هاهو الاتحاد العراقي يكرر نفس الاساليب والاخطاء ويثبت بانه اتحاد فاشل بكل معنى الكلمة ،ولا استطيع ان اقول الا انه اتحاد كرة قدم لايمثل العراق بل يمثل دولة اخرى وبما انه اتحاد فاشل فلا اعتقد بان دولة من الدول تفتخر بان يمثلها الا ان تكون (دولة البعث البائد) والتي مثلها هذا الاتحاد خير تمثيل وفي اكثر من مناسبة ٠الاتحاد العراقي بقيادة ناجح حمود ذيل حسين سعيد الاعوج والذي لاينصلح ابد الدهر ممثلا (الفلول او ايتام النظام البائد) يقترف جريمة اخرى بحق الشعب العراقي بعدم اعتراضه على رفع علم البعث ذو النجوم الثلاثة التي سئمها العراقيون على الرغم من الغاءه وبانه لايمثل البلد وهنالك علم اخر رسمي معترف به ٠رغم كل الاعذار التي قدمت بانه خطا فني وانه غير مقصود او انه لايمثل أي شيء ولايقصد به الاساءة لكن تكرار هذه المواقف ومن نفس المنظومة الخليجية مع سكوت الاتحاد وتخاذله عن اداء دوره وتعامله بطريقة غير مسؤولة ولا تنم عن احترام البلد وقيمه وارادته وسيادته ٠سبق ان عزفت دولة الامارات النشيد البعثي السابق في زمن رئيس الاتحاد السابق حسين سعيد ويابى ناجح حمود الا ان يتم المسيرة ويؤدي فروض الولاء للبعث القائد ٠انا هنا غير متحامل ولا احاول ان احمل الاتحاد ما لايستطيع او فوق طاقته ،فلا اريد ان ابرأ ساحة دول الخليج او سلطات البحرين ؟ فمواقفهم معروفة ومخزية تجاه العراق وخاصة في هذا المجال لكن اريد ان اقول لو ان هذه الاتحادات الخليجية كانت تعلم بان الاتحاد العراقي لديه من القوة والعزيمة والحرص لما فعلت كل هذه الامور ولو ان الاتحاد عمل بمسؤولية وحرص لما حدث هذا الامر ،ولو فعل مثلما فعل الاتحاد الكوري الشمالي في مباراة منتخبه النسوي عندما رفع علم كوريا الجنوبية رفض الفريق الدخول الى الملعب حتى يغير ويوضع العلم الكوري الشمالي ٠ولو ان الاتحاد حريص ودقيق ولديه شخصية ويمثل العراق لما غادر لاصغيرة ولا كبيرة قبل ان تبث أي صورة بشكل رسمي لكن اوكد لكم بان الاتحاد لايعلم باي شيء (وما يدري الدنيا طشت لو رشت ) لان الامر لايعنيه وان سفينة الكرة العراقية تسير(على الله ولا ادري الى متى يبقى هذا الكابوس يجثم على صدورنا ويكون واجه سيئة ورمادية للكرة العراقية ٠ننتظر حلا نريد خلاص من أي جهة كانت وبشكل عاجل وبطريقة تعيد للعراق هيبته وشخصيته ووزنه بين الدول ،فلا يعقل وبعد كل هذه التجاوزات والاهانات والتي لاتوحي ولاتعني ولا تثبت الا ان هنالك تواطؤ وتامر على مصلحة العراق والكرة العراقية ٠ان ترك الحبل على القارب يبقى مصير كرة العراق بلا عنوان وسيبقى مصيرها مجهولا الى فترة غير محدودة كما ان ترك الاتحاد بيد شلة ومافيا لاننتظر منها الا انها تتجه بالكرة العراقية من خيبة امل وضياع كل جهد ومصادرة كل الى اخريات من المآسي وليطمأن الجميع انها سائرة نحو الهاوية ، مادام هذا الوضع الشاذ قائما وبالعافية عليكم الامتيازات .