حاجة شعب العراق اليوم واكثر من كل يوم هو من يستطيع ان يمسك الجرح ويداويه مع كثرة الجروح التي موجودة في جسد العراق وفي مختلف المجالات , وصدى الزيارات الميدانية والجولات التي يقوم بها رئيس المجلس الاعلى وفي مختلف مدن ومحافظات العراق وحتى مناطق العاصمة بغداد كانت ذات صداً ايجابيا عاليا ولدى مختلف شرائح الشعب وبفئاته وطوائفه ,, فتلك الزيارات والمطالبات العلنية برفع الحيف الواقع على ابناء تلك المدن والمناطق وكذلك مطالبة الحكومة بتقديم الافضل من الخدمات لهم والتي هي حق مكتسب وليس احسان من الدولة ومسؤوليها فمثلما كان دور المواطن ايجابيا في المشاركة الفاعلة في الانتخابات اصبح واجبا لزاما على الحكومة الوفاء لهذا الشعب بتوفير ما يستحقه من خدمات وامن واستقرار ,, زيارة الامس القريب الى منطقة الشعب في العاصمة بغداد ومن قبلها الى باقي مناطق العاصمة وطرحه جملة من المشاكل التي يعاني اهالي تلك المناطق كانت بادرة طيبة منه وخاصة بعدما استجاب البعض من المسؤولين لتلك المطالب الشرعية التي عرضها سماحته في حينها والتي كانت كلها تصب فيمل فيه مصلحة المنطقة واهلها وساهم في ايجابية تلك الزيارات الاستجابات التي وجدها سماحته من قبل المسؤولين ولا سيما امين بغداد لكون ان اغلب تلكم المشاكل كانت تتعلق بأمانه بغداد وتشكيلاتها الادارية والتنفيذية .
هذه الزيارات التي اعادة الثقة بعض الشيء لدى الشارع العراقي بأنه لا زال هناك من يشعر بمعاناته ويحاول التعايش معها وحلها بما يمكن من تنسيق مع المسؤولين وكذلك ابعدت شبح عودة التسلطية لدى السياسيين والتي كانت هذه الحالة موجودة في نهج النظام السابق بل واجبرت الاخرين من السياسيين على محاولة النزول الى مستوى المواطن البسيط والتعرف على ما يعانيه من مشاكل خدمية وامنية بعد اصبح حلما لدى المواطن البسيط ان يرى نائبا في مجلس المحافظة وليس سياسيا مثل سماحة السيد الحكيم سكون بينهم ويستمع الى همومهم ومعاناتهم ويبذل المساعي لاجل حلها وما استوجب ان يعالج من قبل الحكومة ينقل اليها عسى ان يستمع اليها اصحاب الشأن ويسعون الى حلها .
حال سماحته اصبح كطبيب يدور بين الناس ليعالج ما يستطيع علاجه من داء وما يتطلب تدخل الحكومة فيه فأنه يبادر الى نقله اليها لا لشيء فقط من اجل تحقيق امناي هذا الشعب المظلوم في الراحة والاستقرار .