:: آخر الأخبار ::
الأخبار حرائق تجتاح اليونان وسط رياح عاتية ودرجات حرارة قياسية (التاريخ: ١٤ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٢٥ م) الأخبار "بودول" تجتاح جنوب الصين بعنف وتشل المدن الكبرى وسط أعلى درجات التأهب (التاريخ: ١٤ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٠ م) الأخبار إيران تدين تصريحات نتنياهو بشأن "إسرائيل الكبرى" وتدعو لتحرك دولي لردع "الطموحات الفاشية" (التاريخ: ١٤ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٣ ص) الأخبار وزارة الزراعة توجه مربي الأسماك لاعتماد النظام المغلق وتوفر قروضاً لتسهيل إنشائه (التاريخ: ١٤ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٢ ص) الأخبار كاميرات العتبة العباسية تؤدي ثلاث مهام حيوية خلال زيارة الأربعين (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٦:١١ م) الأخبار تراجع الحرارة ابتداءً من الخميس.. العراق يودّع ذروة الصيف (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٥:٥٤ م) الأخبار العراق وتركيا يتفقان على تشكيل لجنة جمركية مشتركة لتعزيز التعاون التجاري (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٤ م) الأخبار السوداني يوافق على ترقية الضباط المصابين بعجز ٥٠% فأكثر وإحالتهم إلى التقاعد خلال ١٤ يومًا (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٢ م) الأخبار "العتبة الحسينية تعتمد السوار الذكي لحماية الأطفال في زيارة الأربعين" (التاريخ: ١٠ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠٢:٣٨ م) الأخبار يد العدالة تسبق الجريمة: إحباط هجوم يستهدف الأربعينية (التاريخ: ١٠ / أغسطس / ٢٠٢٥ م ٠١:٥١ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..! (التاريخ: ١٣ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..! (التاريخ: ١٢ / أغسطس / ٢٠٢٥ م) المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..! (التاريخ: ٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م) المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٢١ / صفر المظفر / ١٤٤٧ هـ.ق
٢٦ / مرداد / ١٤٠٤ هـ.ش
١٦ / أغسطس / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٢٠٦
عدد زيارات اليوم: ٣٠,٣٩٧
عدد زيارات اليوم الماضي: ٤٥,٧٤٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٦,٩٩٧,٦٧٢
عدد جميع الطلبات: ١٩٤,٨٠٣,٣١٦

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٩
الأخبار: ٣٩,٥١٢
الملفات: ١٥,٩١٠
الأشخاص: ١,٠٦٥
التعليقات: ٤,٠١٣
 
 ::: تواصل معنا :::
 المقالات

المقالات عمار الحكيم .. إمتداد لمشروع الجماعه الصالحه - كنظرية وكتطبيق

القسم القسم: المقالات الشخص الكاتب: محمد ابو النواعير التاريخ التاريخ: ٢٨ / مايو / ٢٠١٣ م المشاهدات المشاهدات: ٣٩٤٤ التعليقات التعليقات: ٠

