:: آخر الأخبار ::
الأخبار ضحايا بلا صوت: الأفرو-عراقيون في قبضة تجارة الأعضاء البشرية (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٠ م) الأخبار عقول مستهدفة وسرديات مصنّعة: الوجه الخفي للإعلام الحديث (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:٥٢ م) الأخبار عجز الموازنة العراقية يبلغ ذروته وسط غياب الحلول الحكومية (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠١:٣٠ م) الأخبار بغداد تُعدل تسعيرة المولدات: أمبير التشغيل الذهبي بـ١٢ ألف دينار (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٤٧ ص) الأخبار كربلاء تنزف: انهيار جسر يثير تساؤلات حول الفساد والإهمال (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٠ ص) الأخبار ليلة الانفلات الأمني في بغداد.. الضباط يسقطون والمسلحون يتحدّون (التاريخ: ٧ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:٠٢ ص) الأخبار كارثة صحية في ذي قار: مياه ملوثة وأمراض بلا رقيب (التاريخ: ٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٣ م) الأخبار رئيس الوزراء: احتياطي العراق النفطي يكفي قرنًا من الإمدادات العالمية (التاريخ: ٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ٠٢:١٥ م) الأخبار طفرة تصديرية من الجنوب تدفع العراق نحو أقصى طاقته النفطية (التاريخ: ٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١١:٣١ ص) الأخبار بايرو يرحل... وفرنسا تبحث عن بديل يليق بالتحديات (التاريخ: ٦ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م ١٠:١٢ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية (التاريخ: ٢٨ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..! (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
١٥ / ربيع الأول / ١٤٤٧ هـ.ق
١٨ / شهریور / ١٤٠٤ هـ.ش
٨ / سبتمبر / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٨٨
عدد زيارات اليوم: ٣,١٠٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣١,٢٨٦
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٧,٨٤١,٠٦٨
عدد جميع الطلبات: ١٩٥,٨٠٠,٦٢٢

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٤٠
الأخبار: ٣٩,٥٨٥
الملفات: ١٥,٩٨٧
الأشخاص: ١,٠٦٥
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات يوم الإنتخابات شهادة صادقة على عمل السياسين

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: خضير العواد التاريخ التاريخ: ٢٤ / أبريل / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٤٤١٧ التعليقات التعليقات: ٠

