فألآسلام نص على أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ,ونفى أن يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون,
وذكر الله تعالى في كتابهِ العزيز (إقرأ) التي جعلها سبحانه وتعالى عنواناً للتكريم الانساني على باقي مخلوقاته.
وأخص بالذكر عنوان (إقرأ) المشروع القائم لحد ألآن في جميع محافظات العراق لتعليم الآميين(الغير دارسيين) لجعلهم دارسيين كما اطلق الاسم عليهم "دارسين" الذين لم يحالفهم الحظ في التعليم خاصاً في سقوط النظام البائد وسقط معا الكثير من الآمور الشرعية والغير شرعية وعَم التخلف الذي يُعتبر آفة المجتمع ونخر يأكل ويهدم مفاصل المجتمع ككل ,في وقتٍ
تلآزمت الانفجارات والقتل العشوائي وألآختطافات..الخ
في ظل دولة تمتلك من ميزانية خيالية وأموال طائلة لباقي الدول,اقاموا مشروعهم المزخرف بالآلوان الزاهية في الآعلانات والبرامج التلفزيونية والآذاعات والكثير من الآعلانات المبهرجة التي تسر الناظرين لها,في مشروع عالمي وقوي وضعت خطط ودراسات واجتماعات دورية منذ ٢٠١٠ الى ٣٠١٣ وما آجمل كلآمهم المزخرف,خصصوا ميزانية "المليارات"
لدعم مراكز محو الامية ووعود بتعيين المحاضرين الذين عانوا في سنوات( بدون أجور) لوعودهم بالتعيين على ملآكات محو الامية مع أن المشروع نزيه ,ولكن تدمر من الكذب المستمر والخداع الذي تتواصل بهِ وزارة التربية,انهكتنا جدا واصبحنا نرى كيف هي حقيقتهم من الداخل قبل الخارج, ووعود في وعود وتليها وعود والكل منتظر من الدارسيين الذين ايضاً تسربوا من المراكز نتيجة (الوعود الكاذبه) باعطائهم مبالغ رمزيه بسيطه لهم والآهمال وإحباط معنوي للقائميين في المراكز التدريسية وكل يوم ينصون قرار ويوم أخر يتم الألغاء اليست سخرية حقاً؟!
الى اين نتجه واين نجد الجواب المقنع ؟ فكل مسؤول متحفظ بالآجوبة في كلآمهِ فكثرة الكلآم ليست من شيمهم فأنا في رأيي يتحفظون بالكلآم لِأنفسهم وإقاربهم (الميزانية ميزانيتهم) وارثيها من اجدادهم والآموال اموالهم فجيوبهم لم تنملئ وأن شاء الله تنملئ في جهنم وبئس المصير.
لم يتركون المشروع شفافا ونظيفأ لخدمة الدارس وضعوا وعودا لم يتمكنوا من تلبيتها بسبب طمعهم وعدم سيطرتهم على انفسهم عندما يرون المال امام اعينهم.
فلدينا موعد لكم لنقوم بالمظاهرات لتحبط كل اعلآناتكم وزيفكم ونأخذ حقنا بأيدينا في عراقنا فهنا مظاهرتي بقلمي
لنا سعة صدر لايملكها الكثير من أصحاب الكراسي,وكُلنا أمل في تغيير مستقبل جديد .