واستمر الحكيم يرمم ويعمر في البيت كي لا تتآكل اركانه وسقوفه واعمدته . ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد
لان العائلة التي لا تمتلك منزل يأويها حر الصيف وبرد لشتاء تتهاوى . اذآ هو الامان والاستقرار للعائلة الكبيرة والقديمة
ويومآ بعد يوم ازدادت شقوق المنزل واصبح آيل للسقوط . فما كان للحكيم الآ التجديد الجذري وقد فرض عليه خيار التجديد . فعمل الحكيم خيار انجع للنهوض
وهو جاء بقطعة ارض جديدة ليشتريها ويبني عليها منزل جديد يكون وفق خطة ومعايير تناسب ذوق صاحب المنزل والضروف المحيطة به .
وما كان الا جاء الحكيم ليشتري الارض ووضع عليها حجر الاساس للبيت الجديد . وكل اغراضه جاءت وفق معايير دقيقة كي لا يتأكل شيء فشيأ,
لكن كل شيء يسير وفق ضوابط وسياقات من ضمنها التنضيم . اساس كل عمل ناجح هو التنضيم لانه يساعدك في لملمة اوراقك وتقارب الصفوف مع بعضها كي ينتج لنا عمل جيد . نستطيع ان نسير به وفق خارطة طريق معبدة للصلاح
ومن ثم النوع . فالنوعية هي من تجعلك متسيد على نضرائك في العمل والمشوار لانك لا تختار الكم الفائض تختار النوع الذي كلآ منهم يعادل كم من غيرهم . النوعية هي من قل وجودها في المجتمع لصلاحها وحسن اختيارها .
والانفتاح الذي يخلصك من التقوقع مع الذات ويجعلك تحتضن او تحتوي الاخر للعمل بالجهد الاكبر للانجاز الحتمي باعتباره جزء مهم لجذب انضار العامة لك ولمنزلك الجديد ودقة تصميمه .
ناهيك عن التمويل الذاتي الذي يجعلك تشعر بانك تصرف على منزلك من تعبك رغم صعوبة عيش الحياة . ويبعد عنك المتربصين الذين يريدون مشاركتك في المنزل باعتبار انهم سيبذلون من جيوبهم .
بالاضافة الى النقطة الاهم تجعلك متسيد القرار ولا يوجد من يتدخل بقراراتك المصيرية . باعتبار ان التمويل الذاتي يسهل لك انه لا يوجد من يمن عليك بالخيار .
ليس هذا فحسب, على سبيل المثال في الحياة اليومية وانت جليس الاصدقاء عندما تتشاركون المآوى, والملبس والماكل تعتقد بان الجميع يحب البذل الجماعي من اجل الحياة السعيدة وبمشاركة الاقوياء .
هذا جلهُ ما حصل ونراه يحصل في تيار شهيد المحراب . التيار الاخير قد شهد انتكاسة كبيرة في الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات او الانتخابات البرلمانية . فبعد ان راجعوا اوراقهم وجدوا بعض السياسات الخاطئة
حتى عمد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم بحل اراه جميل وخير للوطن والمواطن .
جاء لأنشاء تجمع شبابي سمي بتجمع الامل . تجمع شبابي نوعي منفتح على الاخر بصرف النضر عن التوجه الديني والمذهبي الاهم في التجمع المنضومة الاخلاقية وتكريس الامل عبر العمل من اجل العراق وانقاذهُ من الواقع المزري
وكل هذا ياتي ما دام تيار شهيد المحراب يؤمن بالقيادة الشابة .
وعند استعراض المراد من التجمع نجد التالي ..
خدمة الوطن : يسعون الى بناء الدولة العصرية العادلة دولة المؤسسات التي توفر العيش الكريم للجميع دون استثناء وبعيدآ عن المحسوبيات وما شابه
خدمة المواطن: لان هدفه صنع قيادات شبابية بالمستقبل ستنهض بالعراق من الواقع المزري وتذهب به نحوا خارطة طريق معبدة للصلاح لان الشباب هم امل اليوم وقادة المستقبل
وعند استعراض اراء المتطلعين يرون ان تجمع الامل يسير بخطى بطيئة ولكن ثابتة وواثقة للمشروع الوطني . نحن لا نريد اكثر من وطن حر يحترم فيه مبدأ حقوق الانساس ويوفر للمواطنين حقوقهم المسروقة
وكل ما نتمناه ان نقف مع كل شخص يسعى لبناء الدولة المدنية ونتكاتف جميعآ من اجل الوطن العزيز
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين