شد انتباهي كثيرا ان هناك حربا الكترونية يقودها البعض بصورة مباشرة احيانا وبصورة غير مباشرة احيانا اكثر متصفحين الفيس بوك يمثلون شريحة كبيرة من المجتمع الشاب مع بعض الشيبات المتناثرة ولكن في الفيس بوك بعض الصفحات الهادفة والاخرى المؤدلجة لجهة والاخريات اللواتي يمثلن الخط الاكبر وهن الصفاحت التي من غير معنى او هدف او غاية حتى وان كانت غير نبيلة ولكن هناك حرب خفية بين الصفحات تتمثل من خلال التوجهات السياسية المبطنة التي يتحرفن اصحابها بكيفية جعل عوام الفيس بوك ينقادون خلفها وهم فرحانين ولا يعلمون الى اين هم يذهبون وما هي الغاية التي يرومها مدير الصفحة من منشوره هذا او من كلمته تلك التي احيانا تسقط من حيث لا يعلمون او يرفع جهات او اشخاص من حيث لا يعلمون وكأني ببعض المتصفحين كالقطيع ينساقون خلف هذا او ذاك من غير ان يعرفوا الى اين هم يذهبون والاسباب التي تجعل بعض الشباب كالقطيع هو عدم وجود رؤيا فكرية واضحة او راي يملكوه يجعلهم محصنين ضد مثل هذه الاراء التي يغذون بها من دن ان يعلموا اعتقد ان بناء منضومة تربوية تجعل الشباب مؤهلين لان ينفتحوا على مثل هذه العوالم مع بقاءهم مرتبطين بالمنضومة الاخلاقية السائدة في مجتمع اصبحت فيه ثقافة الاختلاف كفرا الحرب الاخلاقية والاجتماعية والفكرية التي نراها بين نموذجين من التفكير لا تزال تنعكس على الاجواء الفيسبوكية فنراها احيانا حربا ما بين العلمانيين والاسلاميين واحيانا اخرى حربا بين الشيعة والاسنة واحيانا حربا بين الملحدين والاسلاميين لا بدد من ان تكون هناك حرب لكي تستمر روح التحدي لدى العراقيين كما يبدو اننا شعب بالتفكير الجمعي نعشق الحروب او نعشق التحديات لذا على قادة الدولة ان يجدوا لنا عدوا واحدا نتوحد ضده افضل من ان نتوحد على حب الوطن كما يدعون .