ولكن ان لم تستحي افعل ماشئت ,فقبل ايام انبرى لنا المجرم الارهابي طارق الهاشمي بتصريح من احدى ابواق الطائفية المقيته بتصريح هزيل ((سوف اعود للعراق منتصرا))!!. ولانعرف اي نصر يتحدث عليه هذا المجرم اللاهاشمي ,هل هو النصر على الشعب العراقي وعدالته بمفخخاته اللعينة . ام بارادت اسيادة في دول الخليج وتركيا من حيث توجيه اتباعهم من السياسيين العملاء بالضعط للتصويت على قانون العفو العام ليكون احد المشمولين به ويعود للعراق منتصرا على ارادة العدل العراقي متناسين القتل والاغتيالات والسيارات المفخخة . او يعود كاحد افراد او قادة الجبش الحر الذي يطبلون ويزمرون له بعض المراهنيين على هدم العملية السياسية في العراق باعتبار ها حكومة شيعية على حد وصفهم لها متناسين بانها حكومة وطنية منتخبة بالرغم من الكثير من التحفضات . فهذه الافتراضات جميعا لاتدل على شي سوى ان المجرم الهارب من العدالة ماهو الا مجرم طائفي عمل وسيعمل على عرقلة مسيرة التقدم في العراق.