهم وعمل على مشاركتهم في الحكم واعطائهم حقوقهم في عراق الجميع ,,, وايضا الكل شاهده وهو يزور المسيحيين ويزورونه وهكذا لبقية الاديان والقوميات
لهذا فالمثقفين والمتابعين و العراقيين عامة عندهم هذا الاتهام { كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا }
ولهذا فأن هذا الاتهام نابع عن فكر سياسي وديني عقيم ويمكن ان نعرف السبب من بين النقاط التالية :
١- ان السعودية تخشى السرعة الكبرى في تنامي شعبية الحكيم على مستوى العراق بكافة اطيافه ومنهم اهل السنة فأرادت ايصال رسالة لهم انه ليس من اصدقائهم ظناً منها ان سنة العراق تبعاً لهم وهذا ما لا نقول به ولا نزاود على وطنية اخواننا وانفسنا اهل السنة , فمصدر خوفهم من ان يحصل على غالبية اصوات العراقيين ولو في المستقبل القريب ...
٢- ان هذا الموقف هو من سلسلة المواقف ضد كل من يضع مصلحة الاسلام والمسلمين نصب عينيه كما حدث سابقا من تهجم داعية الظلام العريفي ضد الامام السيستاني الذي يمثل المرجعية التي يتبعها السيد الحكيم ومن المعروف ايضا ان السيد الحكيم صاحب مواقف مماثلة لمواقف الامام السيستاني في الدعوة للوحدة ونبذ الخلاف والتفرقة ورغم هذا تهجم اتباع ال سعود على هذان الشخصيتان العظيمتان
٣- ان هذا الموقف استمرار على نهج الدولة السعودية التي اسمت ارض الرسالة ومهبط الوحي ظلما وجورا بأسم عائلة عميلة بدلا من ان تكون الدولة المحمدية فهذه الدولة منذ اعلانها تحارب اتباع ال البيت في كل مكان وزمان وتخشى من اطفالهم قبل كبارهم وتخالف كل مبادئ حقوق الانسان في الامم والاديان و أن كانوا اتباع ال البيت مسالمين ...
٤- هذه الموقف استهدف قائد تيار شهيد المحراب الخالد فكان محاولة انتقام لأسود كشفوا عورات ال سعود ومنهم على سبيل المثال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير و سماحة السيد صدر الدين القبانجي و القيادي البارز باقر جبر الزبيدي ...
واخيرا فأننا نعلم ان هذه الشخصية كالشمس المشعة والشمس لا تحجب بغربال وسبقى السيد عمار قائد حكيم لشعباً عظيم ...
بقلم ذوالفقار علي