لكل مسؤول حاشية وخدم وحشم ,(اقصد بالمسؤول هنا رئيسا كان ام وزيرا او نائبا او مديرا) واشخاص مقربون له يجولون معه ليل نهار يحمونه بارواحهم ويدافعون عنه بالغالي والنفيس , ويابون الا ان تصيبه مصيبة او مكروه تقيا كان ام شقيا فاسقا ام مؤمنا , فلايهمهم شي سوى ارضاء ولي نعمتهم متناسين رضا الله بغض النظر عن البشر المحيطين به ,فهم يقطعون الشوارع ويعتدون على سالكي الطريق حين مرورهم غير ابهين بالقوانين ويحيطونه بدائرة قطرها خمسة امتار على اقل تقدير يمنع التقرب منها .
اما موكبي ياسيادة المسؤول فانه نابع من الاحساس بالتضحية ونكران الذات فهو يتكون من ابناء محلتي والذي تربطني بهم حب الله ورسوله وال بيته بغض النظر عن طائفتهم او قوميتهم او الجنسية ,راس ماله عبادة الله واطاعة الرسول ومورده تبرعات الخيرين منهم .فكم من خادم في موكبي ترك اسرته وعمله ومصدر رزقه مرضاةً لسيدهُ والذي يرجو شفاعته يوم لاشفاعة الا لمن اذن له الرحمن ((من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه))(اية الكرسي) .موكبي يخدم الناس وليس كموكبك ياسيادة المسؤول موكبي يضحي بوقته وامواله مرضاة لله ,موكبي يدافع عن قضية عادله وينشر فكر شخص شهد له العدو قبل الصديق .موكبي يا سيادة المسؤول يتنافس مع المتنافسين لخدمة ابناء شعبه موكبي شعاره (لاتسلني من انا والاهل اين هاك اسمي خادما عند الحسين) .