لقد كان يوم الأنتخابات رائعاً بمعنى الكلمة لما يمثل من معاني كبيرة وعظيمة كان ينتظرها الشعب العراقي لعشرات السنين وقدم من أجلها الملايين من خيرة شبابه وشاباته ، إن عملية أختيار مجالس المحافظات من قبل الشعب مباشرةً يعد أنجازاً حقيقياً للتغير الكبير الذي حدث عام ٢٠٠٣ ، بعد أن كان المحافظ يعين بمرسوم جمهوري وفي أكثر الأحيان كان المسيطر على هذا المنصب أبناء المناطق الغربية وهم الذين يديرون جميع محافظات العراق وإن حدث وعين من الوسط والجنوب فأنه يكون من مرتزقة البعث الذي لايفعلون شيء إلا بأمر القيادة العليا ، وأما المواطن فلم يكن له أي أعتبار أو رأي في أختيار مجالس المحافظات أو المحافظين ، ولكن الأنظمة الديمقراطية التي أصبح العراق أحد أعضاءها تعطي الأولوية للمواطن في أخيار جميع المجالس في البلد ، فبالرغم من هذه الأهمية للمواطن في تحديد شكل الحكومات المحلية أو المركزية ولكن هذه الأنظمة في بعض الاحيان تعاني من عزوف المواطن عن المشاركة في هذه الأنتخابات بسبب أحساسه بأن مشاركته لا تغير شيء أو الشعور بالإحباط نتيجة الفساد الذي يستشري في البلد ، لهذا السب نلاحظ يوم الانتخابات أعطى قراءة حقيقية للوضع الداخلي للعراق بالرغم من كثرت العوامل التي قد تدفعه الى صناديق الإنتخابات ومنها الفساد المستشري والمظاهرات في المناطق الغربية التي أثارت النعرات الطائفية بالإضافة الى أحداث التصويت على الموازنة ورفضها من قبل الكورد كل هذه العوامل كان يراهن عليها السياسيون من أجل دفع المواطن الى صناديق الإنتخابات ، ولكن النسبة القليلة التي شاركت في الإنتخابات أعطت الصورة الحقيقية للعملية السياسية في ذهن المواطن العادي الذي كان يسجل كل الإخفاقات التي قام بها السياسي إن كان عضو برلمان أو مجالس محلية أو أعضاء حكومة ، فالسياسي العراقي بشكل عام قد أعطى صورة قاتمة وغير نزيهة لمستقبل العراق ، فألفساد الإداري قد أنتشر بشكل عام في البلاد حتى وصل الامر أن يصرح رئيس الوزراء بأن البعثي المجتث قد يعطي رشوة ويرفع أسمه من الإجتثاث ، فتصريح بهذا المستوى يدلل على النسبة الكبيرة للفساد في البلاد ، كثرت التصريحات التي يبديها السياسيون وتناقضها مع تصريحات أخرى لرفاقه في العملية السياسية قد زرعت الشك والريبة لكل تصريح يصدر من أقل سياسي الى أعلى مستوى ، كثرت الأكاذيب التي يطلقها السياسيون قد أزعجت المواطن وحطمت كل أواصر الثقة ما بينه وبين الطبقة السياسية ، أستمرار سوء الخدمات بالرغم من الميزانيات الهائلة ولكن تأتي السنة وتنتهي وتذهب الميزانية معها أدارج الرياح كأن الميزانية لم تكن ولكن حسابات السياسين في الخارج تتضخم بعد كل سنة ، عدم السيطرة على الإرهاب بل بقى ينشر القتل والدمار وفي كل يوم يخرج محامي جديد يدافع عن المجرمين والطبقة السياسية بشكل عام تعطي تنازلات تلو التنازلات والمواطن الضحية ينظر لقاتليه متنعمين إن كانوا في السجون أو خارجها ، العلاقة السيئة التي تربط معظم السياسين بالمرجعية التي غلقت أبوابها أمامهم نتيجة كل العوامل أعلاه ، هذه الأسباب جعلت المواطن يرفض المشاركة في الإنتخابات لأنه لم يثق بكل العملية لأنها ستعطي نفس النتيجة من الفساد وسوء الإدارة ، على الرغم من إثارة بعض الإمور الحساسة كألطائفية والإبتزاز الكوردي ولكن ضخامة الفساد وعدم ثقة المواطن بالسياسين كان أكبر من الملفات التي أثاروها قبل الإنتخابات ، فهذه النسبة المشاركة في يوم الإنتخابات قد أعطت الإنذار الأحمر لجميع السياسين لأنها مقياس حقيقي للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وهذا في قمة الخطر لأن إنتخابات المجالس المحلية المشاركة فيها مهمة ولكن ليس بأهمية الإنتخابات البرلمانية ، لأن الإنتخابات المحلية تعتمد على المحافظات وهذه مهما يكن نتيجتها بشكل عام محسومة أما الإنتخابات البرلمانية فأنها تعتمد على العراق بشكل عام ، وقد تؤدي الى فوز مجموعة معينة بالأغلبية التي ستسيطر على البرلمان ومن ثم تكوين الحكومة وقد تشرع قوانيين تضر بالعملية السياسية بل قد تؤدي الى تدمير العملية السياسية ، لهذا السبب يجب على السياسين أن يعوا ويستيقظوا من سباتهم وينظروا للأمر بشكل جدي وأن يحاولوا معالجة السلبيات ويعيدوا علاقتهم بالمواطن من خلال العمل الدؤوب والصادق ، لأن العامل الحقيقي الذي يجلب المواطن الى صناديق الإنتخابات هي الثقة التي تربطه بالسياسي ومن ثم بالعملية السياسية بالإضافة الى علاقة السياسين بالمرجعية التي تنتج نتيجة الخدمات التي تقدمها الحكومة للمواطنين ، فيوم الإنتخابات كان بحق إنذار مبكر لكل السياسين لكي يصلحوا أمرهم ويأخذوا حذرهم ، لأن بعض المواطنين يخدعون بالملفات التي قد تطرح قبل الإنتخابات من أجل دفعهم للمشاركة ولكن الأغلبية قد عرفت اللعبة وبرهنت على هذه المعرفة في هذه الإنتخابات ، لهذا يجب على كل كيان أن يعطي الأولوية لأعادة الثقة ما بينه وبين المواطن لأن النتيجة ستكون وخيمة على الجميع ، فألعمل الصادق مع الأمانة هما أفضل العوامل التي ستدفع المواطنين للمشاركة لأنهم سيلحظون أن مشاركتهم ستأتي بثمارها وتدفعهم بقوة الى صناديق الإنتخابات ، لهذا فأن يوم الإنتخابات بحق قد أعطي الصورة الحقيقية للعملية السياسية وما قدمه السياسيون من أعمال للمواطنين .
خضير العواد

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات المقاطعة خطر على الأغلبية

المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني