وتابع سياده ان الموسم الاول في شهر نيسان سيكون لمعرض الكتاب تحت عنوان (لان المعرفة هويتنا) يتزامن مع معرض الملكية الفكرية والمساحة المحدده للمعرض تكون ضعف ما محدد بالدوره السابقة. بالرغم من ورود عده طلبات من مختلف الجهات للمشاركه الا ان التعليمات والامكانيات المتاحه لا تسع الكل. وعدد الاصدارات سيكون بعدد ايام السنة ٣٦٥ كتاب. سيصل الكتاب الى الجامعات العراقية والمؤسسات الرسمية وبأسعار رمزية تغيراً للمقوله السائده ان العراق بلداً قارئ الى مؤلف وقارئ.
الكتب في دار الشوؤون الثقافية قيمة كبيرة لما تنطوي عليها من مادة دسمه، والمعيار الفني هو الفاصل بينها وبين المؤلفات. ولا تتعاطى مع الكتاب على اساس المحافظة التي يصدر عنها وانما نحن نعمل على ردم هذه الحواجز بين المحافظات (وسلسله التواصل شاهد على ذلك تتعاطى مع المادة المقنعه).
ثم شارك الحديث الدكتور رياض موسى سكران مشيراً بدور (دار الشؤون الثقافية العامة) فهي الاولى في اقامة حفل التوقيع والذي لم يكن موجوداً في واقعنا الثقافي.
ثم سلطه الشاعر منذر عبد الحر ضوء على الدور الاعلامي في مجالين الاول يتعلق بطبيعة الاعلام عن معرض بغداد والملصقات والجوانب الفنية اما الثاني ويتضمن طرق عرض الكتب ونشاطات المقهى الثقافي وفعالياته موكداً بأن هناك جريدة خاصه لنشر النشاطات الفكرية وتهيئة المواد ومواكبة مسير المعرض.
ثم تحدثت الدكتوره سافره ناجي ان المقهى الثقافي الذي سيشهد يومياً معرضاً وسيكون مفتوحاً للمؤتلفين والمختلفين ونؤكد ان المعرفة هويتنا. اضافة الى افعاليات للطفولة العراقية.
ثم بارك الاعضاء اختيار الدكتور نوفل أبو رغيف بأختياره متحدثاً رسمياً قادراً على قيام بهذا الواجب وتقديم الافضل من خلال مساره الصحيح.