خسرنا كاس،وربحنا شبابا يرفعون الراس، سلم ليلة امس ربما مائة عراقي شهيد حي بسبب ذهاب كتلة معدنية الى الامارات وكأنهم كسبوا العالم كله،ولاادري ماذا سوف يجلب لنا الكاس لو انه دخل الى غرفة ناجح حمود سوى مئات الجثامين من فقرائنا العراقيين،فضلا عن تحطّم الاف الفوتات من زجاج الشبابيك؟ الخسارة بطعم الفوز هو ماوجدته على شفتيّ حين انتهت المباراة....مليون لعنة على كأس يحمله ناجح حمود بينما تلطم ام عراقية يدفنون ابنها التي اصابته طلقة عمياء في رأسه ليودّع الحياة.
ليلة امس،ظهرت كل خباثة الاخوة الخليطيين براس الفريق العراقي،الكل اجتمعوا على سلب فريق المالكي الذي يقوده يونس،البحرين الذي لعب معنا مثل طنطل (شال) ستة اهداف نظيفة حتى انهم جاءوا ببلدية الملعب لتنظيف خرط حامي الهدف الذي تركه خلفه،الطائرات ال ٤٠ التي نقلت مشجعي الامارات الى البحرين لم تصادف في طريقها سوى طائرة ونص(النص كانت لقضاء ما في الذمة لمدير الخطوط الجوية العراقية)!،وكأن قزم البحرين اغاضته بعض الاصوات العراقية التي وضعت صورة داخل جواريبهم العراقية.
كان المشهد معدّ لخسارة العراقيين،لعبة اعصاب من الدرجة الاولى،الا لعنة الله على من اكتشف هذه البطولة السياسية البائسة التي اريد منها فضيحة العرب على بساط رياضي اخضر:بعير قطر السمين يقول انه لايوافق على اقامة الخليجي ٢٢ ف يالبصرة الا بعد ان يستقيل المالكي من منصبه حتى لو ادى ذلك الى تسليمه موزة بشحمها ولحمها(والله خوش عرض لابو اسراء ويطلّع حيف العراقيين!!)،ملك البحرين يقول ان الكاس اماراتية(لو تي مو شلت لك ستة براحتك)،عصابة المجلس اشبه بالشرايج كلهه تريد ليلتها...قواوايد هاي طوبة لو مبغى رسمي؟.
طز بكأس الخليج الذي لم يورثنا سوى احتلال الكويت وهذا الحقد الخليجي على شيعة العراق وكانهم اغتصبوا كل شيخة وكل حصة على فراشها الاميري.
ذهبت خليجي ٢١،وانا فرح اننا لم نفز واعلنها على رؤوس الاشهاد،عرس الواوية الذي اقامه عرب الخليط الهندي في البحرين كان معدّاً ليخجل العراقيون الذين ابقوا الملعب اشبه بالعوانس والمطلقات يوم جاء هدف يونس في .....اخت الهدف الاماراتي،لكنه كرة قدم يركض ٢٢ لاعب خلفها بينما يركض خلفم ثلاث حكام ويشاهدها اكثر من مليون لاكَف!!.
مبارك للعراق بهذه النخبة التي حفرت غيرتها على الوجوه،خسرنا كاس وربحنا شبابا يرفع الراس،فهنيئا لنا بهم ومبارك للامارات بعمّوري!.