حتى زواجه بموزة كان صفقة تجارية معروفة فاصبحت الشيخة موزة صاحبة اليد الطولى في حكم المشيخة فهي الامرة الناهية حتى جعلت من قطر مركز ومقر للمخابرات الاسرائيلية والامريكية والمركز العالمي للمنظمات الارهابية ولشبكات الدعارة وكل انواع الفساد والرذيلة حى اصبحت انها كل شي بل اصبجت هي الزوج وحمد الزوجة هذا ما يقوله ويتقوله كل اهل المنطقة وما يتعامل به قادة وعناصر الموساد الاسرائيلي والمخابرات المركزية الامريكية
هناك مهمات كلفت بها مشيخة قطر من قبل المخابرات الاسرائلية ومن هذه المهمات اشعال الحرب الاهلية بين الفلسطينين انفسهم وتقسيم الشعب الفلسطبني الى طوائف وعشائر متضاربة ومتحاربة بعضها مع بعض
شراء بعض العناصر القيادية في منظمة حماس وغير حماس باي مبلغ من المال وتقديم كل وسائل الترغيب وهذا مافعلته مع خالد المشعل الذي سحبته من منظمة حماس وجعلته في خدمة المخابرات الاسرائلية ومنحته ملايين الدولارات واسكنته في ارقى الفلل والقصور ومتعته بكل اصناف والوان الجنس والشراب
ضغطت على بعض عناصر حماس بعد ان اغرتهم بالمال الحرام ثم انصاعوا لاوامرها ورفضوا اجراء اي انتخابات في قطاع غزة وهذه العملية بمثابة صب الزيت على النيران المشتعلة اصلا في فلسطين
ثم جاءت زيارة موزة وزوجته حمد الى غزة في هذا الوقت بحجة الاشراف على بعض المشاريع هذا الظاهر اما الباطن هو زرع الشقاق والفتنة بين الاطراف الفلسطينية واشعال الحروب بينهم وبالتالي سحب القوى الفلسطينية من حزب الله بأعتباره القوة الوحيدة القادرة على ارغام اسرائيل للركون الى الحق وتنفيذ قرارات المجتمع الدولي والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني
وما هذه الحرب المعلنة ضد السوريين والفلسطينين الا من اجل فصل العلاقة الوطيدة والحميمة بين ابناء سوريا وابناء فلسطين وحزب الله
ابناء غزة الاحرار اعلنوا اضرابا عاما رافضين زيارة امير مشيخة قطر واطلقوا عليها الزيارة المشؤومة رغم ان المشيخة وزعت ملايين الدولارات على عملاء اسرائيل وجواسيسها من الفلسطينين وامرتهم بتعليق صور امير المشيخة وزوجته وتعليق لا فتات الترحيب بالزائر العميل في كل شوارع وساحات غزة
قيل ان المخابرات الاسرائلية طلبت من امير مشيخة قطر الغاء الزيارة خوفا على حياته فهناك غضب شعبي واسع جدا ومن الممكن عدم السيطرة عليه الا ان الحكومة الاسرائيلية طلبت من مخابراتها ان تبذل كل جهودها من اجل حماية امير مشيخة قطر لان الغاء الزيارة يؤدي الى فشل المهمة التي لا تنفذ الا على يد شيخ مشيخة قطر
وهكذا دخل غزة بحماية اسرائيلية كثيفة وبمساعدة من قبل المنظمات الوهابية الارهابية هل يحقق المهمة التي اوكلت اليه من قبل اسياده لا اعتقد
بعد انضمام خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس الى جماعة امير مشيخة قطر اي انضمامه الى خدمة الموساد الاسرائيلي مما ادى الى انشقاق في منظمة حماس
مما ادى الى انشقاق في قيادة منظمة حماس وهذا الانشقاق ادى الى توتر في قواعد وانصار المنظمة لا شك ان الفلسطينين في موقف صعب تنتظرهم ايام عصيبة وقاسية لا شك انهم سيدخلون نفقا مظلما ومأزقا قاتلا لا يذر ولا يبقي الا اذا الفلسطينون ركنوا الى العقل والحكمة وفتحوا بصرهم وبصيرتهم وادركوا الاخطار التي تحيط بهم وابتعدوا عن الانانية ورفضوا كل الاغراءات التي تقدم لهم تحت اي سبب ومن اي يد تمتد اليهم وخاصة اذا كانت يد مشبوهة ملوثة بالخيانة والرذيلة
هناك من يرى من اهل الخبرة والمقربين من مشيخة قطر بأن هناك خلاف قوي قد بدأ بين موزة وحمد فالشيخة موزة تريد الارتماء في احضان الموساد الاسرائيلي وبشكل علني وبصراحة ورغم انف العرب والمسلمين والناس اجمعين الا ان هناك عناصر تدعوا الى التأني وبشكل تدريجي
لا شك ان هذا الموقف اغضب شيخ مشيخة قطر فاشارت الى حمد فكان حمد مشغول بزوجته الجديدة ازداد غضب موزة وقررت ان تطلقه قيل انها تفكر بالزواج من وزير خارجية قطر حمد بن جاسم لان حمد بن جاسم اثبت اكثر قدرة على التحرك واكثر اسهاما في بناء علاقات قوية ومتينة مع المخابرات الموساد والمركزية الامريكية كما انه اي حمد بن جاسم له القدرة على خلق المشاكل والازمات ليس في البلدان العربية بل في البلدان التي تحكمها عوائل متخلفة مثل ال سعود وال نهيان وغيرها كما ان الشخ حمد مصاب بامراض كثيرة وان نهايته بيدها
كما ان حمد بن جاسم من المطالبين والداعين الى حكم الجزيرة بدل من ال سعود مدعيا ان الجزيرة ملك جده وجد موزة وان ال سعود اغتصبوا ملكه ومن حقه ان يعيده الى اهله وقيل ان الحكومة الاسرائيلية ايدته ووعدته بانها ستساعده على تحقيق حلمه واعادة الحق الى اهله
مهدي المولى