السيد الحكيم رجل نهاية الأزمات

يعد سماحة السيد عمار الحكيم من أهم الرموز الإسلامية في العراق الذي يمثل الطبقة الشبابية والذي ساهم اكثر من عشرة مرات من نهاية الازمات في العراق الجديد ولو نعد للوراء ونرى من وقف في بناء الدستور العراقي الدائم نرى سماحة العلامة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم (رحمه الله) عندما وقف في بناء الدستور العراقي وبناء البيت الشيعي الذي يحاول البعض تفجيره في وقتها ونشاهد اليوم الشبل من ذلك الأسد سماحة السيد عمار الحكيم عندما وقف مع السيد المالكي اكثر من عدة مرات ومن اهما سحب الثقة عندما وقف الجميع وتمت عملية سحب الثقة  الا كتلة المواطن وقفت ورفضت سحب الثقة اليوم تعاد الامور التي كانت في السابق ويشهد العراق مظاهرات بين المؤيد والرافض والسيد الحكيم اليوم يساعد نهاية الازمة السياسية الجارية في البلاد والجميع يعلم مدى مقبولية سماحة السيد الحكيم لدى الشيعة والسنة ومستوى تأثيره على الشارع العراقي ولديه عدة طروحات منها طاولة الحوار التي رفضها بعض قيادات التحالف الوطني وانني اعلم جيدا لو اقيم الحوار في ذلك الوقت لصبحت العملية السياسية في العراق نموذجا جيد لتقديم الخدمة الوطنية للمجتمع العراقي ,اليوم الشعب العراقي ينظر لشخصية السيد الحكيم يرى فيها عدة معاني منها الوحدة والتكاتف وبناء المواطن وبناء المؤسسات ضمن التكنوقراط ويجب إن يعرف الجميع بأن سماحة السيد الحكيم يحاول إن ينهي الأزمات السياسية في العراق ....لأنه رجل نهاية الأزمات والله ليس من وراء قصد لأنه شخص يستحق هذا الكلام
سلام طارق العذاري