من الجميل ان يفكر الانسان بنفسه وعائلته الاقربون . ولكن قد ينقلب هذا الحب والتفكير الى الانا وحب الذات والتفكير بالنفس دون الالتفات الى الاخرين او مصلحة المواطن وبالتالي بناء الوطن . فيكفينا فخرا باننا استبدلنا كلمة انا بنحن .نعم فالمحفظة مهمة كما المحافظة عزيزة ومهمة فاينما وجد المال وجدت الطمانينة لدى الافراد وهي غاية سامية .فعندما تتوفر الاموال وتملئ جيوب المواطنين بالاموال هذا دليل على توفير الاعمال والقضاء على البطالة والرفاهية لدى المواطن ليتسنى له النظر الى بعض اموره الشخصية والروحانية مابينه وبين الله والعكس صحيح ,فيلجا بعض الافراد الى الانخراط باعمال غير قانونية ليوفروا لقمة العيش لعوائلهم وبشتى الوسائل ,فالفقر مذموم (لو كان الفقر رجلا لقتلته) (عجبت لمن بات جوعان ولم يشهر سيفه ) فاشهار السيف وقتل النفس التي حرمها الله الا بالحق اهون من الجوع والفقر . فعندما يكون شعارنا محافظتي اولا ويتم تحريفها من قبل المنحرفين اخلاقيا ودينيا وضمائريا الى محفظتي لتوهمهم بانها تؤثر على مسيرة هذا المكون الشريف الذي عرف بنظاله وتضحياته في الفترة السابقة ونزاهته ووطنيته في هذه الفترة أي مابعد التغيير . فاذا كانت محافظتي فهي اولا من غيرها بالدفاع عنها وخدمتها والتضحية بالغالي والنفيس من اجل خدمة الوطن والمواطن والوصول الى الدولة العصرية العادلة من خلال تقديم الخدمات والاهتمام بابناء المحافظة وليس الحزب والاقارب واما ان كانت محفظتي كما ينعق الناعقون فشرف لنا ان نملئ جيوب ومحفظات ابناء محافظاتنا العزيزة بالاموال ليكون مرتاحي البال وهذا ديدننا وخصوصا بان لنا سوابق ودروس بالايثار نحسد عليها ويعرفها العدو قبل الصديق .فيكفي بان هذا الخط الشريف (تيار شهيد المحراب ) هو التيار الوحيد الذي لايؤخذ عليه سوابق تمس بنزاهته او رجاله المتصدين للعملية السياسية , انا هنا لااقول الحزب وانما اقول التيار لان الحزب هدفه الوصول الى الكرسي خدمة لمصالح القائمين عليه الشخصية او الحزبية اما تيار شهيد المحراب فهو صاحب مشروع هدفه خدمة الوطن والمواطن وهو التيار الوحيد الذي يطالب بمصالح الشعب دون الرجوع الى مصالحه فهو تيار صاحب مشروع خدمي .فاقول الى المتصيدين بالماء العكر كيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فلن تثنوا رجالات هذا التيار عن عزمهم ولا تستطيعوا ان تحجبوا ضوء الشمس بغربال.