قد لا أكون مبالغا إذا قلت وبيقين المتخصص , بأن المشروع الذي تكونت بوادره الأولى (الجديدة القديمة) في مخيلة ذاك الشاب الحوزي المجاهد , الذي حمل لواء الجهاد في ثورة العشرين , وحمل هموم أمته وهموم مذهبه , وتصدى لحمل راية مشروع الدوله العصريه العادلة , كان متيقنا بأن اليد الإلهيه سوف تستمر في تأييدها لمشروعه الجديد القديم , وأن البقاء هنا سوف لن يكون بقاءا للأقوى , ولكنه سيكون بقاء للتقوى . نعم .. فمنذ الوهلة الأولى التي إرتسمت ملامح مشروع النهضة الإسلاميه في مخيلة زعيم الطائفة المجاهد السيد محسن الحكيم (رض) , ونحن نرى بأن يد الإله قد حطت عنايتها فيه .. فكان للإستمرار الزماني والقيادي البشري لهذه المشروع يحمل في مضامينه الروحيه والسياسيه ملامح التدخل الغيبي . فراية المشروع لم تنتهي بوفاة مؤسسها , بل إنها بقيت حاضره وبقوة في مشروع نحتت فيه يد الأيام ملامح تكامله , ودخل في صيرورات تحوليه متعددة نقلته من التأسيس الى التطبيق , ومر المشروع بشخوص عديدين مثلوا مراحل صيرورته التطوريه . فكان للشهيد السيد محمد باقر الصدر دور التصدي لإكمال المشروع , وجاء بعده الشهيد السعيد السيد مهدي الحكيم , وكان له بصمته الخاصه التي ألهمه الله تعالى بها ليكون إحدى حلقات إكمال هذا المشروع , وتسلم الرايه بعده الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم شهيد المحراب , والذي مثل أصدق وأجلى صور التدخل الغيبي في إمداد القائمين على المشروع الإلهي لبناء الدولة العصريه العادلة , وتصدى بعدها كاظم الغيض , وصابر آل الحكيم السيد المظلوم عبد العزيز الحكيم , فكان يتلقى بصدره رماح التسقيط والتهديم والظلم والبهتان التي وجهت ضده وضد المشروع الذي نذر نفسه له ... بعد إلتحاق عزيز العراق بالرفيق الأعلى , كان المشروع قد وصل الى مراحل متطوره , متطوره من حيث تغيير الآليات التكتيكيه , ومن حيث تطور الوعي السياسي لدى عدد لابأس به من شرائح المجتمع , وإن كان تطورا متذبذبا عشوائيا .. فكان تصدي سماحة السيد القائد عمار الحكيم قد دخل في طور جديد , مَثَّل إنعطافه حادة وخطِرَة , جاءت خطورتها من خلال تراكمية المصائب والأحداث السياسيه في حياة المواطن العراقي , وتشكل وعي سياسي مضطرب ومتذبذب , بحيث بقي المواطن العراقي قريبا من مواطن الممارسة السياسيه بإعتباره كجزء من المنظومة السياسيه في بلد ديمقراطي , ولكنه بعيدا عن هضم الحراك السياسي وما فيه من إرتدادات دموية وتدميريه  ..
جوهر مشروع الدوله العصريه العادله بدأت أطره النظريه المنهجيه تتأصل على يد شهيد المحراب (رض) , حيث كان لبناء الجماعة الصالحة كمفهوم نظري وتطبيقي يتعلق بتوفر عدد من الشروط, عمد شهيد المحراب الى تأصيلها وحصرها في عدد من الأركان , وهي :

