كما تعود ابناء العراق على مواقفها الداعمة للحق وعدم تراصفها على المقصرين بواجباتهم دائما وهي المواقف التي ينتظرها ابناء الشعب منها بكل اطيافه ومن ساسة البلد حيث تصدر البيانات منها لمطالبة قادة العراق ببذل المزيد من الجهد من اجل تخفيف المواطن وهذا الجهد يأتي من باب التكليف الشرعي قبل ان يكون تكليف قانوني ودستوري ولهذا تجدها دائما حاضرة صابرة تنتظر من المقصرين بالمسؤولية والذين تقدموا لخدمة العراق واهله المواقف والاعمال التي تخدم الذين انتخبوهم ولتخفف عنهم وعندما تجد التقصير حاضرا لا تتوانى ان تنبه على وجود قصور او تقصير في الاداء , وفي المقابل فأنها لا تشجع او تدعم الحاق الضرر بالمال كطريقة للمطالبة بحقوق مفقودة وانما دائما توجه وتنصح الى المطالبة بالطرق السلمية والشرعية لاستعادة تلك الحقوق المفقودة لان في ذلك دليل وعي وثقافة الشعب ,هي السد والناصح الامين لكل العراقيين لأنها لكل العراقيين وبكل مذاهب وطوائفهم وما مواقفها مما تعرض له الاخوة المسيحيين في الآونة الاخيرة الا دليل على انها تنظر الى ابناء الشعب كلهم انهم ابناء شعب واحد وبها وبنصائحها يستعين الذين يريدون ان ينجحوا في امور حياتهم وخاصة من المتصديين للمسؤولية ولها من المواقف في هذا الطريق الكثير وكانت دائما بنصحها المنجية من المتاعب لأنها تسير على نهج وفكر النبي الاكرم محمد (ص) وآل بيته الطيبين الطاهرين .
هي تنتظر من ساسة العراق وقادة حكومته النظر الى ابناء الشعب نظرة الابوة وتحقيق اماني المحتاجين واعانتهم على الحياة وتلبية المطالب الشرعية التي تقدم بها المتظاهرون لانها مطالب ليست بالصعبة التحقيق وفيها تخفيف عن كاهل المواطن البسيط الذي آخذت الحياة منها مآخذه ولم يستطع ان يحقق الامان لعائلته وابنائه و جاءته الفرصة اليوم لتحقيق ذلك