:: آخر الأخبار ::
الأخبار القضاء العراقي يسلط الضوء على منطقة الخسفة "حفرة الجن" التي ابتلعت آلاف الابرياء (التاريخ: ٩ / مارس / ٢٠٢٥ م ١٠:٥١ ص) الأخبار المتحدث بأسم الحكومة العراقية .. لا انهاء لاعفاء الغاز الايراني ولا حل للحشد الشعبي (التاريخ: ٨ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٢:٣١ م) الأخبار العراق يرفض استهداف المدنيين والاقليات في سوريا بشكل قاطع (التاريخ: ٨ / مارس / ٢٠٢٥ م ١٠:١٦ ص) الأخبار موقف الدول العربية من المجازر التي يرتكبها اتباع الجولاني في الساحل السوري (التاريخ: ٨ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٩:٤٣ ص) الأخبار محافظ بغداد يعلن تسليم ٦٢٥ مدرسة جديدة الى مديريات التربية لغاية الآن (التاريخ: ٦ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٠ م) الأخبار السوداني يفتتح معرض الآثار العراقية التي تم استردادها من بعض الدول الاخرى (التاريخ: ٦ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥٦ م) الأخبار الامم المتحدة: العراق يعيش حالة استقرار متقدماً بخطى نحو تنمية مستدامة (التاريخ: ٦ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٩:٥٣ ص) الأخبار قرار ايراني بشأن معاوية (التاريخ: ٥ / مارس / ٢٠٢٥ م ١١:٢٢ ص) الأخبار انفجار دامي في شارع المتنبي .. حدث في مثل هذا اليوم (التاريخ: ٥ / مارس / ٢٠٢٥ م ١١:١٤ ص) الأخبار بسبب قرارات ترامب الاحادية.. كندا والصين تفرضان رسوما مضادة على أميركا (التاريخ: ٤ / مارس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٣٠ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٩ / رمضان المبارك / ١٤٤٦ هـ.ق
١٩ / اسفند / ١٤٠٣ هـ.ش
٩ / مارس / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٥١
عدد زيارات اليوم: ١٣,٧٣٢
عدد زيارات اليوم الماضي: ٢٣,٦٦٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٩,٣٩٢,٥٠٩
عدد جميع الطلبات: ١٨٥,٥٦٥,٣٥٣

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٩,٠٠٥
الملفات: ١٥,٣٢٥
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٤,٠١٥
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات بين النسيان والادمان على صناعة الاصنام...العراق نموذجا (سونار سياسي)

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: علي الكاتب التاريخ التاريخ: ٩ / أبريل / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٥١٦٢ التعليقات التعليقات: ٠
علي الكاتب
علي الكاتب

