هكذا وبكل وقاحة حاولت السعودية من خلال إعلامها الموجه أن توجّه سهام حقدها البغيض إلى رمز عراقي يمثّل المنزلة الرفيعة التي تحتلها بيوت الجهاد والمرجعية بيت الحكيم الذي يعدون مع بيت الصدر الأحرار وبيت آل كاشف الغطاء وغيرهم بيوتات الفضيلة والعلم. هذه ليست المرة الأولى التي تنبري الأقلام السعودية المأجورة بالإساءة إلى رمز عراقي فقد سبق لهم أن كالوا الاتهامات الى سماحة السيد مقتدى الصدر ووصفوه عبر جريدتهم الأخرى الشرق الأوسط بأوصاف لا تعكس سوى اخلاقهم الوضيعة ونفسيتهم المريضة وحقدهم التكفيري ضد العراق وأبنائه الأصلاء كما هاجموا غير مرة رموزا عراقية أخرى ولم يكن سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى علي الحسيني السيستاني ببعيد عن اساءاتهم الوقحة!. ليعلم آل سعود وكل اقلامهم المليئة بالضغينة بأن العراق أكبر منهم ومن كل احلامهم الطائفية المغرضة وأن رموز العراق أشرف وأرفع وأطهر من أن ينالهم قلم سعودي ممزوج بالبترول المسخر لأهداف سياسية لم تعد مضمرة النوايا.. عمار الحكيم هو علم عراقي باسق وإن محاولة الإساءة إليه لا تعكس سوى إحقاد لن تلحق أذى إلا بحاملها.