نحن نعرف ان العراق يمتلك من المؤهلات ما يجعله اجمل بلد عصري متطور تسود فيه الحداثة والانفتاح . اذا ما سخرت تلك المؤهلات لصالح الوطن والمواطن
نعم هذا التطور والتطوير بحاجة الى وقت وجدولة زمنية , بالاضافة الى منهجية واضحة للعمل وخطط مدروسة .
نحن نراقب العمل السياسي للحكومة الحالية . وهي تفتعل الازمات بين الحين والاخر .. لعرقلة تقدم البلاد والتشويش على عقول البسطاء .
كلنا يعلم ان المواطن العراقي عاش امدٌ طويل في نظام دكتاتوري غاصب . وتخلص منه مؤخرآ فلا يعي خطط الساسة وتلاعبهم بأسم الديموقراطية .
فأي لعبة من المسؤول سوف تثير عواطف المواطن العراقي . وهذا ما حصل وسيحصل في الازمات الاخيرة وصفقات الفساد الاخيرة
أبتدائآ من صفقة السلاح الروسي التي جاءت بمسوغ تسليح الجيش . وهي تحمل في طياتها فساد وكومشنات ( عمولات ) من كلا الطرفين
وبعدها وبمطالب الخيرين الغيت الصفقة وللتظليل عليها الغيت البطاقة التموينية . التي صوت على الغائها كل الكتل وهم من طالبوا بارجاعها .
امر غريب التيار الصدري وبرلمانييه صوت لالغاء البطاقة التموينية وخرج السيد مقتدى يطالب بأرجاع البطاقة . اي تناقض هذا من الكتل . اي تلاعب بعواطف الناس وهي مخدوعة بكم .
وهذا القرار اصبح كالذي يضرب عصفورين بحجر !! اولآ للتظليل على صفقة السلاح وفسادها من جانب . وتعتبر ورقة انتخابية بعد ارجاعها من جانب اخر
وما ان انفس الشعب الصعداء حتى جاءت ازمة الاقليم . العاصمة وكردستان وصراع الاقوياء . لابراز قادة وزيادة النفوذ في البلاد .
وطال الصراع طويلآ حتى باتت الفتنة الطائفية تكبر وتسع الفجوة الى ابعد من المتوقع . هذا كله على حساب المواطن وهو في سبات عميق
وبعدها لا نحب ذكر مشكلة الهاشمي والدعاية الانتخابية كي لا نخوض غمار الملل في هذه الاسطر القليلة . فالنصل واياكم الى حماية العيساوي
بربكم وزير يثبت ان حمايته ارهابيين ( حاميها حراميها ) كيف نطالب بالامن والامان اذا كان الرأس الاكبر ارهابي ؟؟
واين كنتم ايها المسؤولين عن امن البلاد ؟ لماذا بهذا التوقيت اكتشفتم الامر ؟؟ اسالة بحاجة الى اجابات مشفية ..
وهل من الشجاعة ان تتمسك بالحكم بضرب شركائك السياسيين والانفراد بالحكم ؟ من سيقف معك ؟ صفقاتك الفاسدة ام تهجمك وحربك الطائفية مع الاقاليم والاطياف ؟
وبعد كل ماذكر اندلعت الحرب الطائفية في البلاد . وتكرست بمظاهرات اهالي الانبار التي جاءت مطالبهم من وازع وصميم الطائفية المقيتة والمخيفة لمستقبل العراق
وهم يطالبون بمطالب لا تمت للدستور بصلة او للمصلحة العامة ( مصلحة الوطن والمواطن ) من الذي اودى بنا الى هذا الحال ؟؟؟ انتم من سَتُجيبون
ومن باب معالجة الخطأ بالخطأ . جاء المسؤول ليستثمر او يستغل مناسبة استشهاد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم . ليخرج انصاره بمظاهرات مساندة له .
بربكم اليس استعراضآ للقوى والعضلات بين الفرقاء والطوائف والحكومة الحالية بسبب السياسة المتبعة الخاطئة (سياية الازمات المتتالية) بالله عليكم افهموا ما يدور خلف كواليس السياسة .
ولا تكونوا دمى تتحركون حسب رغبات السيد المسؤول ..
الشعوب دومآ تكون اقوى من الطغات .
فكونوا كذلك يا اصحاب الوطن الواحد .