استاذي الحاج ابو اسراء المحترم .. قاسم السلطان الذي سمعناها يتغني بكم اليوم، كان اخر مطرب عراقي بقي في الميدان يصدح بكل اخلاص وحماس للرئيس الطاغية المقبور صدام، وربما كان صدام قد اتخذ من جحر الجرذان ملاذا له وبقي السلطان يغني له (فوت بيه وعالزم خليها)!!.
واضيف لك شيئا اخر ، هو ان قاسم السلطان كان من المطربين المفضلين للمجرم النزق عدي، وكان يحظى بمعاملة تفضيلية من قبله، وهو ماشجعه على التمادي كثيرا في سلوكياته الاخلاقية المبتذلة. وليس هذا فقط فقد كان اضافة الى وظيفته المتمثلة بالطرب والغناء كان يصطاد بعد معجباته ليقدم الى ولي نعمته عدي...
واضيف لك دولة الرئيس شيئا اخر، هو ان ملاهي ومطاعم وفنادق دبي الفاخرة تشهد وتوثق ممارسات وسلوكيات قاسم السلطان الشائنة وفضائحه التي ازكمت انوف حتى الساقطين والمنحلين.
الحاج ابا اسراء المجاهد صاحب التأريخ الجهادي المشرف.. اسألك سؤالا واحدا فقط ، من قرر ان يغني قاسم السلطان لكم .. مستشارك الاعلامي ابو عرفان .. ام المقرب منك جدا ابو ادريس، ام سكرتيرك الشخصي ام مجاهد، علما ان هؤلاء بحسب معلوماتي يلتزمون بأداء صلاة الليل في الماضي، ولكن لااعرف بماذا هم ملتزمين الان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...