الركن الأول : ركن العقيدة الصحيحه والقضايا ذات العلاقه بها .
الركن الثاني : ركن الأخلاق .
الركن الثالث : ركن نظام الجماعة الصالحة .
الركن الرابع : ركن التأريخ وحركة الإنسان .
الركن الخامس : ركن العلاقات مع الآخرين .
الركن السادس : ركن المناهج والخطط والأعمال التي تقوم بها الجماعة ..
ولم يأل شهيد المحراب جهدا يذخره في سبيل العمل على تثبيت وتأصيل أسس هذه النظرية ..
  الفترات اللاحقه بعد إستشهاد شهيد المحراب , وخصيصا في الفترة التي أمسك بها السيد عمار الحكيم لواء المشروع , بدأ على يديه التطبيق العملي لفكرة الجماعة الصالحة يأخذ حيزا من الوجود الفعلي , وبدأت ملامح تكوين الدولة العصريه العادلة يظهر بوضوح في الحراك السياسي والتنظيمي لسماحة السيد الحكيم . حيث كان تأسيس تجمع الأمل ( فرسان الأمل سابقا ) هو الخطوة الصحيحه , وإن لم تكن الأولى , في موضوعة بناء الجماعة الصالحه .
 بناء الجماعة الصالحه إشترط فيه مؤسس الفكرة , شهيد المحراب (رض) , عددا من الشروط , حيث يقول سماحته " فأية جماعة , لايمكن أن تبنى بناءا صحيحا مالم تكن منضبطه بنظام , يحدد المواقع والأدوار في ركن حركتها ووجودها " ..
تجمع الأمل وبحسب التصور الذي وضعه سماحة السيد القائد عمار الحكيم له , رُعي فيه وبشكل جدي , قضية تحديد المواقع والأدوار في عمل أفراده وتحركاتهم , وجاء مفهوم تقسيم الملفات , وإناطة كل فرد بمهمة وواجب عمل يؤديه , كأصدق مثال على ما أقول ,حيث أُبعد هذا التنظيم الجديد عن التخبطات الفوضويه التي طالما أصابت التنظيمات الدينية والسياسيه الشرق أوسطيه , وجعله يقترب من مصاف الفكر السياسي المنظم ..
وقد وضع شهيد المحراب أربعة محددات أوضح فيها الإطار النظري والتنظيمي لموضوعة الجماعة الصالحة كمحددات إستقاها من رؤية أهل البيت (عليهم السلام) , وهي :
١-      عنصر المرجعية والولايه:ببعديها,العقائدي,والذي يمثل إمتداد للإمامة والنبوة,والآخر يمثل النظام والإطار الذي تتحرك فيه الجماعة. وهذين التفرعين نجد مصاديقهما في نظرية تجمع الأمل , حيث كان للعنصر المرجعي أثره في تحديد مسارات وإنطلاقات العمل التنظيمي السياسي والعمل التوعوي التوجيهي والتثقيفي للتجمع .
٢-      عنصر الصفوة : وهي تمثل في نظر شهيد المحراب عنصرا رئيسيا وأساسيا في موضوع النظام العام للجماعة .. وقد كان لتجمع الأمل كممارسة عملية لفكرة تنظيريه قائمة في أساسها على الإختيار النوعي للأكفأ والأنشط في المجتمع , فمثلت نظرية الصفوة في فكر شهيد المحراب تطبيقا عمليا في ممارسة العمل السياسي التنظيمي عند السيد عمار الحكيم , وفي مشروعه : تجمع الأمل ..
٣-      عنصر المؤسسات:التي تتحرك من خلالها الجماعة, فكان لتجمع الأمل بعدا مؤسساتيا أقام بنيته الفكرية(الآديولوجيه)والتنظيميه عليه. وكان التنظيم المستمر للأفراد والملفات بطريقة تنحو نحوالتطوريه المؤسساتيه هي أهم ما يميز هذا التجمع المبارك.
٤-      العنصر الرابع والأخير هو عنصر الأمة ودورها ومسؤولياتها وواجباتها وحقوقها. ولا أكون بعيدا عن منطق الصواب إذا جزمت بأن التطبيق العملي لهذه الفكره قد وجد في تجمع الأمل من خلال الإهتمام الشديد جدا بملف التواصل الإجتماعي والخدمي ما بين فرسان التجمع أنفسهم وما بينهم وبين جمهورهم , كحراك طبيعي يساير الأمة, في معتقداتها الإرتكازيه, ويسايرها من حيث زرع وتطوير الوعي الأخلاقي:الديني والسياسي, مما وفر له قربا نادرا من الجمهور وهمومه.
  إذا, فمشروع الدولة العصرية العادلة الذي نادى به سماحة السيد عمار الحكيم , لم يكن مشروعا يتيما أو مبتورا من حيث الأصالة الفكرية النظرية او الممارسه العمليه الواقعيه , بل هو مشروع أريد له أن يكون حلقة في سلسلة تأريخيه تطوريه تمر بصيرورات مختلفه تتلائم جسديا (جسد البناء السياسي ) مع الظروف التي تقحم فيها في كل فترة وعصر .. مشروع يراد له أن يكون الأرضيه المناسبه ذات المقومات التمهيدية للدولة الموعودة التي وعدنا الله تعالى بها على لسان نبيه وأهل بيت النبي الكرام ... والله أعلم ...
بقلم ... محمد أبو النواعير
ماجستير فكر سياسي أمريكي معاصر – باحث مهتم بالآديولوجيات السياسيه المعاصره .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات اليوتوبيا والزيارة الأربعينية..!

المقالات الزيارة الأربعينية (انتفاضة صفر) مستمرة من دماء الشهداء إلى مواكب خدمة الزوار..!

المقالات وزارة الكهرباء… وزارة المحاصصة والفشل الذهبي..!

المقالات حين تتهجّى الحكومة اسمها بالحروف الأمريكية..!

المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني