لطالما كانت ذاكرة التاريخ تكتب مواقف الرجال الشجعان من خلال ما خاضوه من معارك وحققوا فيها الانتصارات فها هو التاريخ العربي يذكر بطولات وشواهد للانتصارات عربية نقلها عبر التاريخ العربي القديم واكدها من خلال نقل تاريخ الفتوحات الاسلامية والتي صنعها قادة ابطال , وفي عصرنا الحديث فهناك رجال يصنعون تاريخهم بأيدهم وستبقى تذكره الاجيال عبر مر الزمان ومن خلال مواقفهم البطولية ودفاعهم عن ابناء شعبهم , انهم رجال يحمون ارض العراق بعيون العراق الساهرة وحماة الامن الداخلي من شرور اعداء العراق العظيم هولاء الابطال الذين يوصلون الليل بالنهار بلا كلل او ملل ليوفروا لأبناء العراق الراحة والامان وهم الذين قدموا صفوف من الشهداء في سبيل تنفيذ واجبهم ,هولاء الابطال الذين خاضوا اعتى واقوى المعارك ضراوة مع اعداء العراق الجدد وما يعرفون بعصابات القاعدة الارهابية واستطاعوا وبعد التوكل على الله ان يستعيدوا هيبة العراق ويعيدوا للقانون هيبته ومكانته في عموم مناطق العراق وخاصة ما عرف عنها بالمناطق الساخنة.
وكذلك رجال الساسة الذين تمكنوا وبحكمة العقل وقوة الايمان والاتكال الصادق على الله ان ينقشوا اسمائهم في ذاكرة التاريخ ومن خلال المواقف الوطنية والمبادرات الصادقة في خدمة ابناء شعبهم وعدم الانحياز لطائفة ما على اخرى بل تعاملوا مع العراق وابنائه على انهم ابناء شعب واحد وليسوا طوائف ومكونات وأديان فها هم هولاء الابطال المنقوشة اسمائهم في ذاكرة التاريخ يقدمون الحلول الوطنية لمشاكل كانت ولازالت من اصعب المشاكل في العراق ودونما حلول وهم يضعون المبادرة في طبق من ذهب لأبناء شعبهم ولا يحتاجون سوى الى من يطبق تلك المبادرة ..
سيبقى ذكر الابطال والعظماء بكل فخر واعتزاز لانهم الرصيد التاريخية للأجيال القادمة ودونهم لن يبقى لنا تاريخ نفتخر به ونعلو به على الاخرين ....