من وصايا النبي الاكر (ص) الى امير المؤمنين (ع)انه قال (اربعة الا ترد لهم إمام عادل, و والد لولده , الرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب , المظلوم, فيقول الله عز وجل وعزتي وجلالي لانتصرن لك ولو بعد حين ).
هذا الحديث الشريف لو اردنا الاخذ به في وقتنا الحاضر وخاصة لشعوبنا العربية الثائرة ضد ظلم الحكام ولتطالب بتغيير الاوضاع المعاشية لها والاصلاح السياسي في بلادها والتخلص من الحكام الطغاة الذين استباحوا الحرم وبدل ان يعودا الى رشدهم ويخافون الله في رعيتهم ويأمرون ويحكمون بما انزل العلي القدير في كتابه العزيز آخذ الشر منهــم مآخـــذه فأوغلــــوا فـــي أيــــذاء شعوبهـــم بالقتــــل والسجـــن لكـــي تنطبــــق عليهـــم الآيـــة الكريمة (ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) صدق الله العلي العظيم .
فمجرم ليبيا يستعين بمرتزقة من افريقيا لإبادة شعبه ويستخدم معه الاسلحة الثقيلة والطيران الحربي لقصف منازل الابرياء وكأنه يخوض حربا مع عدو و ليس مع ابناء شعبه الذين ثاروا ضد الظلم والطغيان الذي عاشوه منذ اكثر من اربعين سنة لتروي دمائهم ارض ليبيل كما رواها من قبل اجدادهم في نضال ضد المحتل الايطالي .
وهو طاغية البحرين يكرر الفعلة مع شعبه بطريقة اخرى وهي الاستعانة بقوات امنية من دول الجوار الخليجي ولنفس الغاية وهو ايذاء وقمع الشعب الثائر ضده الذي استباح دم المسلمين حتى يحافظ على جاه وسلطة سبق وان اغتصبها من ابوه في الماضي القريب وازداد أثما وعدوانا بتوجيه التهم لدول الجوار الاقليمية انها هي من سعت وخططت وتدعم ما يقوم به الشعب ناسيا ان المسلم لا يرضى و لا يرضخ لظلم لأنها ليست من أخلاق الاسلام و لا مما علمنا اياه النبي الكريم (ص) وآل بيته الطيبين الاطهار ..
إمام عادل