في استطراد لمجمل الاحداث التي وطات تأريخ العراق مابعد سنوات القحط السياسي وتلاشي المقدرة البعثية في تفسير الرؤيا والبقرات السمان والسنابل العجاف مما افضى بسقوط المعبد وهلاك أمون العراق في انهيار يشبه الى حد كبير فلم ممسرح على خشبة هوليود اذا لم نقل انه كان من صناعتها ,بدايات لاتخضع الى منطق عملي او استدراك سياسي  تمثل في ظهور مفاجئ وصادم لتطلعات وارادات الشعب ,واستمرار في رحم الازمات والانتصارات الممنهجه والمرسومة مسبقا ,وانعطافات خرجت عن مرصد التوقعات ,حروب وغزوات وشذوذ سياسي وانغماس سلطوي وصولا الى احتلال من اجل التحرير ليسدل الستار عن كتاب القائد الضرورة في ساحة الفردوس بسقوط التمثال كصاحبيه على ساحة فردوس الامنيات ,هكذا ولدت الحكاية وانتهت قاطعة ثلاين عاما من عمر الدولة العراقية بل وضعتها في سلة العلة والابتلاء .
عراق خال من صنم ودولة على كفة الأمال  وشعب ظمئان الى حياة حقيقية بعد موت طويل بيد ان الدم لم يعود الى الشريان العراقي ألا بجرعة سكرات الموت التي كادت ان تقتل الحاضر والحضارة فضلا عن  الصعقة الامريكية للجسد العراقي التي  اسهمت في عودة الرافدين الى منصة الارض ,صورة غامضة لمشهد ضبابي دولة تنبعث من ركام دكتاتورية مقيتة وضعت ستالين وموسولين وهتلر مراجع فكرية لها في طريقة الادارة والتعامل وكيفية العلاقة بين السلطة والمتسلط عليه ,بدأت تدور العجلة للمؤسسة العراقية على الرغم من البطئ في الحركة والسير ,ومع الاستمرار في دوران الماكنة تتوالد معها سموم الاحتراق التي لابد تسريبها في سماء الطرد والابعاد بغية خلق بيئة سياسية صالحة للاستخدام البشري للتتشكل على غرار تلك المعطيات شكل الدولة بزي ديمقراطي وفق المفاهيم الحداثوية التي تبنى بها المؤسسات الدولية الحديثة ليكون العنوان عراق تعددي برلماني فيدرالي وهو بطبيعة الحال مذهب سياسي اتفق عليه وأتلفت عليه الرعاة والرعية ,كتب الدستور واقرت المضامين وتوضحت المسارات مع ان منغصات الانتقال كانت ثقيلة في تداعياتها غير انها تلك الاشكاليات قد بوبت تحت ضريبة التحول والانتقال من الشمولية الى التعددية وبمثابة القيح الذي لا مناص من اسالته حتى يتطهر الجرح ,وبقيت العملية السياسية في قارورة اعناق الزجاجة ومختبرات الشد والجذب السياسي والكلام يطول ويتناثر في ماهية الشكل الجديد للعراق المتغير بعد التغير وللضرورة الظرفية بنيت حكومة محاصصة او مايعبر عنها او يجملها بحكومة الشراكة الوطنية للوصول الى اكبر تمثيل لجميع مكونات الطيف العراقي بعد ان انتهت مراسيم مجلس الحكم والجمعية الوطنية ,قيادات المعرضة التي انتقلت من مواضع المهجر الى مواقع سلطة والتي دخلت طرفا رئيس في تشكيل الحكومة وبناء الدولة كانت تفتقر لأليات وخبرات الادارة لدولة من موقع المسؤولية والتصدي مما افضت في اختلال نصاب الحضور الدولي للعراق بين الخارطة الدولية من جهة ,ومن جهة اخرى ارادة وسطوة الاحتلال الامريكي  في التأثير على القرار العراقي  وعملية انتاج وتصدير عراق جديد الى الشرق الاوسط وبما ينسجم مع المصالح القومية للبيت الابيض مما حدى به ان يؤثر  سلبا وبشكل كبير في الوصول الى ماهية وكينونة الحكم في العراق .
التحديات والاحداث التي دخلت على خط التأثير في البيت العراقي الجديد من ارادات اقليمية ومصالح دولية والمخاوف من قيام حكومة عراقية لايعرف توجهها او مبهمة الشكل مما حدى بتلك العراقيل ان تقف في طريق الوصول الى ارضية صلبة يتم من خلالها البناء والانطلاق بورقة نظام سياسي متزن واضح التحرك والخطى صوب تحقيق المصالح والاهداف ,عراق ينفذ الى الخارج بمنظار وطني لا من شباك طائفي او اثني ,يحترم التنوع والتعدد العرقي وتعد تلك السلوكية التي ظهرت بشكل علني مابعد سقوط النظام الصدامي من اهم الاشكاليات التي ترافق عملية التحول الديمقراطي بأعتبار ان الديمقراطية حتى تنضج وتنمو لابد من توافر بيئة صالح ومناخ ثقافي واستعداد عقلي وهي ثلاثية معروفة في منهجيات العلم السياسي وهو مايفسر وعلى سبيل الذكر كيف ان الشعب كان منقسما على التصويت لدستور بينما كان البعض يرمي الموافقة عليه دون قراءته كان هنالك يطرح رفضه ايضا دون الاطلاع على مضامين الدستور وهو مايؤشر لمواقف مسبقة تشكلت على اساس العرق والطائفة ولم يطرح الدستور على طاولة القراءة الحقيقية التي تسبر في اغوار التشريع وملاحظة مكامن الاختلال او التضاد مع مايتوافق مع المصالح العليا للوطن والمواطن .
مما ذكر يتوضح ان الحكومة وبناء مؤسساتها هي منتجات لمنهجية فكرية توعوية تسبق تلك وتهيأ لها اسباب النجاح والاستمرار ,ربما الديمقراطية التي اعطيت كجرعة واحدة قد اسهمت في هذا التشرذم السياسي والانفجار المجتمعي أزاء المواقف والمتبنيات التي تعرض في شاشة المشهد العراقي ,تلك الافرازات تحتاج الى مراجعة سياسية واعية جادة في رسم خارطة طريق لعراق الغد والابتعاد عن القفز الى الامام وترك المشاكل والاشكاليات معلقة واحتواء الازمات بطريقة الذئب والشاة فلا الذئب يموت ولا الغنم تفنى فلابد من تفكيك العناصر وادخالها في قاروة الاختبار والتحليل ولا مقدس في ابجديات السياسة الا البلاد واهلها وعليه كل شئ قابل للالغاء او التعديل وليس هناك من ثابت سوى الثابت الوطني الكفيل بولادة عملية سياسية مقتدرة ولادة للحلول لا مفتعلة للأزمات.
العراق اليوم هو أسير تلك المستنقعات ونحن امام براكين وزلال مؤامراتية البعض من صناعة محلية والبعض الاخر يأتي من خارج الاسوار ,اقليم كردستان يزحف الى بغداد للتأثير في القرار السياسي وفك الالتحام معها بعدما وجد المكان والمكين المناسبين لتلك الامنيات التي رافقت الكرد منذ سنوات طوال ,والقوى السنية تسحب اهل السنة الى مشاريع الانقسام والابتعاد عن حكومة المركز ,والقوى الشيعية بين منتقد ولائم لحكومة بغداد ,وبغداد اسيرة المشاريع السياسة للسلطة ,والقوى الاقليمية تبحث عن منصات للانطلاق من خلالها وتعزيز نفوذها والعراق ارض للصراع وكعبة للطامعين ,ومن تلك العواصف والاهواء لابد من البحث عن اجابة على سؤال يطرح للاستفسار والاجابة هل ان العراق وكما يقول عالم الاجتماع اغرب تركيبة اجتماعية معقدة في التوجه وصعبة الرضوخ والقبول باعتبار ان المجتمع العراقي قد انحدر من اصول بدوية ودخلت الحياة المدنية بمدد زمنية غير كافية لانضاج مفهوم واضح في تقبل المفردة الحديثة بعيدا عن التعصب العشائري والقومي والمذهبي أو اننا لانستطيع ان ننتج نظاما الا في جلباب تمثال .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني