في اغلب المواقف واالظروف ترى الساسة العراقيين متلونين في التصرفات وردود الافعال فتجدهم ميالين ومنجذبين لشخص او موقف معين وتارة اخرى مبغض له ومن الد اعدائه فتراه ينزل للشارع بكل اسلحتة المتيسرة الشرعية وغير الشرعية حتى ولو تنافت مع اخلاقة ومبادئة فتراه يرعد ويزمجر حينا ولين وطري حينا اخر الا ان هناك بعض السياسيين تراه هادئ السريرة متزن التصرفات وكانه زق السياسة زقا مهما اختلفت الظروف واختلطت الاوراق وتراه ماسك العصا من الوسط كانه بطل شجاع في وسط العركة حاملا بيده الراية حتى وان وقع الضير علية فعلاقاته واحدة واحدة حتى مع الد اعدائه فتراه لايخسر مبادئه على امور وقتية لان اغلب الامور والاحداث السياسية هي وقتية وتتغير مع الظروف والمصالح الشخصية والحزبية والفئوية فهل ياترى هذا الهدوء لعبة سياسية محترفة لصاحبها ام هي حرفنته السياسية بامتياز .....فتحية طيبة لكل سياسي متزن يحترم مبادئه السياسية والدينية والاخلاقية ويضعها في ميزان واحد .