استذكرت بعض المواقف ففي بدايات محرقة حرب الثمان سنوات والحماقة البعثية الكبرى كنا نسمع عن حرب خاطفة وانها ستنتهي بالنصر العظيم وفي كل تفاصيل الحرب بقى عام الحسم ينتقل عام بعد عام حتى وصلنا الى العام الثامن انتصرنا (بالخيبة والكذب والكلاوات) لم يمضي عام لنسمع عن حرب خاطفة اخرى وننتقل الى سنين الحصار والزحف الكبير وبقى عام العبور ينتقل كعام الحسم من عام ١٩٩١ حتى سقوط الصنم ولم يعبر بل انتهت المسرحية البعثية ..نعم عبرنا و تحرر العراق من عقدة البطل واكاذيب البعث ولا اعتقد بان عراقي غيور يحن او ياسف لذلك وكنا نتمنى ان نغادر كل ألفاظ ومفاهيم ورواسب تلك المرحلة السوداء من تاريخ العراق لكن اعوام الحسم والسقوف العالية والعنتريات التي لم تقتل ذبابا بقت على شكل اماني واحلام لتظهر في كلمات (علي حاتم السليمان) وابطال الدمى فوق منصة تظاهرة الانبار واملاءاتهم الغير منطقية ولا المقبولة بانه ولي الامر والبطل الاوحد وحامي حمى العراق وربما سيرفع شعار (حامي البوابة الشرقية وفاتح البوابة الغربية ) فمن شطحاته ونطحاته ان لم يفتح معبر طريبل خلال ٢٤ساعة فسنفتحه بالقوة واليوم يريد ان يزحف الى بغداد خلال اسبوع وغدا سيركض الى درعة وبعدها ربما سيوفق ويصعد الى القمر (بستوته هاي الطرطيره مالت الهيلك ) الا يكفي تهريج الم يكف تسطيح الم ينتهي زمن التخريف والتبسيط ...قولوها انكم يإستم من التاثير وأقتنعتم بانكم بلا حجم وان الانتخابات عرفتكم بواقعكم الفعلي وحجمكم الصحيح في هذا البلد وان اعطيتم اكبر من حجمكم عجزتم عن التفاعل مع الاخر والتعايش معه وملتم من الالتزام والعيش كبشر متساوين وقد اعتدتم عيشة السيد والعبد مواطن الدرجة الاولى ومن يحسب مواطن بس بالجنسية اشتقتم الى ثقافة (ياول يا هيه) والتي ترددونها دائما (الفراش ما يصير غطاء) .ربما سبقهم (واثق البطاط ) هذه المرة بان رفع السقف وبنفس المنطق الذي يتكلمون به سنقضي على الارهاب وسنقتل البعثيه ..أي ارهابي واي بعثي تقتل يا سيد البطاط اتقتل برلمانيين؟؟ ام وزراء؟؟ ام تقتل ضباط وقادة امنيين ؟؟ لو تقتل امراء وشيوخ عشائر ام ......... (خليه سكته ).فمعتصم يدعي الحقوق وينادي بالعدالة ويشتكي من الظلم ويريد ان يزحف الى بغداد من الانبار خلال ٢٤ساعة والا يفنيهه لو يلعب ويخربط الملعب ..دعك من منهج ٢٤ساعة ياعلي الحاتم فلا تعدوا الا واحد نام وصار بالصحوه اكل وصار بالاسناد انتفخ ويريد يصير بطل وهوكله جهاد وخلي يروح الف شهيد (بالعراقية ) مغدور (بالشرقية) ضحية (بالعربية والجزيرة) قتيل بـ(الحرة) وشيهمك فأنت باقي مقاوم وشيخ وامير وصاحي وبطل وما تخسر بس خلال ٢٤ ساعة بس هذا موخبر ولا كلام وبرامج تلفزيونية ولا هو ضرب ثريد في صحراء الرمادي او بزخ فوق الطريق السريع هذه حياة امة وارواح بشر وجود بلد ..على كيفك ويه روحك ... اعرف بانك بطل كلام خلال ٢٤ساعة بس موشهيد .