البراءة وصدق النظرات ورفع الايادي لنيل العيديات وركضة نحو الشارع للتباهي بها امام ابناء الجيران وهنا تتوقف المسرحية ليبدأ التساؤل اين يقضي ابنائنا العيد فمتنزه الزوراء ومدينة الالعاب التي كانت ولم تزل منتجع الرذيلة يأبى الشرفاء الى ارتيادها حفاظا على اعراضهم فاين يمكن لاطفالنا ان يذرفوا دموع الضحكات ويفرغوا جيوبهم التي امتلئت بالعيديات هذا سؤال موجه الى حكومة العراق التي رفعت شعار لا للمظلومية فها هي ابسط المظلوميات لاصغر منتسب الى دولة العراق وهو طفل الرافدين .
عباس الخفاجي - بغداد